الفريح تدعو لإنشاء مركز متخصص لأبحاث السلياك

محليات وبرلمان

1230 مشاهدات 0


دعت المستشارة سعاد الفريح رئيس فريق التوعية عن مرض السيلياك التابع لمركز الكويت للعمل التطوعي الذي ترأسه الشيخة أمثال الأحمد، دعت وزير الصحة الدكتور علي العبيدي بإنشاء مركز متخصص في أبحاث السيلياك، أسوة  بمثيله المتخصص في أبحاث السكر، وذلك لوقف معاناة مريض السيلياك الذي يدور في أروقة المستشفيات وبين التخصصات الطبية دون أن يجد من يرفع عنه المعاناة الشديدة.
 
جاء ذلك في تصريح لها علي هامش الندوة الطبية التوعوية التي أقامها الفريق بالتعاون مع جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات 'IEEE'، الخميس الماضي  تحت عنوان 'ماذا تعرف عن السيلياك، وحاضرت فيها هي وأستشاري  أمراض الجهاز الهضمي والكبد وعلاج السمنة الدكتور فهد النجار، والتي قامت أيضا بالتعاون عضوة جمعية المهندسين والألكترونيين العالمية  فرع الكويت المهندسة شموخ الفيلكاوي.
 
وقالت الفريح خلال المحاضرة أن مرض السلياك هو مرض مناعي ذاتي موجود في الجينات وتظهره البيئة، تحت تأثير ظروف معينة واذا لم يتم تشخيصه في الوقت المناسب فإنه قد يؤدي الى الاصابة بالسرطان أو تلف في خلايا الدماغ للأطفال، مشيرة إلي أنه يظهر نتيجة تحسس من مادة 'الجلوتين'، وهو بروتين موجود في القمح والشعير.
 
وتابعت: بعد أن أصبت بهذا المرض، الذي لم أكن أسمع عنه من قبل، وجدت نفسي وحيدة في صراع مع ما أجهله، وكانت صدمتي قوية عندما أكتشفت جهل الأطباء الذين لم يستطيعوا تشخيص المرض، فقررت أن أشعل شمعة، خيراً لي من أن ألعن الظلام، وبدأت بالتعلم لأصبح طبيبة لنفسي، ولم أكتف بهذا بل مددت يدي لمساعدة من حولي، لذلك علي كل من لديه مصاب بهذا المرض أن يدعمه ويسعي لمساندته.
 
وأشارت الفريح إلي أنها أجرت عدة أبحاث حول المرض والمواد المسببة للتحسس منه، وأنه بعد الدراسه المستفيضة، وثقت هذه المعلومات في 9 كتب عن المرض، 6 منها قصص توعوية للأطفال، مبينه أنها شرحت فيها أن الجلوتن  ليس موجوداً فقط في البيتزا والمعكرونة والخبز، بل ويستخدم كمادة حافظة ويدخل في صناعة الأدوية.

من جانبه تحدث أستشاري  أمراض الجهاز الهضمي والكبد وعلاج السمنة الدكتور فهد النجار، خلال المحاضرة عن أهمية التشخيص المبكر لمرض السيلياك، وأهمية ذلك في تحسين نوعية حياة الشخص المصاب وتسهيل تعايشة مع المرض، مؤكدا أن التوعية تعد أمرا هاما لرفع المعاناة عن مرضي السيلياك الذين قد يعانون من الإصابة بهذا المرض لسنوات دون تشخيص.
 

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك