التنمية الديمقراطية أجرت انتخابات إعادة رمزية للدوائر الثانية والرابعة والخامسة

محليات وبرلمان

العبدلي: لمسنا أخطاء في فرز الانتخابات وبشكل كبير والدليل على ذلك وصول الطعون الانتخابية إلى 27 طعن

641 مشاهدات 0

رئيس الجمعية ناصر العبدلي

أجرت الجمعية الكويتية لتنمية الديمقراطية انتخابات إعادة رمزية للدوائر الثانية والرابعة والخامسة بعدما شاب نتائجها من انتقادات بسبب آلية الفرز المستخدمة في الانتخابات الماضية، فيما قال رئيس الجمعية ناصر العبدلي أن الجمعية الكويتية للتنمية الديمقراطية لمست أخطاء في فرز الانتخابات وبشكل كبير والدليل على ذلك وصول الطعون الانتخابية إلى 27 طعن فليس هذا دليل مقنعا على وجود أخطاء فادحه بعمليه الفرز التي حصلت ونحن عملنا انتخابات رمزيه لنعبر عن وجهة نظرنا في عمليه الفرز للانتخابات.
وأضاف العبدلي أن وجود المرشحين السابقين بالجمعية لم يكن سوى تعبير عن أخطاء حصلت وهذه أشبه بما تكون رسالة نتمنى أن تصل إلى الجهات المختصة والتي ذكرتها وأعيد ذكرها وهي الحكومة والنواب والهيئة الخاصة بالفرز والرسالة نريدها ان تصل بطريقه حضاريه والجمعية ليست حيازة لطرف ضد طرف إنما نحن كجمعيه دعينا جميع المتضررين حتى الذين لم يقدمون الطعون وأكثرهم كانت لهم أعذار ولم يحضروا هذه الانتخابات الرمزية لصالح كل متضرر من عمليه الفرر.
وأكد العبدلي أن الحديث طال عن صناديق بالدائرة الرابعة لم تفرز وهذا دليل على الأخطاء التي ليست طبيعيه لوصول الفروق بين ألفين صوت وثلاثة ألاف صوت متهما المجموعة التي فرزت فهي لم تقم بكامل واجبها ولذلك تقدمت كل هذه الطعون كما أن الآلية التي أتبعت بالفرز خطاء ، فكيف كمرشح أطمئن أن العملية الانتخابية صحيحة وبعض اللجان لا استطيع أن أدخل مندوب خاص بي ولذلك لوجود 15 مندوب لكل مرشح وهم موزعين على كل اللجان وتبقى لجان بلا مناديب للمرشحين وهذا أكبر دليل بوجود تخبط في غياب مناديب المرشحين الذي المرشح وضعهم ليثق فالآلية الجديدة كما أن الانتخابات التي طافت سمع الجميع بالقول أن سربت معلومات من الداخلية وأخريين يقولون سربت من العدل ونحن إلى الأن لا نعرف أين التخبط.
وأشار العبدلي إلى الجمعية التي كانت بانتظار إصدار حكم من الطعون التي قدمت وقبلت وانتظرنا حتى صدر حكم من الطعون التي صدرت من الطعنين الذين كانوا لعسكر العنزي وسعدون حماد وبعد ذلك لماذا رفضت بقيه الطعون وكهدف للجمعية نريد توصيل رساله أن هناك أخطاء كبيره ومن المفترض عدم مرورها مرور الكرام والأمر الثاني نريدهم بالانتخابات القادمة فالآلية هذه لا تصلح وذلك كما شاهدوء ونريد التفكير بإلية جديدة والبعض ناجح بالانتخابات وعبد القادر الجاسر والخليفه كانوا يقدمون الطعون لعدم ثقتهم بما حصل بعمليه الفرز ويجب تعديل الأرقام التي حصل عليها المرشحين لمعرفه المرشحين عدد الأصوات التي حصلوا عليها بشكل سليم وليس بالأخطاء .
وبدوره قال نائب رئيس شبكة الانتخابات بالعالم العربي أنور الرشيد أن تحديد 15 مندوب لكل مرشح كان له كثير من التأثير على فرز الأصوات كما يجب على وجود إليه جديدة متطورة من خلالها تصدر النتائج الانتخابية ولعدم اتهام أي سلطه من السلطات الثلاث كما نتمنى أن تكون هناك لجنه تحقيق مكونه من شخصيات بارزه موثوقه وبشرط أن تكون مستقلة مكونه من ثلاث أو خمس أشخاص يحققون وخارج عن نطاق السلطات ولا يتدخل بها لا القضائية ولا التشريعية ولا التنفيذية هذا أن كان النواب صادقين بإعلان النتائج الصحيحة فنحن نطالب باللجنة للتحقيق والمحايدة.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك