وفد فرنسي يبحث العلاقات بالجزائر الاثنين المقبل

أعلنت الخارجية الفرنسية هنا اليوم عن توجه وفد رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية لوران فابيوس الى الجزائر الاثنين المقبل لبحث سبل دعم العلاقات الثنائية وخاصة الاقتصادية.

وذكرت الخارجية في بيان أن وزير الاقتصاد والصناعة ايمانويل ماكرون سيرافق فابيوس في زيارته وسيشاركان في الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة الجزائرية الفرنسية الى جانب افتتاح مصنع لإنتاج السيارات في وادي (تليلات) بمدينة وهران شمال غرب الجزائر.

وأضاف البيان أن الزيارة ستسلط الضوء على الشراكة الاستراتيجية القوية التي بنيت مع الجزائر مشيرا إلى أن جدول أعمال المحادثات سيتناول الى جانب القضايا الاقتصادية قطاعات التعاون مع الجزائر في مالي وليبيا وغيرها من المواضيع.

واشار الى ان 'طموحنا اليوم هو تعزيز شراكتنا الاقتصادية ولا سيما عن طريق تشجيع المشاريع الصناعية الفرنسية - الجزائرية'.

وأعرب البيان عن سعي فرنسا إلى تحقيق تقدم في عدد من القطاعات الاقتصادية في الجزائر هي تطوير البنية التحتية والنقل وتشجيع المشاريع في المناطق العمرانية الجديدة بما يتماشى مع المعايير الدولية والابتكار في مجالات الطاقة وتطوير التعاون في قطاع السياحة.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين فرنسا والجزائر عشرة مليارات يورو في عام 2013 وتعد فرنسا ثاني أكبر شريك اقتصادي بالنسبة للجزائر كما سمحت المؤسسات الفرنسية الموجودة في الجزائر بخلق 40 ألف فرصة عمل مباشرة و100 ألف فرصة غير مباشرة.