خلافات التأشيرة سبب تأخر اعادة فتح السفارة البريطانية بطهران

كشف عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني جاك سترو هنا اليوم ان خلافات اجرائية مع ايران بشأن شروط التأشيرة عطلت جهود اعادة افتتاح السفارة البريطانية في طهران والتي اغلقت عام 2011 .

وقال سترو في جلسة خاصة لمجلس العموم البريطاني حول السياسة الخارجية للحكومة 'رفضت وزارة الداخلية البريطانية اعادة خدمة اصدار التأشيرات من طهران بسبب احجام السلطات الإيرانية عن تقديم ضمانات باستقبال رعاياها في حال طردهم من بريطانيا اذا خالفوا شروط التأشيرة او حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية'.

بيد ان سترو الذي عمل وزيرا للخارجية بين عامي 2001 و 2006 في حكومة رئيس الوزراء الاسبق توني بلير انتقد هذا الوضع بشدة عندما حذر من 'قيام وزارة الداخلية البريطانية بقيادة السياسة الخارجية للحكومة'.

واشار الى ان دولا مثل الصين والهند لا تتعاون مع بريطانيا بشكل جيد فيما يتعلق بترحيل رعاياها المخالفين لشروط التأشيرة البريطانية مضيفا ان الإيرانيين لا يعدون من ضمن قائمة الجنسيات العشر الاولى للسجناء والموقوفين الأجانب في بريطانيا.

ولفت سترو الى ان وزير الخارجية السابق وليام هيغ أعلن في يوليو الماضي امام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم عن اعادة فتح السفارة البريطانية في طهران قريبا معتبرا ان 'ذلك لم يتحقق بعد مرور عدة اشهر'.

يذكر ان الحكومة البريطانية اضطرت الى إغلاق سفارتها في طهران وإجلاء جميع دبلوماسييها بعد تعرض المبنى اواخر عام 2011 الى اقتحام من جانب متظاهرين ايرانيين اتهمتهم السلطات البريطانية بأنهم من ميليشيات تابعة للنظام الايراني.