'طالبت باحترام حق الطفل البدون في التعليم'

محليات وبرلمان

الحركة الدستورية الإسلامية: الجهات المعنية لم تراعي براءة هذا الجيل

943 مشاهدات 0


تابعت الحركة الدستورية الإسلامية بكل اهتمام تداعيات القرارات الصادمة في حرمان شريحة من أطفال البدون حق التعليم وعدم إلحاقهم في ركب مدارس التعليم الخاص نتيجة إجراءات صادمة اتخذتها الجهات المعنية لم تراعي براءة هذا الجيل ولا حق طفولته المصانة وفقا لأحكام الشرع الحنيف ولا المباديء الدستورية الراسخة فقد نصت المادة 13 منه على أن «التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه».

وطالبت الحركة الدستورية الإسلامية كلا من وزارة التربية والجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية احترام حق الطفل في التعليم وتحييد الأطفال عن اتخاذهم أدواتٍ للضغط على آبائهم وإلزامهم بإجراءات عقيمة أثبتت التجارب فشلها وكارثية نتائجها.

ودعت الحركة إلى إلغاء القرارات المتعلقة بحرمان أطفال البدون من التعليم والتي تتنافى مع أبسط مبادئ الإنسانية التي أقرتها جميع الأديان والقوانين حيث ورد حق التعليم في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، فقد نصت المادة 26 على أن 'لكل شخص الحق في التعلم، ويجب أن يكون التعليم في مراحله الأولى والأساسية على الأقل بالمجان'،  وفي العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث المادة 13 تنص على أن «تقر الدول الأطراف في هذا العهد بحق كل فرد في التربية والتعليم، وهي متفقة على وجوب توجيه التربية والتعليم إلى الإنماء الكامل للشخصية الإنسانية والحس بكرامتها وإلى توطيد احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية».

كما عبرت الحركة عن بالغ أسفها لعودة الإجراءات التعسفية تجاه المحرومين من أطفال البدون بعد 'المزايا' التي منحتها وأعلنت عنها لضمان الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية لحين البت في مصير أكثر من مئة ألف منتمي لهذه الشريحة الاجتماعية وأن المدة التي حددتها الحكومة بخمس سنوات شارفت على استكمالها دون أن يلوح في الأفق بصيص أمل في انتشال مجتمعنا من تداعيات هذه القضية على السمعة الإنسانية للكويت وتضعنا جميعا أمام حرج دولي خاصة أن يناير القادم سيشهد تقديم التقرير الثاني أمام مجلس حقوق الانسان.

وحثت الحركة وزارة التربية والجهاز المركزي على اتخاذ القرار الذي ينسجم مع مبادئنا الشرعية والأخلاقية وبما يصون دستورنا وسمعتنا في المحافل الدولية بعودة المحرومين من أطفال البدون إلى مقاعدهم الدراسية.

'يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون' الأنفال24.

5/ 11/ 2014م

الآن - محرر المحليات

تعليقات

اكتب تعليقك