دراسة جديدة للمهندسين السعودية
خليجيالسياج الحديدي للنوافذ سبب رئيسي لارتفاع نسبة الوفيات بالمنازل
نوفمبر 4, 2014, 8:35 م 790 مشاهدات 0
كشف مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة السعودية للمهندسين عبدالناصر العبداللطيف، عن افتقاد 55 في المئة من المباني التجارية، والحكومية في المملكة لمعايير السلامة من الحريق، وقال العبداللطيف إن 90 في المئة من المباني السكنية في المملكة تفتقد لمعايير السلامة بشكل كبير، مبيناً أن السياج الحديدي للنوافذ سبب رئيسي لارتفاع نسبة الوفيات بالمنازل بالمملكة.
وقال العبداللطيف لـ'الرياض' إن تصميم غالبية المباني في المناطق والأحياء بالمملكة تمت بطرق تجارية مختلفة لم تراع فيها وسائل السلامة بشكل مميز، وذلك نظراً لسرعة الاتساع وتدني مستوى المراقبة من الجهات المعنية، مما نتج عن ذلك ظهور مشكلة تدني مستوى السلامة بالمباني، وذلك خلال العقود القليلة الماضية بعد اتساع النطاق العمراني بشكل متسارع، مشيراً إلى أننا في المملكة نفتقد لوجود الانظمة الحديثة للتبليغ عن الحرائق في المباني بشكل عام.
يذكر أن الدفاع المدني سيطلق في القريب حملة بعنوان «نحو منزل آمن» تهدف بالاشتراك مع الجهات ذات العلاقة لسلامة المنازل والطرق الصحيحة للتمديدات الكهربائية ورفع حس السلامة لدى المواطن.
وقد انتهت المديرية العامة للدفاع المدني من دراسة تطبيق الكود السعودي للبناء بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الكهرباء والمياه كأعضاء بلجان الدراسة الذي تمت دراسته بشكل دقيق ومقارنته مع أفضل الأكواد العالمية المطبقة حاليًا والذي يعنى بسلامة التمديدات الكهربائية داخل المنازل وجودة الأجهزة الكهربائية وفق معايير عالمية ودقيقة وغيرها من الاشتراطات والمعايير اللازمة وينتظر اعتماده في القريب، وسيوزع كود البناء السعودي على المكاتب الهندسية كي يعمم على جميع المباني المشيدة حديثا وسيكون الكود في بداية تطبيقه استرشاد.
يشار إلى أن المملكة سجلت مع نهاية عام 2013 ارتفاعاً في نسبة الحرائق بنحو 40 في المئة،فيما بلغ عدد الوفيات في مواقع مختلفة نحو 285 حالة جراء الحرائق، وارتفاع حجم الخسائر إلى 342 مليون ريال، و تسجل حوادث الحريق الناتجة من الالتماس الكهربائي، والناتجة عن رداءة الأجهزة الكهربائية المستخدمة مثل مفاتيح الإنارة والتكييف والأسلاك، نحو أكثر من 60 في المئة من إجمالي الحوادث.
تعليقات