فؤاد الهاشم يكتب عن سبب توقفه عن الكتابة وعن شرهة الخارجية عليه
زاوية الكتابكتب أكتوبر 11, 2008, منتصف الليل 3336 مشاهدات 0
«بغيناها طرباً، صارت.. إشاعات»!!
.. لم اكن أعرف أنني «غالي عندكم هالكثر»، فكثافة الاتصالات الهاتفية التي اوشكت على «تفجير» بطارية هاتفي النقال غير معقولة وغير «مسبوقة حتى اضطررت الى اغلاقه لأكثر من خمس عشرة ساعة في اليوم»!! اشكركم جزيل الشكر على هذه المشاعر الطيبة، واتعاطف مع الزملاء في «الوطن» الذين تحملوا مئات الاتصالات الهاتفية التي تسأل عن سبب غياب هذا العمود، مع اننا نشرنا في عدد يوم الاثنين خبر هذا التوقف العارض والعاجل، حتى ان الزميل المخرج «محمود الغريب» قال لي اننا نسخنا هذا الخبر ووزعناه على الناس بأعداد هائلة، ومع ذلك، فإن القراء يسألون! كل الحكاية - يا جماعة - ان دعوة وصلت إليّ من احد الاصدقاء لديه مزرعة في «العبدلي»، فقررت ان استمتع بالعيد «المؤجل»، لأنني داومت في ايام العيد الاصلي، وسعيت للجلوس بين «الخضرة» والماء «الصليبي» ووجوه عمال المزرعة البنغال.. «الجلحة» لمدة ثلاثة ايام فقط لا غير، اريح فيها عقلي ودماغي، وابتعد - قليلا - عن هموم الصحافة ومتاعبها!! هذه هي كل.. «السالفة»! اضحكتني الاشاعات والاقاويل التي انتشرت في الكويت - حتى خارجها - عن سبب الغياب وهو ان خلافا دب بيني وبين جريدة «الوطن» بسبب مقال نشره العم «ناصر الخرافي»، وأن الجريدة منعت من نشر ردي على ما كتبه، فنسجت القصص والحكايا و«السوالف» التي لا اساس لها من الصحة، لأن ذلك غير صحيح على الاطلاق و«الوطن» تعج بالمقالات التي يكتبها الزمللاء الذين يختلفون في الآراء، فهل اذا اشتهى احدهم ان يذهب الى العبدلي أو الوفرة في اجازة قصيرة عمرها يحسب بالساعات يعني انه اختلف مع ادارة.. الجريدة؟! على أي حال، فقد جاءت هذه المناسبة لتلبية دعوة الصديق وتناول «الكزبرة» الطازجة في مزرعته - ببلاش ايضا - بعد ان اشتريت الواحدة بربع دينار من الجمعية قبل اسبوع، فرصة طيبة لأعرف مدى الحب الجميل داخل قلوبكم العامرة لي وللجريدة، واعدكم - في المرات القادمة - بألاّ أتغيب - فجأة - دون خبر على ثمانية اعمدة ينشر في الصفحة الاولى والاخيرة.. ايضا!! وكل عام وانتم بخير!!
***
.. اتصل بي الأخ العزيز وكيل وزارة الخارجية «خالد الجارالله» وابلغني ان مدير الشؤون المالية والادارية الأخ جاسم الأمير «زعلان مني» بسبب ترشيحي له ليكون سفيرا في «بنغلادش»، وقد استغربت من ذلك كثيرا، لعلمي ان الترشيح لمنصب سفير «خبر حلو» وبشرى سارة، وهدفي هو الخير والمصلحة العامة، فإن كان الأخ «جاسم الأمير لا يريد ذلك، فإنني اسحب ترشيحي هذا له، وامنحه للزميل العزيز الشيخ «صالح النهام» حتى يستطيع - على الاقل - ان يفسر احلام العمال البنغال قبل قدومهم الى الكويت لمعرفة الصالح من.. الطالح! و«لا تزعل علينا يا جاسم، وخليك في الشؤون الادارية والمالية»!!
تعليقات