حظوظ كبيرة للفرق العربية في التأهل للادوار النهائية للتصفيات الافريقية المؤهلة لمونديال 2010

رياضة

546 مشاهدات 0


تبدو حظوظ منتخبات عرب أفريقيا كبيرة لبلوغ الدور الثاني الحاسم عندما تخوض السبت والأحد الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأول للتصفيات المشتركة لنهائيات كأس العالم وكأس أمم أفريقيا لكرة القدم اللتين تستضيفهما جنوب أفريقيا وأنغولا على التوالي عام 2010.

وضمنت 3 منتخبات تأهلها حتى الآن إلى الدور الثاني الحاسم وهي الكاميرون (المجموعة اللأولى) وبنين (الثالثة) ونيجيريا (الرابعة)، وتبقى 17 بطاقة سيتم التنافس عليها بضراوة في اليومين المقبلين، علماً بأن نظام التصفيات يقضي بتأهل أبطال المجموعات الـ12 بالإضافة إلى أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثاني.

وتوزع المنتخبات الـ20 المتأهلة إلى الدور الحاسم على 5 مجموعات يتأهل أبطالها إلى نهائيات كأس العالم إلى جانب جنوب أفريقيا المضيفة والتي تعتبر الخاسر الأكبر في التصفيات كونها فشلت في حجز بطاقتها إلى الدور الحاسم للمنافسة على بطاقة الكأس القارية حيث ستغيب عنها للمرة الأولى منذ عام 1996، في حين تضمن المنتخبات الثلاثة الأولى في كل مجموعة تأهلها إلى النهائيات القارية إلى جانب أنغولا المضيفة.

وتسحب قرعة الدور الحاسم في 24 تشرين الأول/اكتوبر الحالي في زيوريخ.

حظوظ عرب أفريقيا

وبالعودة إلى منتخبات عرب أفريقيا وحظوظها في الجولة السادسة الأخيرة فإنها متفاوتة بين منتخبات مرشحة فوق العادة للتواجد في الدور النهائي الحاسم خصوصاً مصر، الساعية إلى التواجد في العرس العالمي للمرة الأولى منذ عام 1990، والمغرب، الغائب عن النسختين الأخيرتين في كوريا الجنوبية واليابان 2002 وألمانيا 2006، وتونس، الطامحة إلى التأهل للمرة الرابعة على التوالي، ومنتخبات أخرى يتعين عليها الفوز لضمان التأهل دون الدخول في حسابات المركز الثاني وتحديدا ليبيا والجزائر في المجموعتين الخامسة والسادسة.

ويبقى المنتخب السوداني الوحيد بين منتخبات عرب أفريقيا المطالب بالفوز على الكونغو بفارق هدفين في المجموعة العاشرة وانتظار مصيره بين أفضل 8 منتخبات في المركز الثاني.

وتكمن أفضلية منتخبات مصر حاملة اللقب القاري 6 مرات آخرها في النسختين الأخيرتين على أرضها 2006 وغانا 2008، والمغرب وتونس في كونها تنتظرها مواجهات سهلة على أرضها أمام جيبوتي وموريتانيا وسيشل على التوالي ويكفي الفراعنة التعادل لضمان صدارة المجموعة الثانية عشرة، فيما يحتاج كل من المغرب وتونس إلى الفوز ليتصدر الأول مجموعته الثامنة، فيما تحجز تونس بطاقتها بين المنتخبات الثمانية صاحبة أفضل مركز ثان كون بوركينا فاسو المتصدرة مرشحة لضمان المركز الأول.

يذكر أن مصر تتصدر المجموعة الثانية عشرة برصيد 12 نقطة مقابل 9 نقاط لكل من الكونغو الديموقراطية ومالاوي، في حين يحتل المغرب المركز الثاني في المجموعة الثامنة برصيد 6 نقاط بفارق 3 نقاط خلف رواندا المتصدرة، والأمر ذاته بالنسبة إلى تونس صاحبة 10 نقاط مقابل 13 نقطة لبوركينا فاسو صاحبة الصدارة.

مصر متأهبة بمحترفيها

واستعد المنتخب المصري جيدا لمواجهة جيبوتي ووجه مدربه حسن شحاتة الدعوة إلى 24 لاعباً بينهم 7 محترفين أبرزهم مهاجم ويغان الإنكليزي عمرو زكي ومهاجم ميدلزبره الإنكليزي أحمد حسام 'ميدو' وزميله لاعب الوسط محمد شوقي إلى جانب عماد متعب (اتحاد جدة السعودي) وحسنى عبد ربه (أهلي دبي الاماراتي) وعصام الحضري (سيون السويسري).

وأوضح المدرب العام شوقي غريب في تصريح لوكالة فرانس برس أن البعض يرى أن جيبوتي خصما سهلا لا يحتاج لهذا الحشد من المحترفين لكن الهدف هو استغلال التجمع لزيادة التجانس بين اللاعبين والاطمئنان إلى حالتهم النفسيه والبدنية.

وفي المجموعة ذاتها، تلتقي مالاوي مع الكونغو الديموقراطية في مباراة ساخنة كون المنتخبين يتقاسمان المركز الثاني برصيد 9 نقاط والفائز منهما سيتأهل الى الدور المقبل باعتباره أحد أفضل 8 منتخبات.

المغرب بقيادة لومير

من جهته، تبدو حظوظ المنتخب المغربي كبيرة لتخطي عقبة جارته موريتانيا خصوصا وأنه سحقها 4-1 ذهابا في نواكشوط.

ويخوض المغرب مباراته الرسمية الأولى بقيادة مدربه الفرنسي روجيه لومير الذي استدعى أبرز نجوم المنتخب مروان الشماخ (بوردو الفرنسي) وعبد السلام وادو ويوسف حجي (نانسي) الذين غابوا عن المباريات الأربعة الأولى بداعي الإصابة.

ودعا لومير لاعبيه إلى عدم الاستهانة بالمنتخب الموريتاني واللعب بجدية من أجل تحقيق الفوز الذي يؤهل مباشرة إلى الدور الحاسم.

ويكفي المغرب الفوز بهدف واحد فقط لضمان صدارة المجموعة بفارق الأهداف أمام رواندا التي لن تلعب في الجولة السادسة بسبب استبعاد اثيوبيا من قبل الاتحاد الدولي.

كفة تونس راجحة

ولا تختلف حال المنتخب التونسي كثيراً عن نظيره المغربي حيث تبدو كفته راجحة لتجديد الفوز على سيشل بعدما كان تغلب عليها 2-صفر ذهابا.

وتعول تونس على عاملي الأرض والجمهور ونجومها وإن كان القائد راضي الجعايدي سيغيب بسبب الاصابة.

واستدعى مدرب تونس البرتغالي هومبرتو كويليو 23 لاعبا، وشهدت التشكيلة تغييرات جذرية بالنسبة إلى سابقاتها التي كان يختارها المدرب الفرنسي لومير خصوصا في خطي الدفاع حيث تم التخلي عن ثلاثي دفاع النجم الساحلي المكون من مهدي مرياح ورضوان الفالحي وسهيل بن راضية، والوسط الذي تغيب عنه أسماء معروفة مثل جوهر المناري ومهدي النفطي وشاكر الزواغي وغيرهم، فيما طار بالكامل خط الهجوم الذي كان يضم عادة ياسين الشيخاوي وسليفا دوس سانتوس ومهدي بن ضيف الله ومحمد امين الشرميطي.

وفي المجموعة ذاتها، تحتاج بوركينا فاسو إلى التعادل مع مضيفتها بوروندي لضمان الصدارة والتأهل المباشر.

اختبار قوي للجزائر

ويخوض المنتخب الجزائري الغائب عن النهائيات العالمية منذ عام 1986، اختبارا صعبا خارج قواعده عندما يحل ضيفا على ليبيريا التي فقدت كل الآمال من أجل المنافسة على التأهل الى الدور الحاسم.

ويحتاج المنتخب الجزائري إلى الفوز لحسم تأهله المباشر بغض النظر عن نتيجة مباراة القمة بين المطاردين المباشرين السنغال وغامبيا وهو ما يسعى إليه المدرب رابح سعدان الذي أكد بأنه يرغب في الحسم في التأهل في مونروفيا من خلال استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي أصحاب الارض وتجديد الفوز عليهما بعدما سحقوهم 3-صفر ذهابا في الجزائر.

ويدرك المنتخب الجزائري أن التعادل أو الخسارة سيدخله في حسابات معقدة من أجل ضمان التأهل كصاحب افضل مركز ثان لأن رصيده من النقاط قد لا يفيده في المنافسة على بطاقات المركز الثاني.

وتملك الجزائر 9 نقاط بفارق نقطة واحدة أمام السنغال وغامبيا، فيما تملك ليبيريا نقطتين فقط.

وأوضح سعدان أنه متفائل بكون منتخب بلاده لن يواجه مشاكل كبيرة للظفر بنقاط مباراته أمام ليبيريا.

وفي المجموعة ذاتها، تسعى السنغال الى استغلال عاملي الأرض والجمهور للتغلب على غامبيا لضمان المنافسة على احدى بطاقات المركز الثاني أو انتزاع الصدارة في حال تعثر الجزائر أمام ليبيريا.

نقطة تكفي ليبيا

في المقابل، يحتاج المنتخب الليبي إلى نقطة واحدة من مباراته أمام مضيفه الغابوني لضمان صدارة المجموعة الخامسة، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام الضيوف الذين يحتلون المركز الثاني مشاركة مع غانا برصيد 9 نقاط بفارق 3 نقاط خلف ليبيا المتصدرة.

وتحتاج الغابون إلى الفوز بهدف وحيد فقط لانتزاع المركز الأول من ليبيا بفارق الأهداف.

ويأمل المنتخب الغابوني في الثأر لخسارته أمام ليبيا صفر-1 ذهابا في طرابلس لكن ذلك لن يكون سهلا أمام ليبيا التي تدخل المباراة بمعنويات عالية بعد فوزها على غانا 1-صفر في الجولة الخامسة الأخيرة والتي خولتها صدارة المجموعة.

ويدرك المنتخب الليبي أن خسارته قد تخرجه خالي الوفاض خصوصا وأن غانا الثالثة مرشحة بقوة للفوز على ليسوتو صاحبة المركز الأخير وبالتالي تتساوى المنتخبات الثلاثة في الصدارة وتكون الكلمة الأخيرة لفارق الأهداف الذي يصب في مصلة الغابون وغانا.

حظوظ أقل للسودان

وتبقى حظوظ المنتخب السوداني قليلة مقارنة مع باقي المنتخبات العربية الأخرى كونه يحتل المركز الثالث في المجموعة العاشرة برصيد 6 نقاط بفارق 3 نقاط خلف المتصدرين مالي والكونغو بالاضافة الى انه سيواجه الاخيرة التي تسعى بدورها الى التأهل سواء مباشرة من خلال انتزاع الصدارة او كاحد افضل 8 منتخبات صاحبة المركز الثاني.

 ويتعين على السودان الفوز على الكونغو بفارق هدفين لإزاحتها من الوصافة بفارق الأهداف وانتظار نتائج باقي المجموعات للمنافسة على بطاقات المركز الثاني. أما الخسارة فتعني الخروج خالي الوفاض.

 ويبدو المنتخب السوداني مرشحا بقوة لتحقيق الفوز على الكونغو والثأر لخسارته صفر-1 ذهابا لأنه صعب المراس على أرضه في ام درمان.

وفي المجموعة ذاتها، تبدو مالي مرشحة لتحقيق الفوز على ضيفتها تشاد وضمان الصدارة. وتعول مالي على نجومها المحترفين في إسبانيا الثلاثي محمدو ديارا (ريال مدريد) والقائد سيدو كيتا (برشلونة) وفريديريك كانوتيه (اشبيلية).

الرأس الأخضر يأمل

وفي المجموعة الأولى، تمني الرأس الأخضر النفس بالفوز على مضيفتها تنزانيا لتعزيز موقعها في المركز الثاني برصيد 12 نقطة وترفع من حظوظها في التأهل كأحد أفضل 8 منتخبات وصيفة، فيما تلعب الكاميرون مع ضيفتها موريشيوس في مباراة تحصيل حاصل كون الأولى ضمنت تأهلها إلى الدور الحاسم.

وفي الثانية، تلتقي غينيا الثانية برصيد 8 نقاط مع كينيا المتصدرة برصيد 10 نقاط في مباراة قمة ساخنة يطمح من خلالها أصحاب الأرض إلى الفوز لانتزاع الصدارة والتأهل مباشرة، في حين يكفي الضيوف التعادل لتحقيق الهدف ذاته.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب ناميبيا الأخيرة مع زيمبابوي الثالثة في مباراة هامة بالنسبة إلى الأخيرة التي تمني النفس بانتزاع المركز الثاني من غينيا في حال خسارتها أمام كينيا.

وفي الثالثة، انحصرت المنافسة على المركز الثاني بين انغولا واوغندا صاحبي المركز الثاني برصيد 7 نقاط وذلك بعدما حسمت بنين الصدارة برصيد 12 نقطة.

وتلعب اوغندا مع بنين، وانغولا مع النيجر. وتملك انغولا افضلية فارق الأهداف عن اوغندا.

وفي الرابعة، تسعى سيراليون إلى الفوز نيجيريا بطلة المجموعة لتعزيز موقعها في المركز الثاني والمنافسة على بطاقات الوصافة. وتبدو مهمة سيراليون مستحيلة حصوصا وأنها تلعب خارج قواعدها.
وفي المجموعة ذاتها، تلعب غينيا الاستوائية مع جنوب افريقيا في مباراة هامشية.

وفي السابعة، يكفي ساحل العاج التعادل مع ضيفتها مدغشقر لبلوغ الدور النهائي.  وتحتل ساحل العاج الصدارة برصيد 9 نقاط مقابل 6 لمدغشقر.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب بوتسوانا مع موزامبيق في مباراة هامشية علماً بأن كلا المنتخبين يملك 5 نقاط.

وفي المجموعة الحادية عشرة، تلتقي توغو مع سوازيلاند في مباراة هامة بالنسبة للضيوف الذين يمنون النفس بالفوز لانتزاع صدارة المجموعة من زامبيا.

وتتصدر زامبيا الترتيب برصيد 7 نقاط مقابل 4 لسوازيلاند و3 لتوغو التي خرجت خالية الوفاض.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك