أطلاق عقار 'أبراكسان' لعلاج سرطان الثدي رسميا في الإمارات
خليجيالذي يمثل تعاون مشترك بين الشركات الطبية الإماراتية والهندية
أكتوبر 10, 2008, منتصف الليل 856 مشاهدات 0
أعلن معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي إطلاق عقار 'أبراكسان' لعلاج سرطان الثدي رسميا في الإمارات الذي يمثل تعاون مشترك بين الشركات الطبية الإماراتية والهندية وذلك خلال منتدى طبي .
وأكد معاليه في كلمة أمام المنتدى نشرت اليوم أن العقار الجديد اثبت فعاليته كدواء هام في مكافحة سرطان الثدي دون الحاجة إلى العلاج الكيماوي .
وكانت شركة نيوبايوكون وهي شركة تقنيات حيوية مشتركة تم تأسيسها مؤخرا من عدد من الشركات الطبية العاملة في الهند وأبوظبي قد أنتجت عقار أبراكسان الخاص بعلاج سرطان الثدي المتوفر حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة في عبوات زجاجية سعة كل منها 100 مليمتر على شكل بودرة يتم تناولها بواسطة الحقن.
وقد أثبتت نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي أجريت في الولايات المتحدة أن استخدام الأبراكسين يضاعف من نسبة الاستجابة لتصل إلى 33 بالمائة ويزيد من احتمالات النجاح بنسبة 27 بالمائة.
وأضاف ان من شأن غياب البحث العلمي الأصيل في المنطقة أيضا أن يعيق الجهود والمبادرات في هذا المجال ودعا إلى العمل من أجل الحصول على التكنولوجيا الأكثر تقدما لكشف بدايات المرض بأسرع وقت ممكن ووضع الدواء العلاجي المناسب له .
واستعرض بعض الأرقام المتعلقة بالمرض مشيرا إلى وجود أكثر من مليون حالة جديدة سنويا على مستوى العالم ووفاة أكثر من 400 ألف امرأة سنويا بسببه بينما لازال عامة الناس يجهلون علامات الإنذار المبكرة لهذا المرض الذي تجهل الكثير من النساء أعراضه إلى أن يستفحل أمره.
وأكد معاليه في كلمة أمام المنتدى نشرت اليوم أن العقار الجديد اثبت فعاليته كدواء هام في مكافحة سرطان الثدي دون الحاجة إلى العلاج الكيماوي .
وكانت شركة نيوبايوكون وهي شركة تقنيات حيوية مشتركة تم تأسيسها مؤخرا من عدد من الشركات الطبية العاملة في الهند وأبوظبي قد أنتجت عقار أبراكسان الخاص بعلاج سرطان الثدي المتوفر حاليا في دولة الإمارات العربية المتحدة في عبوات زجاجية سعة كل منها 100 مليمتر على شكل بودرة يتم تناولها بواسطة الحقن.
وقد أثبتت نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي أجريت في الولايات المتحدة أن استخدام الأبراكسين يضاعف من نسبة الاستجابة لتصل إلى 33 بالمائة ويزيد من احتمالات النجاح بنسبة 27 بالمائة.
وأضاف ان من شأن غياب البحث العلمي الأصيل في المنطقة أيضا أن يعيق الجهود والمبادرات في هذا المجال ودعا إلى العمل من أجل الحصول على التكنولوجيا الأكثر تقدما لكشف بدايات المرض بأسرع وقت ممكن ووضع الدواء العلاجي المناسب له .
واستعرض بعض الأرقام المتعلقة بالمرض مشيرا إلى وجود أكثر من مليون حالة جديدة سنويا على مستوى العالم ووفاة أكثر من 400 ألف امرأة سنويا بسببه بينما لازال عامة الناس يجهلون علامات الإنذار المبكرة لهذا المرض الذي تجهل الكثير من النساء أعراضه إلى أن يستفحل أمره.
الان – ابوظبي
تعليقات