اتفاقية برلين: مساعدات طويلة الامد للدول الحاضنة للسوريين

عربي و دولي

609 مشاهدات 0


وقعت الدولة المانحة مع دول الجوار السوري - لبنان والاردن وتركيا - هنا اليوم (اتفاقية برلين) التي تعهدت الدول المانحة من خلالها بتقديم مساعدات طويلة الامد للدول التي يقع على عاتقها استقبال اللاجئين السوريين.

ووفق الاتفاقية التي اعلن عنها وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه الاردني ناصر جودة واللبناني جبران باسيل ومفوض الامم المتحدة لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس فإن الدول المانحة تعهدت بتقديم المساعدات المالية للدول التي تستقبل اللاجئين السوريين وكذلك للنازحين داخليا في سوريا وذلك دون ذكر المبلغ الاجمالي.

وفي المقابل تعهدت الدول الثلاث المذكورة باستثمار الاموال المقدمة في تحسين ظروف اللاجئين السوريين التعليمية والصحية.

وشدد المشاركون في المؤتمر على الحل السياسي للأزمة السورية الامر الذي علق عليه وزير الخارجية الألماني شتاينماير بالقول الحل الحقيقي لمشكلة النزاع في سوريا يمكن التوصل اليه فقط من خلال انتهاء الحرب في سوريا.

وعن قسط المانيا من هذه المساعدات اعلن وزيرا الخارجية والتنمية الألمانيان فرانك فالتر شتاينماير وغيرت موللر ان بلادهما ستقدم في الاعوام الثلاثة المقبلة نصف مليار يورو (500 مليون يورو) على شكل مساعدات انسانية لدول الجوار ولاجئي الداخل السوري.

وقال شتاينماير„المجموعة ان الدولية لن تترك اللاجئين السوريين لوحدهم في محنتهم 'والمساعدات التي سنقدمها في السنوات المقبلة ستكون اكثر فعالية وستلبي متطلبات الدول الثلاث التي تستقبلهم' في اشارة من الوزير الى الاردن ولبنان وتركيا.

وفيما اعلنت المانيا عن تقديم المبلغ الضخم لدول الجوار اعلنت الولايات المتحدة في المؤتمر ذاته عن تقديم 10 ملايين دولار اضافية (8ر7 مليوم يورو).

من طرفه قال رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام في المؤتمر ان قدرات بلاده على استيعاب مزيد من اللاجئين تكاد تنفد الامر الذي يحتاج وفقا للمسؤول اللبناني الى تقديم مساعدات مالية عاجلة من الدول المانحة.

اما وزير الخارجية الاردني فقد حذر من اثقال العدد الكبير للاجئين السوريين الى بلاده على التعايش بينهم وبين المواطنين الاردنيين.

وقال نائب وزير الخارجية التركي ناجي كورو ان اللاجئين السوريين في تركيا يكلفون حكومة بلاده 4 مليارات دولار في العام ولكن تركيا لا تحصل من المجموعة الدولية الا على 250 مليون يورو في العام الواحد.

اما مفوض شؤون اللاجئين في الامم المتحدة غوتيريس فاشاد بالجهود التي تبذلها الدول المانحة قائلا ان المانيا مثلا لا تكتفي بتقديم المساعدات العاجلة بل استقبلت لغاية الان 70 الف لاجئ سوري الامر الذي يستحق الاشادة.

ورد الوزير الألماني على اشادات المسؤول الأممي بالقول ان المانيا ستقدم كذلك برنامجا تعليما للاجئين السوريين والطلاب بقيمة 8ر7 مليون يورو.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك