رؤية سياسيه داخلية

حصلت على مقال للكاتب حمد السريع منع من النشر حيث يكتب ، المقال أدناه والتعليق لكم :

امران طرح هذا الاسبوع يجب النظر اليهم واستعراض ما ورائهما من خطوات يجري التحضير لهما ، الاولي في مقالة النائب السابق مبارك الدويله ( ابومعاذ )  عندما اشار في الي تصوره ورؤيته في وقف مقاطعة الانتخابات وفق الصوت الواحد بعد ان اوصلوا رسالتهم للحكومة وعلموا ان الحكومة لن تتراجع عن قرارها فرأي ان يتقدموا هم بخطوه  وهذا ما كان يطمحه الناس منهم خاصه عندما اشار الي ان تعديل القوانين وطرح وجهة نظر المعارضه يأتي من تحت قبه البرلمان لا من خارجه .

وتزامن نشر المقال مع حدثين اخرين احداهم ذكر بالمقال بان وزير الاوقاف السابق الشيخ محمد الخالد وقف بشده ضد جماعه الاخوان حتي انه لم يبقي في الوزارة الا موظف بالجهراء وهو من البدون وهي رساله للحكومة برغبة الاخوان في ابعاد الوزير عن تلك الوزارة اما الامر الاخر وهو الهجوم الشديد الموجهه للنائب يعقوب الصانع من قبل اطراف كثيره ضد تعيينه وزير للاوقاف الاسلاميه بسبب مواقفه من التيارات الاسلاميه رغم ان العرض المقدم في الاول هو منصب وزير العدل فقط دون وزارة الاوقاف .

الوزير يعقوب الصانع امامه مهمه فنيه واداريه شاقه في وزارة العدل ولكن لديه مهمه سياسيه في وزارة الاوقاف تتعلق باعادة الخيوط بين الحكومة وبين الاخوان المسلمين بعد ان تقدموا بالخطوة الاولي بانتظار خطوة الحكومة .

احاديث كثيره تشير الي ان الانتخابات البرلمانيه ستجري في شهر فبراير او مارس بعد ان قدمت المعارضه خطوتها ليشارك بها الغالبيه وهذا مطمح من الحكومة ومن الشعب لضم كل اطياف المجتمع للمشاركة بالعمليه الانتخابيه .

تمنياتنا بالتوفيق للوزير يعقوب الصانع وللوزير بدر العيسي في منصبيهما .