يوسف المنديل يكتب عن تجاوزات مستشفى الفروانيه لأن المال العام بيد زوير وعوير

زاوية الكتاب

كتب 835 مشاهدات 0


تجاوزات منطقة الفروانية الصحية في مستشفى الفروانية!! كتب:يوسف أحمد المنديل اذا كانت وزارة الصحة موكولا اليها حفظ الابدان ومعالجتها فمن باب اولى ان تكون الوزارة مؤتمنة على اموال الدولة وخاصة اذا كانت موجهة الى مشاريع حيوية لسد حاجة المرضى من توسعة للمباني والاجنحة او فتح عيادات جديدة او مراكز صحية ولكن نقولها للاسف ان الاموال العامة بيد »عوير وزوير وثالثهما مافيه خير« والنتيجة مصائب مركبة تحتاج الى علاج كيماوي للقضاء على الجراثيم التي تفسد اكثر مما تصلح، وسوف اضع التجاوزات والمصائب التي بين يدي الى معالي الوزيرة د.معصومة المبارك، بصفتها وزيرة الصحة لانقاذ ماتبقى من انقاذه لان الدكتورة معصومة اعلى سلطة وهي رأس ليس للاستجوابات المقدمة بتبديد الاموال العامة فقط بل لكونها وزيرة مفوضة عن اهل الكويت لرعاية الجانب الصحي. وقعت وزارة الصحة عقد انشاء وتجهيز مركز غسيل الكلى في مستشفى الفروانية وهذا شيء طيب ولكن!!! من ضمن العقد المتفق عليه انشاء سرداب في هذا المبنى المكون من اربعة طوابق وقيمة العقد 600 الف دينار وبضعة من الدنانير اتضح بعد التوقيع ان عدد المصائب بعد الانتهاء من التوقيع هي تسع مصائب وهي كالتالي: ـ المصيبة الاولى: عندما تم توقيع العقد والاتفاق النهائي بين الطرفين لا يحق للطرف الثاني الممثل بالمقاول ان يتدخل في تغيير المبنى وشؤون وزارة الصحة ولكن للاسف ألغي سرداب بأكمله!!! ـ المصيبة الثانية: اذا كان التحجج في ان السرداب يدخل المياه الجوفية فهذا الكلام مناقض لمبنى مستشفى الفروانية لان المستشفى بأكمله سراديب وظلمات!! ـ المصيبة الثالثة: قيمة السرداب اكثر من 70 الف دينار فهل تم ارجاع المبلغ، وكيف يتم تعويض هذا المبلغ الضخم بثلاث غرف في السطح، ومعلوم ان بناء السرداب حسب الخطة والعقد يوجد فيه صيدلية وغرفة مخزن وغرفة معدات!!! ـ المصيبة الرابعة: أين دور ديوان المحاسبة عن هذا التجاوز ا لخطير وادخال الغث والسمين بعقود وزارة الصحة بعد انتهاء التوقيع من جانب لجنة المناقصات، واين دور وزارة الصحة التي تضع اموالها باحضان المقاولين؟!! ـ المصيبة الخامسة: من يريد البناء يبحث عن مكتب استشاري ليراقب البناء ويحاسب عن اي خطأ او اخلال بالكروكي وشروط البناء الا عقود وزارة الصحة من يأتي بالمكاتب الاستشارية للمراقبة هم المقاولون انفسهم. ـ المصيبة السادسة: كيف تعتمد المواد وماهي الآلية التي تسير عليها وزارة الصحة في قضية المواد طبعا الجواب لا توجد آلية!! ـ المصيبة السابعة: المبنى الذي اتكلم عنه هو بجانب »اسطبل الخيول« المسمى بمبنى الجلدية والعلاج الطبيعي!! ـ المصيبة الثامنة: قيمة التأهيل والصيانة اكثر من 11 مليون دينار كويتي لتأهيل مستشفى و20 مركزا صحياـ والمستودع الطبي في صبحانـ كراج ادارة الطوارئ الطبية هل يعقل من يشرف على هذه الاموال والمباني 6 اشخاص من مهندسين وفنيين وين يلحقون؟ وللعلم ان اغلب الاقسام لايوجد فيها فنيون ولا تعجبي ياوزيرة الصحة من الرد اذا طلبت كشفا باسماء من يشرف على جميع مباني منطقة الفروانية الصحية المعدودين على الاصابع!! ـ المصيبة التاسعة: هل يعقل ان يبدأ اجتماع لمناقشة انشاء وتجهيز مركز لغسيل الكلى من الساعة 12.30 ظهرا ويقفل النقاش الساعة 1.15ظهرا، يعتبر هذا اسرع اجتماع لقفل باب النقاش والطريقة التي ألغي فيها السرداب وتحويل الامر الى الوزارة يعني الاجتماع الذي حصل ومناقشة مبلغ 611 الف دينار اسرع من جلوسك في الطائرة وانت متجه الى القاهرة!! خاتمة: انتظرونا لان الحديث لم ينته ولم نفرغ بعد من اهدار المال العام الذي تجاوز الخطوط الحمراء وسوف اسلط الضوء على الخفايا التي داخل سور مستشفى الفروانية والمبلغ المدفون الذي قيمته اكثر من 150 الف دينار، وسوف اتكلم عن سر مخزن الشؤون الهندسية الذي بجانب مركز الاسعاف والتعميم الصادر لمراكز منطقة الفروانية الصحية من مركز طب الاسنان التخصصي التابع لمستشفى الفروانية الذي يقول الموقع بالتعميم يرجى عدم تحويل اي مريض لمركز طب الاسنان التخصصي (لتقويم الاسنان) والسبب هو ان دكاترة المركز الطبي ما خذين اجازة، يعني اكثر من 15 منطقة تحت رحمة الاجازات فهل هي سياسة لتحويل المرضى للقطاع الخاص لنفخ ارصدتهم!!! ويقولون ليش الناس مرضى وتريد السفر للعلاج في الخارج!!
الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك