تحذيرات من زيادة عدد المصابين بالسرطان في دول التعاون

عربي و دولي

خبيرة: الزيادة تتراوح بين 150 إلى 200 في المئة بحلول عام 2030

823 مشاهدات 0


توقعت المستشارة في منظمة الصحة العالمية الدكتورة ابتهال فاضل أن تشهد دول مجلس التعاون زيادة تتراوح بين 150 إلى 200 في المئة في عدد المصابين بالسرطان بحلول عام 2030 .

وعزت مستشارة الأمراض المزمنة غير المعدية في المكتب الاقليمي لشرق المتوسط في المنظمة في كلمة خلال مشاركتها في مؤتمر 'أعباء السرطان في منطقة الخليج' الذي عقد هنا اليوم هذه الزيادة التي تعد الاعلى على مستوى العالم الى تغير النمط السكاني وزيادة أعمار مواطني دول الخليج.

وأشارت إلى ان السرطان من الأمراض غير المعدية الأربعة التي تهتم بها المنظمة نظرا لتسببها في معدلات مرتفعة من الوفيات متوقعة أن ترتفع نسبة انتشار الإصابة بالسرطان في ضوء العوامل المسببة لها المتمثلة في التدخين وقلة الحركة والبدانة والغذاء غير الصحي.

وشددت على ضرورة الإسراع لمعرفة معدلات السرطان ومسبباته وطرق الوقاية منه لوضع وتنفيذ الاستراتيجيات المناسبة مع التركيز على برامج الوقاية ونشر الوعي وسط المجتمع بكافة فئاته من خلال إيضاح عوامل ومسببات السرطان وطرق الوقاية منه وترسيخ ثقافة الكشف المبكر.

واعتبرت التشخيص المبكر والوعي بين النساء أحد الاستراتيجيات الفعالة لمكافحة سرطان الثدي والذي يعتبر الأعلى وسط النساء بدول الخليج مبينة أن أكثر الأمراض انتشارا عند الرجال هو سرطان الرئة وسرطان القولون.

وكشفت عن أن 75 في المئة من حالات سرطان الثدي في منطقة الخليج تكتشف في مراحل متأخرة ما يقلل من فرص العلاج ويودي بحياة 5 في المئة من هذه الحالات.

ولفتت إلى أن السرطان يمثل عبئا كبيرا على الأنظمة الصحية والمجتمعات اقتصاديا واجتماعيا ونفسيا ولا يمكن للأنظمة الصحية وحدها أن تتحمل أعباء وتكاليف علاج مرض السرطان في ظل هذا الارتفاع بمعدلات الإصابة.

وتطرقت الى جهود منظمة الصحة العالمية في هذا المجال من خلال وضع منهجيات تشمل خطة العمل والمراقبة والمتابعة لمساعدة الدول في تطبيق أهداف ومؤشرات الإعلان السياسي لمكافحة الأمراض المزمنة ومنها السرطان الذي أعلن عام 2011 والتي يتوقع أن يؤدي تطبيقها إلى خفض نسبة الوفيات بسبب مرض السرطان بمعدل 25 في المئة بحلول عام 2025 .

يذكر ان المؤتمر الذي يعقد تحت عنوان 'سد الثغرات' ينظمه المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول مجلس التعاون والمركز الخليجي لمكافحة السرطان بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض برعاية وزير الصحة السعودي المكلف عادل فقيه.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك