فعاليات حملة 'صعبة لو أخرتها' في الأماكن العامة
مقالات وأخبار أرشيفيةالهاجري: هدفها الوصول بالشباب لبر الأمان بأدائهم للصلاة
أكتوبر 20, 2014, 4:13 م 714 مشاهدات 0
أفاد المدير التنفيذي لمشروع نفائس القيمي لتعزيز العبادات مراقب التسويق الإعلامي بإدارة الإعلام الديني في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية خليفة الهاجري أن حملة ( صعبة لو أخرتها .. صلاتي في وقتها ) قد انطلقت أمس الإثنين في مدارس محافظات الكويت الست ( بنين – بنات )، مشيرا إلى أنه ستكون هناك ثلاثة فعاليات للبنين وفعالتين للبنات أسبوعيا وسوف تقام فعاليات البنات لهذا العام على شكل زيارات للمسجد الكبير ، معتبرها خطوة متميزة في مسيرة نفائس على اعتبار أن الحملات الفائتة للبنات كانت داخل مدارسهم في وزارة التربية ، منوها إلى أنه يتخلل فعاليات المسجد الكبير ' فقرات وبرامج وجوائز ' وتختتم بجولة حول معالم المسجد الكبير وبأن ذلك يأتي أيضا تطبيقا لمبدأ الشراكة بين إدارات الوزارة المختلفة .
وأكد الهاجري في بيان صحافي أن الحملة توضح أهمية أداء الصلاة في وقتها وتأثير ذلك علي النواحي السلوكية ومجريات الحياة اليومية في حياة الإنسان وبخاصة بعدما أصبحت مكدسة بالضغوط والانفعالات .. لافتا إلي أن شريحة الشباب من الجنسين كانت الشريحة المستهدفة في جميع حملات نفائس باعتبارها الأساس الذي يمكن أن ينهض بالمجتمع ويدفعه لطريق التقدم والرقي .
وبين الهاجري أن الحملة الجديدة والتي أطلقتها إدارة الإعلام وتمتد قرابة الشهرين تقريبا تهدف إلي دعم وتعزيز كل ما من شأنه دفع الشباب وحثه علي أداء الصلاة في وقتها ليتمكن من القيام بدوره تجاه المجتمع والأمة وليكون قادرا علي مواجهة التحديات الكثيرة التي تحيط به من كافة الجوانب .. مؤكدا علي أن مواجهة الإعلام السلبي أو غير الهادف والتواصل مع الشباب بطريقة تتوافق مع أعمارهم وجذبهم بلغة إعلامية شبابية تنسجم مع روح العصر وتستجيب لتحدياته هي أبرز أهداف الحملة الجديدة.
وعن النواحي الإعلامية المتعلقة بالحملة أكد الهاجري أن الإدارة قد استخدمت كل الوسائل الإعلامية والدعائية التي وضعها فريق عمل نفائس وفق جدول زمني وجغرافي مؤكدا أن إحدي الدوافع الرئيسية وراء استمرار إدارة الإعلام الديني في إطلاق مثل هذه الحملات يرجع إلي حصول مشروع نفائس علي المراكز الأولي في العديد من المسابقات الإعلامية واعتباره واحدا من أفضل المشاريع التي نظمت في هذا المجال .
تعليقات