تشيلسي يعزز صدارته للدوري الإنجليزي

رياضة

سيتي يفوز بسوبر هاتريك أغويرو وآرسنال يفلت من الخسارة

1206 مشاهدات 0


   عزز فريق تشيلسي صدارته للدوري الإنجليزي بفوزٍ صعب على مضيفه كريستيال بالاس بهدفين لهدف في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة شهدت غياب دييجو كوستا مهاجم تشيلسي.
 
وسجل الأهداف البرازيلي أوسكار في الدقيقة 6، وفابريجاس (51)، وزاها لكريستيال بالاس ( ق 89 )، في مباراة شهدت طرديْن لكلا الفريقيْن بالدقائق الأخيرة من الشوط الأول،.
 
وبهذا الفوز رفع تشيلسي رصيده إلى 22 نقطة معززاً صدارته للدوري، وتجمد رصيد كريستيال بالاس عند النقطة الثامنة بالمركز السابع عشر.
 
وسعى كريستيال بالاس لمباغتة تشيلسي في الدقيقة الثانية حينما أنقذ كورتوا مرماه من فرصة خطيرة بعدما راوغ مهاجم بالاس كامبل، مدافع تشيلسي وسدد كرة قوية تصدى لها كورتوا.
 
تشيلسي رد بقوة رافضاً أية مفاجآت أو متاعب، وسجل البرازيلي أوسكار هدفاً رائعاً من ركلة حرة ثابتة أسكنها الشباك بطريقة فنية (ق 6).
 
وبعدها بدقائق قليلة، أنقذ مدافع كريستيال بالاس رأسية جون تيري من على خط المرمى ليحرم تشيلسي من تعزيز تقدمه بهدف ثانٍ.
 
في الدقيقة 11 عاد كامبل لتهديد مرمى كورتوا من نفس الزاوية اليسرى وأرسل كرة من فوق الحارس لكن كرته علت العارضة.
 
وبنفس الطريقة، جدد المزعج كامبل توغله من الناحية اليسرى وراوغ المدافعين ليسدد كرة زاحفة مرت بجوار قائم كورتوا ( ق 14).
 
وطرد حكم اللقاء مدافع تشيلسي الإسباني ازبيليكويتا بعد تدخله العنيف على قدم أحد لاعبي كريستيال بالاس، ولم يهنأ بالاس بالتفوق سوى لـ 3 دقائق ليطرد الحكم ديلاني اثر مسكه لويليان، وتعود كفة الفريقين متوازية.
 
في الشوط الثاني، قضى تشيلسي على أية آمال لبالاس بالعودة بالنتيجة بهدف ثانٍ سجله سيسك فابريجاس بعد جملة تكتيكية مع أوسكار.
 
هدف فابريجاس أحدث أثراً معنوياً سلبياً على لاعبي كريستيال بالاس وبدت عليهم علامات اليأس، ولم تسجّل لهم محاولات تذكر على مرمى تشيلسي.
 
وأمسك تشيلسي بعدها بزمام الأمور واستمر لاعبوه بتناقل الكرة في معظم الأوقات بالمناطق الآمنة في ملعبهم، وسط استسلام واحباط أصحاب الأرض.
 
وكاد هازارد يعزز تقدم فريقه بهدف ثالث بعد تسديدة فنية من الزاوية اليسرى مرت بجوار القائم، وكرر أوسكار محاولة أخرى في نفس الدقيقة 74 لكن الحارس تصدى لها.
 
وشهدت الدقائق الأخيرة صحوة متأخرة لكريستيال بالاس بعدما قلّص الفارق بهدف سجّله زاها اثر تلقيه تمريرة أرضية زاحفة من الإيفواري كامبل، لكن الدقائق المتبقية لم تُسعف بالاس لتسجيل عودة تاريخية.
 
ويستضيف تشيلسي الأسبوع القادم مانشستر يونايتد في قمة ملتهبة بين الأستاذ فان خال مدرب مانشستر وتلميذه مورينيو مدرب تشيلسي.

كما اكتسح مانشستر سيتي ضيفه توتنهام بأربعة أهداف مقابل هدف في الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي على ملعب الاتحاد، في مباراة مثيرة شهدت 4 ركلات جزاء وحالة طرد.
 
أحرز رباعية السيتي الدولي الأرجنتيني سيرجيو أجويرو في الدقائق 13 و20 و68 و75، بينما أحرز هدف توتنهام الوحيد كريستيان إيركسن في الدقيقة 15، ليرتفع رصيد السيتزين إلى 17 نقطة في المركز الثاني بينما تجمد رصيد سبيرز عند النقطة 11 في المركز السادس.
 
بدأ مانشستر سيتي المباراة بخطة 4-2-3-1 معتمدًا على سيرجيو أجويرو في الأمام ومن خلفه الثلاثي جيمس ميلنر وديفيد سيلفا وخيسوس نافاس، وهي نفس الطريقة التي لعب بها توتنهام بتواجد سولدادو في الأمام وخفله ناصر الشاذلي وإيريك لاميلا وايركسن.
 
ظهرت الرغبة القوية من جانب لاعبي السيتي لإحراز هدف مبكر فاعتمد منذ اللحظات الأولى على تكثيف الهجمات وفتح المساحات عن طريق أجويرو ونافاس، وهو ما قابله تراجع من السبيرز.
 
ولم يمر سوى 13 دقيقة حتى استطاع أجويرو أن يترجم خطورة السيتي ، حيث استلم كرة من المتألق لامبارد، قبل أن يسددها بذكاء شديد وسط زحام توتنهام ليعلن عن تقدم السيتزين بهدف نظيف.
 
حاول توتنهام إنقاذ ما يمكن إنقاذه وعدم الاستسلام لقوة السيتي، فاعتمد على التكتل في وسط الملعب، والإنقضاض بالمرتدات، وبالفعل استطاع كريستان إريكسن إحراز هدف التعادل من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، مستغلاً انطلاقة سولدادو الذي قطع الكرة من فرناندو لتصبح النتيجة التعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في الدقيقة 15.
 
واصل السيتي هجومه الضاغط، حيث ظهر التفوق الواضح من جانب السيتيزين خاصة في ظل صحوة لامبارد ونافاس وأجويرو وميلنر، واستطاع الدولي الأرجنتيني أن يحرز الهدف الثاني لفريقه من ركلة جزاء تحصل عليها لامبارد بعدما تمت عرقلته في الدقيقة 20.
 
وتلقى السيتي صدمة بعدما خرج لاعبه المخضرم المتألق لامبارد مصابًا في الدقيقة 28 ليشارك مكانه فيرناندينهو، قبل أن يهدر أجويرو ركلة جزاء في الدقيقة 32، حيث وضعها في وسط المرمى ليتصدى لها حارس السبيرز، وذلك بعد عرقلة سيلفا.
 
استمر السيتي في هجومه الكاسح وخاصة عن طريق المتألق أجويرو الذي صنع أكثر من فرصة تهديف حقيقية، في ظل التراجع الكامل للسبيرز، لينتهي الشوط الأول بتقدم السيتي بهدفين مقابل هدف لتوتنهام.
 
حاول توتنهام تنشيط الجانب الهجومي وتأمين وسط ملعبه أكثر في الشوط الثاني فأشرك موسى ديمبيلي واندروس تاونسيند مكان إيتيان كابوي وإيريك لاميلا، وذلك في ظل الهجوم المتواصل من جانب الفريق السماوي.
 
وتواصلت حفلة ركلات الجزاء، هذه المرة لتوتنهام الذي حصل على واحدة بعد عرقلة سولدادو، لكن جو هارت حارس السيتي استطاع أن يتصدى لتسديدة اللاعب في الدقيقة 62.
 
وفي سيناريو غريب، تحصل السيتي على ركلة الجزاء الرابعة في المباراة والثالثة له ، وتم طرد جوليان فازيو بعد عرقلة أجويرو، قبل أن يسددها الأخير بنجاح معلنًا عن الهدف الثالث للسيتزين مقابل هدف لتوتنهام في الدقيقة 68.
 
واصل السيتي بحثه عن الأهداف، فأشرك مانويل بيليجريني المدير الفني يايا توريه وستيفان يوفيتيتس مكان فرناندو وديفيد سيلفا، بينما خرج راين ماسون وشارك مكانه يان فيرتونخين للتأمين الدفاعي في السبيرز.
 
أجويرو الذي يصول ويجول في الملعب لم يهدأ حتى أحرز سوبر هاتريك بإضافة الهدف الرابع له ولفريقه بعدما انطلق بسرعته من مرتدة وسدد الكرة بمهارة وهدوء في شباك توتنهام الذي استسلم للوضع في الدقيقة 75
 
توتنهام أيقن أنه لن يستطيع مجاراة السيتي فلجأ للدفاع الكامل وخاصة في ظل النقص العددي، بينما حاول السيتي زيادة غلة الأهداف لكنه اكتفى برباعية نجمه الأرجنتين، حتى انتهى اللقاء بهذه النتيجة.
 
وفي مباراة أخرى أفلت آرسنال من سقوط مدوي على ملعبه ووسط جماهيره أمام ضيفه هال سيتي، وتعادل بهدفين لكل فريق في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم السبت على ملعب 'الإمارات' ضمن منافسات الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي.

يدين آرسنال بهذا التعادل لمهاجمه أليكسيس سانشيز، حيث تقدم 'المدفعجية' بهدف مبكر سجله مهاجم برشلونة الإسباني السابق في الدقيقة 13، ليرد الضيوف بهدفين عبر المهاجم السنغالي محمد ديام في الدقيقة 17، ثم أضاف آبيل هرنانديز هدف الفوز للضيوف في الدقيقة الأولى من الشوط الثاني، قبل أن يخطف داني ويلبيك هدف التعادل في الوقت القاتل.

بقى 'الجانرز' في المركز السادس برصيد 11 نقطة، ليتفادى خسارته الثانية في البريميير ليج هذا الموسم، بينما رد هال سيتي جزءاً من اعتباره من آرسنال الذي خطف منه لقب كأس الاتحاد الموسم الماضي، لكنه ظل في المركز التاسع برصيد عشر نقاط.

اعتمد آرسين فينجر المدير الفني لآرسنال على طريقة 4-1-4-1، وسيطر لاعبوه على مجريات الشوط الأول بالكامل، وسددوا أكثر من 15 كرة عبر أليكسيس سانشيز، جاك ويلشير، داني ويلبك، سانتي كازورلا، ماتيو فلاميني، وأليكس تشامبرلين، إلا أن حارس هال سيتي ستيف هاربر كان سداً منيعاً أمام هذه المحاولات.

نجح الفريق اللندني في إحراز هدفه الوحيد من مجهود فردي لأليكسيس سانشيز الذي انطلق بالكرة من الجبهة اليمنى، وراوغ مدافع هال سيتي، ليسدد في الزاوية اليمنى مسجلاً هدفه الثالث هذا الموسم، إلا أن أصحاب الأرض لم ينجحوا في الحفاظ على هذا التقدم طويلا، حيث استغل المهاجم السنغالي محمد ديامي قوته، وانتزع الكرة من فلاميني لينفرد بالمرمى مسجلاً هدف التعادل بعد أربع دقائق، واعترض لاعبو آرسنال كثيراً على الهدف بداعي وجود مخالفة ضد مهاجم هال.

أما ستيف بروس المدير الفني للضيوف، فقد اعتمد على طريقة دفاعية للغاية 3-5-1-1، فلم يصل لاعبوه كثيراً للمرمى، واكتفى فريقه بضربة رأس للمدافع المتألق داوسون أخرجها تشيزني، قبل أن ينجح آبيل هرنانديز في إضافة الهدف الثاني لهال سيتي بعد مرور 30 ثانية من الشوط الثاني.

وفقد هال سيتي حارسه المتألق هاربر وحل مكانه إيلدين ياكوبوفيتش، ودفع آرسين فينجر بكل أوراقه الرابحة، آرون رامسي مكان فلاميني، ثم جويل كامبل مكان ويلشير، إلا أن دفاع الضيوف كان مستميتاً وأغلق كل الطرق أمام محاولات آرسنال، قبل أن يقل هذا الصمود في الدقائق العشرة الأخيرة، حيث أخرج ياكوبوفيتش ضربة رأس قوية من سانشيز أخطر لاعبي آرسنال، قبل أن يتوغل اللاعب التشيلي، ويلعب كرة ماكرة لداني ويلبيك الذي سددها في الزاوية اليسرى، مسجلاً هدفه الثاني بقميص آرسنال في 'البريميير ليج' والتعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع الذي امتد لست دقائق، وأنقذ حارس هال كرة أخرى من سانشيز، ليطلق الحكم صافرته معلناً نهاية اللقاء ونقطة لكل فريق.
الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك