سمو الرئيس حان الوقت - يكتب فيحان العازمي

اليوم نسلط الضوء على وزارة التربية والتي هي اساس اعداد اجيال المستقبل التي ستكمل مسيرة بناء وطننا الحبيب نحن اليوم نثني على الدور الكبير الذي قدمه وزير التربية بالانابة د.عبدالمحسن المدعج والتي كانت جميع قراراته صائبة حيث كانت في مجملها اصلاحية ولا نعلم الى متى ستكون هذه الكفاءة القادرة على ادارة الوزارة وزيرا بالانابة لا نعلم ماهي سياسة رئيس الحكومة بعدم اتخاذه قرارا بتعيينه وزيرا للتربية واذا كان لا يريد ان يكلف الوزير المدعج رسميا بوزارة اخرى فنقول لسموه بأن وزارة التربية فيها العديد من الخبرات والكفاءات القادرة على ادارة الوزارة بكل اقتدار وامثال تلك الكفاءات وكيل وزارة التربية المساعد لشئون التعليم العام د.خالد الرشيد والذي يعد من الكفاءات التي تحملت عبء الوزارة عندما استقال الوزير السابق والتي كانت في فترة حرجة واثبت الرشيد مع اخوانه من المسئولين والقيادات في وزارة التربية بان الوزارة بها من ابنائها من يستطيع حمل لوائها في اصعب الظروف ومن هنا يحب ان نشير بأن الوزارة تعاني من الشواغر والتي يحب ان تسد من اجل مصلحة وزارة التربية والهرم التربوي باكمله فهناك شواغر قيادية لماذا لا يتم شغلها بالخبرات الموجودة في التربية والتي على سبيل المثال يستطيع ان يشغلها من خلال تعيين مدراء المناطق التعليمية فيها حيث اثبتوا بأنهم كفء للمناصب القيادية بعد ان استلم كل مدير منطفة تعليمية ومنطقتين وادارها باقتدار وكفاءة عالية واخيرا فاننا نتمنى من رئيس الحكومة الشيخ جابر المبارك ان يعمل على اصدار قرارات من خلال تعيين وزير التربية يكون من ابناء الوزارة او من خلال تثبيت المدعج على الوزارة خصوصا انه والى الان ابلى بلاءا حسنا فيها كما نتمنى الاستعانة بالكفاءات من ابناء الوزارة لسد الشواغر فنحن نعلم بان اي قرار يتخذه الحكومة فيما يخص وزارة التربية من تعيين وزير او سد الشواغر سوف يلاقي التأييد من نواب مجلس الامة والذين هم مع الحكومة في جميع قراراتها وليس هناك اي عذر للرئيس بالتاخر في تعيين وزير للتربية فكل الظروف مهيئة لرئيس الحكومة ولا ينقص غير القرار النهائي .