نعمة الأمن والأمان لا تقدر بثمن!.. هذا ما يراه مشعل الظفيري
زاوية الكتابكتب أكتوبر 17, 2014, 1:10 ص 794 مشاهدات 0
الراي
إضاءة للمستقبل / الإسلام لا ينكسر أبداً
مشعل الفراج الظفيري
برغم ما تعيشه الأمة الإسلامية من فتن ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب وعنوانها دائماً الحرية والديموقراطية حتى غدت بعض الشعوب الإسلامية أكثر تشرداً وأقل أماناً .. وبعد ذلك يأتي من يقول كلمة الشعب هي العليا، وهنا نكتشف بما لا يدع مجالا للشك أنهم يعانون من خلل في العقيدة .. بمناسبة ومن دون مناسبة يحاول الغرب الانقضاض على الإسلام والمسلمين لأنهم اختزلوا الإسلام في بعض الجماعات المتطرفة وتناسوا فرقهم الأكثر تطرفاً وليعلم هؤلاء أن الإسلام أكبر من داعش والنصرة وحتى حزب الله وأكشاك إيران الدينية في العراق ونشوء هذه الجماعات نتيجة طبيعة لاختراق المجتمعات الإسلامية من جهة وتطرف الحكومات الغربية من جهة أخرى .. الإسلام هو حبل الله المتين وعلى مر العصور لم يستطع أحد كسره أو النيل منه ونحن على ثقة بقدرة الله وحكمته .
ليعمل كل منا على تحسين صورة الإسلام من خلال تعامله مع الآخرين سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين وحصنوا مجتماعاتكم بدرء الإشاعات والفتن واحرصوا على طاعة ولاة الأمر وعدم التحريض عليهم، فسورية وليبيا وتونس لا يختلف اثنان على ديكتاتورية حكامها ولكن مجتمعاتهم اليوم تنزف الكثير من أرواح البشر وصارت شوارعهم مخيفة وغير آمنة فنعمة الأمن والأمان لا تقدر بثمن .
نتفق جميعاً بكثرة الفساد في مجتمعاتنا الإسلامية ولكننا نختلف في طرق معالجتها ودائماً عندما يأتي الحل من الخارج تصبح هذه المجتمعات مخترقة ومعرضة في أي وقت للفتنة وتذكروا كلامي هذا في القريب العاجل وتحديداً في تونس الخضراء .. اللهم ألطف بالإسلام وأهله وأحفظ علينا نعمة الأمن والأمان .
إضاءة : الرئيس الليبي ادريس السنوسي عمل الغرب على اسقاطه عن طريق الضباط الأحرار الذين أخرجوا الناس عليه فجاؤوا يرددون عند قصره «اللهم إبليس ولا أدريس» فقال الشيخ الجليل ادريس السنوسي اللهم استجب لهم دعاءهم فرزقهم الله معمر القذافي .
تعليقات