اسبانيا تحتجز 6 أشخاص للاشتباه بايبولا

أعلنت السلطات الصحية الاسبانية هنا الليلة فرض الحجر الصحي على ستة أشخاص جدد في اسبانيا للاشتباه في اصابتهم بفيروس (ايبولا) ليرتفع عددهم الإجمالي الى 23 شخصا.
وقال التلفزيون الاسباني الرسمي نقلا عن مصادر في وزارة الصحة الاسبانية انه تم فرض الحجر الصحي على ثلاثة أفراد في مستشفى بالعاصمة مدريد وثلاثة آخرين في مستشفى بجزيرة (تنريفي) الاسبانية في المحيط الأطلسي بعد ظهور اعراض الإصابة بالعدوى عليهم.
وأضاف ان احد الأفراد المتواجدين في مستشفى (تنريفي) هو رجل دين اسباني عاد إلى مدريد في 12 أكتوبر الجاري قادما من سيراليون التي تعد من أكثر الدول تضررا من الفيروس القاتل فيما تم أيضا الحجر على شخصين آخرين كانا يعيشان معه في نفس المنزل كإجراء احتياطي.
أما في مدريد فقد نقل الى المستشفى في وقت سابق اليوم مواطن نيجيري وصل إلى اسبانيا على متن طائرة قادمة من مدينة (لاغوس) النيجيرية الساحلية بعد ان هبطت في مطار (شارل ديغول) الباريسي.
وتم أيضا إدخال رجل دين اسباني عاد في 11 أكتوبر الجاري إلى اسبانيا قادما من ليبيريا فضلا عن شخص آخر يشتبه بانه أصيب بالعدوى لدى نقله في سيارة الإسعاف التي نقلت أول مواطنة اسبانية أصيبت بالفيروس في 12 أكتوبر الجاري.
يذكر ان تلك الممرضة كانت أصيبت بالفيروس لدى مشاركتها في الاشراف على رعاية وعلاج الراهب الاسباني مانويل غارثيا بييخو الذي كان احضر إلى المستشفى (لاباز-كارلوس الثالث) قادما من سيراليون في 22 سبتمبر الماضي بعد اصابته بالفيروس فيما لقي حتفه بعد ثلاثة أيام من وصوله إلى مدريد.