فيلم كيوت : لايمت للسينما بصلة وهو أشبه بحلقة تلفزيونية

عقد أبطال فيلم كيوت الذي قدمه الكاتب حمد بدر وأنتجه مع شركة مؤتمرا صحفيا في سينما الشعب بعد أن تم عرض الفيلم بشكل خاص للإعلاميين  ، علي عكس ما هو متبع حيث كان من المفترض أن يقدم هذا العرض قبل طرح الفيلم في دور السينما لاسيما انه قد عرض للجمهور في عيد الفطر الماضي ، الفيلم وباعتراف المشاركين فيه أثناء هذا المؤتمر ليس له مدلولات أو تعريف واضح بل تاهة معالمه حيث حمل المشاركين فيه الرقابة هذا الأمر بسبب عملية حذف الكثير من المشاهد ، فهو يتحدث عن اثنين من الشباب وقع احدهم في غرام فتاة ويريد الزواج منها ومن ثم تعرضا لحادث تم نقل مخ كل منهم للأخر ومن ثم تغضب الفتاة وتتزوج من أخر لان الشاب الذي أحبته لايحمل لها مشاعر الحب لدرجة انهم واقصد الشبان ظل ينتظران طويلا من اجل إعادة مخ كل منهم إلي مكانه ليتمكنا من زواج مايحبون،  لكن الطبيب الذي سيأتي لإعادتهم إلي طبيعتهما لاياتي حتى يشيب شعرهم ويصلا إلي ارزل العمر دون فائدة ، الأهم في الموضوع أن الفيلم لايحمل حبكة سينمائية حقيقية أو خطوط درامية واضحة ومن الظلم الفادح أن يطلق عليه  صناعة سينمائية ، مع أن الكاتب كثيرا ما يتواجد في مناسبات ويتحدث عن صناعة السينما وانه سيعمل إلي إعادة هذه الصناعة إلي عهدها بل وانه متبني هذا الأمر إلا أن الواقع ليس له علاقة تماما بما يقول لان فيلم كيوت لايتعدي حلقة تلفزيونية لكن لم تخرج للجمهور كما يفترض أن تكون عليه ولم يخفي بدر أو بطلة الفيلم لمياء طارق أو مخرج الفيلم امتعاضهم من الرقابة بالرغم أن الكاتب شدد علي انه ابن هذه البيئة ولايمكن أن يسيء لأي شيء لكنه شدد علي انه لايوجد بالكويت رقابة سينمائية ، في المقابل عبرت لمياء طارق عن صدمتها من الفيلم وقالت أنها لم تعد تعرف ما يدور في الفيلم بسبب عميلة الحذف التي مارستها الرقابة ، من جهة أخري عبر الفنان جاسم النبهان أثناء المؤتمر عن غضبه لعد م احترام تاريخه ووضع اسمه في المكان المناسب ، وقال أنا ادعم الشباب والجيل الجديد بتواجدي وان كنت موجود كضيف شرف كان يفترض أن ينوه ويكتب اسمي في المكان المناسب احتراما لجهودي وتاريخي وإنني سأضع هذه الأمور بعين الاعتبار في المرات القادمة ، هذا  وقد حضر العرض معظم أبطال الفيلم بدأ بالشاعر الشيخ دعيج الخليفة الذي كتب أغاني الفيلم والفنان جاسم النبهان  ولمياء طارق وريما الشعار وعمر اليعقوب وغيرهم بجانب.