السياحة في تونس

قالت وزيرة السياحة التونسية آمال كربول هنا اليوم ان حادث ذبح رهينة فرنسي على أيدي متشددين إسلاميين في الجزائر الشهر الماضي أثر 'بشكل كبير' على حركة السياحة في بلادها خلال أكتوبر الحالي.
واوضحت كربول في بيان نشره الموقع الرسمي لوزارة السياحة أن نحو ثلث الحجوزات السياحية الفرنسية الى تونس تم إلغاؤها بعد وقت قصير من هذا الحادث مشيرة إلى أن وزارتها تمكنت من تأمين الحركة السياحية 'بنسبة كبيرة' كما نجحت في تأمين إقبال السياح من مختلف الدول وخاصة فرنسا إلا أن تداعيات 'الأحداث الإرهابية' في المنطقة أثرت سلبيا عليها.
وكانت جماعة (جند الخلافة في أرض الجزائر) المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أعلنت في 24 سبتمبر الماضي إعدام الرهينة الفرنسي هيرفي غوردل بيار بعد خطفه في منطقة القبائل شرقي الجزائر في ال21 من الشهر نفسه.
وبثت الجماعة شريطا مصورا (فيديو) على شبكة الانترنت تحت عنوان (رسالة بالدم إلى الحكومة الفرنسية) يظهر عملية إعدام الرهينة الذي خطف بمنطقة (تيزي وزو) التي تبعد 110 كيلومترات شرق العاصمة الجزائرية.