نقابة البنوك تشكر محافظ المركزي وخليل الصالح

مقالات وأخبار أرشيفية

ثمنت موقفهما الداعم لتوحيد عطلة عيد الأضحى المبارك

724 مشاهدات 0


ثمن رئيس مجلس إدارة النقابة العامة للبنوك السيد منصور عاشور الموقف الإيجابي لمحافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد يوسف الهاشل تجاه عطلة عيد الأضحى المبارك والذي اعلن من خلاله عن تعطيل البنوك يوم الاربعاء الموافق 8-10-2014 و تشغيل البنوك بنطاق محدود يوم الخميس الموافق 9-10-2014 بحيث يقتصر العمل على القاعة المصرفية في المركز الرئيسي و بعض الفروع الأساسية المنتشرة في محافظات الدولة على ان تقوم البنوك بتعويض موظفيها الذين سيتم تكليفهم بالعمل بيوم إجازة بديل يضاف إلى رصيد اجازاتهم
و اشار عاشور إلى ان النقابة طالبت باحتساب يومي الأربعاء والخميس كإجازة رسمية اسوة بالقطاع الحكومي و نظرا للرأي الفني الذي طرحة بنك الكويت المركزي حول صعوبة تعطيل القطاع المصرفي لفترة طويلة فقد رأت النقابة على ان يكون العمل بشكل جزئي نظرا لانعدام وتيرة العمل و عزوف العملاء و طالبت النقابة بأن يكون العمل بشكل جزئي وتشغيل البنوك بطاقة لا تتجاوز 10% من طاقتها التشغيلية .
وأشاد عاشور بالدور الإيجابي لعضو مجلس الأمة ولجنة الموارد البشرية البرلمانية النائب خليل الصالح الذي اثبت من خلال تبنية لمطالبة النقابة حرصه على حقوق العمالة الوطنية في القطاع الخاص ودعمه المطلق لكافة قضاياهم حيث كان طرفا داعما لحقوق الموظفين ومطالباتهم في التفاوض مع البنك المركزي و له جزيل الشكر والامتنان.

وأشار عاشور إلى ان محافظ بنك الكويت المركزي سن سنة حميدة تتوافق إلى حد ما مع المنطق ففي الوقت الذي تطالب فيه البنوك بتقليص ايام العطل والإجازات جاء قرار المركزي بأن تعمل تلك البنوك بطاقة تشغيلية جزئية الامر الذي مكن ما يقارب 90% من موظفي البنوك من الحصول على اجازة كبقية موظفي الدولة علما بأن النقابة لا زالت متمسكة بمطلبها الذي سبق وقدمته لمحافظ البنك المركزي في اجتماع سابق و بعدة مطالبات لاحقة تحقيقا لمبدأ تقريب المزايا مابين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.

و في النهاية اختتم منصور عاشور قائلا ان النقابة لا زالت تؤكد على منهجية التفاوض المباشر مع كافة الأطراف وإدارة ملفات مطالباتها من خلال القنوات الرسمية والقانونية بعيدا عن تأجيج مشاعر الموظفين او اللجوء إلى خيار الإضرابات إيمانا من النقابة بأن خير سبيل لإقناع صاحب القرار بأحقية مطالباتنا هي الإقناع.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك