عمرو مصطفى يفتح النار على أهل الفن والسياسة في 'الحُكْم'

منوعات

319 مشاهدات 0



مشاكس ومشاغب من الطراز الرفيع، اعتاد أن يشغل الرأي العام والصحافة بتصريحاته النارية. مواقفه توصف بالغرببة، ويرى البعض بأنه يهدف دوماً إلى لفت الأنظار منطلقاً من مبدأ 'خالف تعرف'. إنه الملحن المصري عمرو مصطفى، الذي يحلّ ضيفاً على برنامج 'الحُكْم' على MBC1. وبين أسئلة الإعلامية وفاء الكيلاني واستطلاعات الرأي في الشارع، في أكثر من دولة عربية، لن يغير مصطفى من عاداته، حيث يُجيب بصراحة ملفتة ومن دون تردد ولا تحفّظات.

يجدّد الملحن المصري التأكيد بأن كل ما يدلي به من تصريحات، إنما يصدر عن اقتناع شخصي تام منه، مشدّداً على أنه يدلي بوجهة نظره لا أكثر ولا أقل.‎‎‎ ويؤكد مصطفى أنه لا يحارب أشخاصاً محددين، لكنه يرفض، 'تشويه صورة بلادي، خصوصاً إذا ما جاء ذلك من أشخاص لا يحملون الجنسية المصرية'.‎
عندما يتحدث بأسلوب استفزازي، هل يقصد أن يلفت الانتباه إلى مواقفه المغايرة؟ ومن هو أكثر شخص يحاربه اليوم وينتقد تصريحاته وموسيقاه؟ ويعلن مصطفى في البرنامج آراء جديدة سيراها البعض مثيرة للجدل، إضافة إلى المجاهرة برأيه عن الفن وأهله، وكلامه عن نظرية مفادها أن 'الفن هو السبب في إفساد مصر'. وماذا عن اتهامه بتشويه الفن وأكثر، وكيف يجيب على هذه المسألة، ويرد على هجوم الملحن المصري محمد رحيم عليه، بسبب لحن أغنية 'بشرة خير' للفنان حسين الجسمي؟ ومن هو الملحن الذي سيعترف بتفوّقه عليه، ويسلم له الموقع الأول في الشرق الأوسط عموماً؟ وكيف يقيّم تجربته كمطرب، هو الذي انقطع عن الغناء قبل نحو ثلاث سنوات؟ وماذا عن علاقته الفنية حالياً بالنجمة المصرية شيرين عبد الوهاب؟ وبعد المرحلة الذهبية برفقة النجم عمرو دياب، كيف يصف علاقته به اليوم؟ وما هي الحالة التي ستدفعه للطلب من 'الهضبة' بأن يجدد العمل معه؟
على صعيد آخر، لن يغيب الكلام في السياسة عن الحلقة، وسيتعرف عمرو مصطفى إلى رأي الجمهور في تصريحاته. وعما إذا كان يحق للفنان أن يُحسب على جهة معينة، ويعلن مواقفه على الناس. ويجيب على سؤال الكيلاني 'من يدعم عمرو مصطفى؟'. ويرد على اتهام بعض النجوم له، بأنه مصاب بعقدة الاضطهاد. فهل يستغل الفرصة ليفتح النار على من هاجمه، أم يلجأ إلى المهادنة والاستعطاف؟
ويشن عمرو مصطفى أعنف هجوم في ختام الحلقة. فمن سيوجه له اتهاماً بتخريب البلاد، وتشويه رموزها؟

الآن الفني

تعليقات

اكتب تعليقك