الجزائر تٌشيد أول محطة للطاقة النووية في 2029

أعلن وزير الطاقة الجزائري يوسف يوسفي اليوم أنه سيكون للجزائر أول محطة للطاقة النووية قبل سنة 2029.

وقال الوزير الجزائري للطاقة خلال تصريح صحفي لوكالة الأنباء الجزائرية على هامش أعمال الندوة الدولية حول الصناعة الغازية في الجزائر المنعقد بوهران غربي العاصمة الجزائرية إن 'الطاقة النووية مجال حيوي على غرار مصادر الطاقة الأخرى المكرسة لفعالياتنا الطاقوية وتنميتنا الاقتصادية'.
وكشف يوسفي بأن 'الجزائر بصدد اعداد مفاعلات نووية تجريبية والاستثمار في تدريب الكفاءات البشرية تحسبا لهذا الهدف'.
ومن جهة أخرى تطرق الوزير يوسفي الى ضرورة ترشيد استغلال الطاقة الكهربائية معلنا عن برنامج طموح لتقليص استهلاك هذه الطاقة 'سواء على مستوى البيوت أو في القطاع الصناعي'.
بدوره أعلن مساعد نائب وزير الطاقة الامريكية كريستوفر سميث أن الولايات المتحدة مستعدة لتعزيز وسائل التعاون مع الجزائر في مجال استغلال الغاز الصخري.
وقال المسؤول الأمريكي في افتتاح الندوة الدولية للصناعة الغازية في الجزائر التي تعقد بوهران غربي العاصمة الجزائرية في تصريح مماثل للاذاعة الجزائرية إن 'استغلال الغاز الصخري يتطلب تكنولوجيا متطورة مؤكدا تطلع الولايات المتحدة الى تعزيز أكثر وسائل التعاون مع الجزائر في هذا المجال'.
وأضاف كريستوفر بأن 'الجزائر تتوفر على مؤهلات مهمة في مجال الموارد غير التقليدية واستغلالها يتطلب تكنولوجيا متطورة والتي يمكن أن نتقاسمها معها'.
وأوضح المسؤول الأمريكي بأن بلاده تطمح الى تحديد السبل والوسائل لتعزيز التعاون القائم مع الجزائر.
وقد افتتحت أعمال الندوة الدولية بوهران غربي العاصمة الجزائرية بحضور كريستوفر سميث والعديد من مسؤولي قطاع الطاقة من بينهم مسؤولو شركة (سوناطراك) للطاقة وخبراء من الجزائر ودول أجنبية.