(تحديث2) فزعة دولية لإعادة إعمار غزة

عربي و دولي

الكويت قدمت 200 مليون دولار، وقطر الأكثر عطاءً بمليار دولار

2073 مشاهدات 0

عدد من الوزراء المشاركون في مؤتمر إعادة إعمار غزة - رويترز

تعهدت الدول المانحة المشاركة في مؤتمر إعادة إعمار غزة في القاهرة الأحد بتقديم ملايين الدولارات ولكنها ألحّت على ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل الى تسوية دائمة للنزاع بين اسرائيل والفلسطينيين.

ووعدت قطر، على لسان وزير خارجيتها خالد العطية، بتقديم مساعدات قدرها بليون دولار لتكون بذلك اكثر المانحين سخاء حتى الآن.

وأعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي ان الدول الاعضاء فيه ستقدم في الاجمالي 450 مليون دولار خلال العام 2015 للفلسطينيين.

وتبرعت ألمانيا بـ50 مليون يورو لإعادة إعمار غزة، وأوضح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أنه 'لا يمكن القبول بعودة الأمر الواقع إلى قطاع غزة، ولا يرغب أحد في إنشاء بنية تحتية يتم تدميرها بعد فترة قصيرة، ولتحقيق ذلك لا بد من التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، لابد أن تكف حماس، وبقية الجماعات المتطرفة عن استخدام غزة كمخزن للأسلحة'.

وأعلن  دعم ألمانيا لإعادة تسلم السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، مطالباً إسرائيل بتخفيف الحصار الذي تفرضه على القطاع.

وقال وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان بلاده ستقدم 212 مليون دولار مساعدات اضافية للفلسطينيين.

وتعهدت ايرلندا بثلاثة ملايين دولار لإعادة إعمار القطاع، وقال ممثلها في المؤتمر إنه يجب أن ينتهي الحصار والقيود التي تفرض على الحياة الطبيعية في غزة، كما يجب أن تنتهي الهجمات ضد إسرائيل.

ودعا إلى ضرورة التوصل إلى حل الدولتين، كما دعا الطرفين للالتزام بهذه العملية ان يتجنبوا أي عملية تعوق مسار السلام.

وتعهدت الكويت بتقديم 200 مليون دولار على 3 سنوات. وتبرعت الإمارات بمبلغ 200 مليون دولار لإعادة إعمار غزة.

وطالبت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الإماراتية لبنى القاسمي في كلمتها في المؤتمر، إسرائيل عدم الاستمرار في سياسة العقاب الجماعي التي تقوم بها تجاه غزة.

وقالت إن الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمر بتخصيص 25 مليون دولار لدعم صمود الشعب الفلسطيني في حزيران (يونيو) وتخصيص 41،6 مليون دولار للمشاركة في تمويل المشاريع التنموية حتى بلغ إجمالي الدعم حتى الآن 92 مليون دولار وبذلك تعد فلسطين خامس أكبر مستفيد من المساعدات الإماراتية في العالم.

وأعربت الوزيرة الإماراتية عن أملها في التنسيق مع الحكومة الفلسطينية الجديدة لتحديد للمضي قدماً في المشاريع التنموية الفلسطينية، مؤكدة التزام بلادها في توفير الاحتياجات المطلوبة والتزامها بمبادرة السلام في الشرق الأوسط.

غير ان المانحين أعربوا بوضوح عن مخاوفهم من ان تذهب مساعداتهم سدى مرة اخرى اذا لم يتم التوصل الى تسوية دائمة للنزاع بين الفلسطينيين واسرائيل.

وكان وزير الخارجية الاميركي الأكثر صراحة، معبّراً عن ذلك بلا مواربة.

وفي كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، صرح كيري 'أقول بوضوح وعن اقتناع عميق اليوم ان الولايات المتحدة تظل ملتزمة كليا وتماما بالعودة الى المفاوضات ليس من اجل المفاوضات ولكن لأن هدف هذا المؤتمر ومستقبل المنطقة يتطلب ذلك'.

واضاف كيري الذي كان يجلس على المنصة الى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والامين العام للامم المتحدة بان كي مون 'لا اعتقد ان اي شخص في هذه القاعة يريد ان يعود بعد عامين او اقل الى نفس المائدة للحديث عن اعادة اعمار غزة' بسبب التقاعس عن 'التعامل مع القضايا الاساسية' التي تؤدي الى تكرار النزاع.

وكان السيسي خاطب في كلمته الافتتاحية اسرائيل بالقول ان 'الوقت حان لانهاء النزاع مع الفلسطينيين'.

وأضاف السيسي امام المؤتمر الذي يشارك فيه موفدون من نحو خمسين بلدا بينهم وزراء خارجية حوالى ثلاثين بلدا وممثلو عدة هيئات اغاثية ومنظمات دولية او سياسية مثل صندوق النقد الدولي او جامعة الدول العربية 'اقول للشعب والحكومة في اسرائيل ان الوقت قد حان لانهاء النزاع'.

ومن جهته دعا عباس في كلمته امام المؤتمر الى 'مقاربة دولية جديدة' لتسوية النزاع وانهاء الاحتلال.

وحذر بان من ان الوضع في قطاع غزة لا يزال قابلا للاشتعال في اي لحظة، ودعا المانحين إلى 'دعم سخي' لقطاع غزة.

ووضعت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية خطة تفصيلية لإعادة الإعمار بقيمة اربعة بلايين دولار، وان كان الخبراء يرون ان القطاع بحاجة الى مبالغ اكبر من ذلك وان العملية ستستمر عدة سنوات.

ويعوّل جزء كبير من الاسرة الدولية على مزيد من الاستقرار السياسي في غزة مع المصالحة التي جرت مؤخراً بين السلطة الفلسطينية التي يرئسها محمود عباس وحركة حماس التي تسيطر على القطاع الواقع بين مصر واسرائيل.

واجتمعت حكومة التوافق الفلسطينية في قطاع غزة الخميس للمرة الاولى منذ تشكيلها في حزيران (يونيو) بعد سنوات من الخلاف بين 'فتح' و'حماس'، في رسالة واضحة الى المانحين تفيد بان الاموال ستوظف بالتأكيد لاعادة الاعمار تحت ادارة حكومة تضم شخصيات مستقلة.

7:17:30 PM

أعلنت الامارات العربية المتحدة هنا اليوم تبرعها بمبلغ 200 مليون دولار للمساهمة في إعادة اعمار قطاع غزة انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية التي تحتم على الجميع المشاركة في تحسين أوضاع الشعب الفلسطيني بصفة عامة.
وقالت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الاماراتية لبنى القاسمي في كلمتها أمام المؤتمر الدولي حول إعادة اعمار قطاع غزة الذي افتتاح بمشاركة رؤساء وفود 50 دولة بالإضافة الى ممثلين عن 20 منظمة دولية واقليمية إن الامارات تطالب بضبط النفس وعدم الاستمرار سياسة العقاب الجماعي التي تقوم بها اسرائيل.
وأضافت أن الامارات العربية المتحدة تدين كذلك حادث الاقتحام الأخير للمسجد الأقصى والانتهاكات المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني الأعزل وتعمل على الاستقرار في المنطقة.
وأشارت الى أن رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان أمر في يونيو الماضي بتخصيص 25 مليون دولار لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتخصيص 6ر41 مليون دولار للمشاركة في تمويل المشاريع التنموية حتى وصل إجمالي الدعم حتى الأن الى 92 مليون دولار وبذلك تعد فلسطين خامس أكبر مستفيد من المساعدات الاماراتية في العالم.
وأعربت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الاماراتية عن أملها في التنسيق مع الحكومة الفلسطينية الجديدة للمضي قدما في المشاريع التنموية الفلسطينية مؤكدة التزام بلادها بتوفير الاحتياجات المطلوبة والتزامها بمبادرة السلام في الشرق الأوسط وتحقيق أهدافه المنشودة.

وأعلنت قطر هنا اليوم أنها ستقدم مساعدات قدرها مليار دولار للمساهمة في إعادة اعمار قطاع غزة مشيرة إلى أنها قدمت العديد من المساعدات المادية والانسانية الى الفلسطينيين .
وأكد وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية في كلمة أمام المؤتمر الدولي لإعادة اعمار غزة أن السلام العادل يعد الضمان الوحيد لعدم تدمير ما يتم بناؤه في قطاع غزة موضحا أن قطر ساهمت بشكل فعال في كافة الجهود الدولية لإعادة اعمار قطاع غزة منذ عام 2012.
وأوضح العطية أن ذلك تم عبر تنفيذ مشروعات في قطاع الخدمات الصحية والتعليمية وتوفير الوقود لمحطات الطاقة مشددا على ان السلام العادل لن يتحقق الا بوقف الاستيطان واقامة الدولة الفلسطينية .
ومن جانبه أكد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل في خلال كلمة مماثلة أمام المؤتمر ضرورة ايقاف اسرائيل لكافة أشكال التدمير والعنف معتبرا 'أن الأهم من عملية الاعمار وقف التدمير'.
وقال باسيل 'ان عنصرية إسرائيل لا تعفي الفلسطينيين من مسؤولياتهم تجاه عملية التنمية والاعمار واقامة دولتهم على أساس القانون وتوحيد صفوفهم وأن هذه العنصرية الاسرائيلية لا تعفينا كعرب تجاه تقديم واجبنا لفلسطين ' .
وأضاف أن اسرائيل وتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) 'يلتقيان كل منهما بإرهابهما وتدميرهما ولابد من مواجهتهما' مؤكدا أن المنظومة الأممية ستسقط بسقوط الدول أمام ارهاب اسرائيل أو( داعش) معا'.
كما ناشد وزير الخارجية اللبناني المجتمع الدولي التدخل من أجل اعلاء مبدأ القيم والأخلاق والقانون .
ومن ناحيته أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند تقديم بلاده 32 مليون دولار كمساعدات من أجل دعم الاحتياجات الأساسية واعادة البناء على المدى البعيد في قطاع غزة.
واشار الى أن بلاده تدعم حل الدولتين ووجوب أن تكون السلطة الفلسطينية مستقلة سياسيا وماديا معتبرا في الوقت ذاته أن الدعم المادي لن يحل المشكلة 'لأنها ليست كارثة طبيعية ولكنها مشكلة من صنع البشر وتحتاج الى حل سياسي'.
وبدوره أعلن نائب رئيس حكومة اليونان ووزير خارجيتها ايفانغيلوس فينزيلوس مساهمة بلاده بمبلغ مليون يورو لإعادة الإعمار في غزة مؤكدا أهمية توفير الدعم المالي لجهود اعادة بناء القطاع .
وأشار إلى أن اليونان خصصت للشعب الفلسطيني ما يزيد عن 26 مليون يورو في السنوات الخمس الماضية رغم أزمتها الاقتصادية.
وعلى المستوى السياسي أكد فينزيلوس أن هناك حاجة أبعد من تحقيق التهدئة الدائمة فحسب مشددا على ضرورة استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية بمساعدة الادارة الأمريكية ومصر.
وأوضح أن الحل السياسي الشامل المتمثل في وجود دولتين تتعايشان جنبا الى جنب في أمن وأمان سيساعد على استقرار المنطقة والعالم بشكل عام في مثل هذه 'الفترة المضطربة' مثنيا على دور مصرية في وقف اطلاق النار واستئناف الحوار لحل القضية الفلسطينية.

ومن جانبه أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هنا اليوم أن واشنطن ستقدم دعما لجهود اعادة اعمار قطاع غزة بقيمة 212 مليون دولار داعيا جميع دول العالم للإسهام في هذا الجهد لإحلال السلام واعادة الاعمار.
وقال كيري في كلمته أمام المؤتمر الدولي لإعادة اعمار قطاع غزة إن 'الولايات المتحدة ستدعم إعادة إعمار قطاع غزة بمبلغ 212 مليون دولار' موضحا أهمية اتاحة الامكانيات في غزة لبناء نظام اقتصادي يوفر احتياجات مواطنيه.
وشدد كيري على أن حل الدولتين أصبح أكثر ضرورة الآن مشيرا الى أهمية انهاء الصراع بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي من خلال المفاوضات.
واكد التزام الولايات المتحدة بالعودة لطاولة المفاوضات من أجل مستقبل المنطقة المرتبط بتطورات عملية السلام الفلسطينية-الاسرائيلية.
وأشاد كيري بجهود مصر لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي والشراكة مع الولايات المتحدة لإحلال السلام وإعادة الإعمار.
ومن جانبها أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في كلمتها أن قطاع غزة يشكل جزءا لا يتجزأ من الدولة المستقبلية لفلسطين.
وقالت أشتون إن 'التوصل الى حل دائم للوضع في غزة يصب في صالح الجميع وأن الجهود التي نبذلها في غزة ستنجح إذا وضعت في الإطار الأوسع لدعمنا لفلسطين والتزامنا بعملية السلام'.
وأكدت ضرورة معالجة الوضع الانساني الخطير في قطاع غزة مشيرة الى الاحصائيات حول حجم الدمار الكبير الذي أدى الى احتياجات انسانية ضخمة مشددة على ضرورة تقديم الدعم المالي غير المشروط لغزة وفقا لمصداقية التعهدات الدولية والاستعداد لتقديم المساعدات للحالات الملحة.
وطالبت في هذا الصدد الحكومة الاسرائيلية بالسماح بوصول الامدادات الانسانية الى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مؤكدة أنه لا يمكن أن يكون أكثر من 5ر1 مليون شخص رهائن لحلول سياسية كان يفترض أن تحل هذه الأزمة منذ زمن.
وبينت أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في دعم غزة لاسيما وأنه من أكبر المساهمين للفلسطينيين حيث قدم خلال السنوات العشر الأخيرة أكثر من 3ر1 مليار يورو وسيقدم خمسة ملايين يورو كدعم من أجل خلق برنامج وظائف وفرص قصيرة الأجل لنحو 16 ألف شخص في غزة.
وبدوره طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الحاضرين بأن يتحملوا مسؤوليتهم تجاه الشعب والحكومة الفلسطينية.
وقال العربي في كلمته 'ان فلسطين محتلة منذ ما يقرب من ربع قرن وأصبح وقف هذا العدوان وضمان عدم تكراره والعمل على إصلاح ما هدمه مسؤولية سياسية شاملة'.
وأضاف أن الجانب الاسرائيلي يمارس أساليب قمعية مع الأسرى الفلسطينيين ما يتعارض مع المواثيق والأعراف الدولية مضيفا أن القوات الإسرائيلية غير موجودة بغزة ولكنها محاصرة لها.
ودعا العربي إلى بدء مفاوضات جدية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي لترسيم الحدود وإقامة سلام دائم بينهما معربا عن شكره لاعتراف النرويج بدولة فلسطين وكذلك الأمم المتحدة ما سينعكس على إقامة دولة فلسطينية.

6:14:12 PM

أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح هنا اليوم تقديم دولة الكويت 200 مليون دولار مساهمة منها في اعادة اعمار غزة للسنوات الثلاث المقبلة.
وقال الشيخ صباح الخالد في كلمته أمام أعمال المؤتمر الدولي لإعادة اعمار غزة إن 'دولة الكويت وانطلاقا من دورها الانساني وشعورا بمسؤوليتها تجاه أشقائها تعلن عن تقديم 200 مليون دولار للسنوات الثلاث المقبلة مساهمة منها في اعادة اعمار غزة'.
وأوضح الشيخ صباح الخالد أن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية سيتولى متابعة تنفيذ ذلك وفق الخطة التي أعدها المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار.
وقال ان ما شهده قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي الغاشم والذي استمر نحو 50 يوما أوقع الآلاف من القتلى والجرحى وأحدث دمارا هائلا بالبنية التحتية ولكافة مظاهر الحياة 'ويحتم علينا جميعا حشد كافة سبل الدعم والمساندة لإعادة استئناف عملية السلام الذي طال انتظاره ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل كامل حقوقه المشروعة والعادلة'.
وأضاف ان 'على المجتمع الدولي مسؤولية انسانية وأخلاقية وقانونية من خلال توفير الضمانات الكفيلة بشكل جاد ومنصف للوصول الى سلام عادل وشامل نستطيع معه تحقيق ما نتطلع اليه من اعادة احياء لغزة الجريحة بعيدا عن المخاوف من شبح الحروب وعودتها لتدمير ما عمرناه'.
وحذر الشيخ صباح الخالد من الدخول في حلقة مفرغة من الحروب والدمار واعادة الاعمار من جديد مؤكدا أهمية التطبيق الشامل لما جاء في قرار مجلس الأمن رقم 1860 ونصوص المبادرة المصرية.
وأضاف 'ومن هذا المنطلق فان دولة الكويت وبحكم ترؤسها للقمة العربية ولجنة متابعة مبادرة السلام العربية تجدد دعوتها لجميع الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة للمسارعة بعقد مؤتمر دولي لحماية المدنيين الفلسطينيين وذلك لتجنيبهم آفات الحروب وويلات الدمار'.
وثمن الشيخ صباح الخالد اعلان حكومة مملكة السويد الاعتراف بدولة فلسطين لتنضم الى 134 دولة سبق لها وأن اعترفت بها.
ودعا بقية الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الى اتباع تلك الخطوة المهمة الأمر الذي سيساهم بلا شك في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتطبيق مبادرة السلام العربية للوصول الى اقامة دولتين تعيشان جنبا الى جنب في سلام.
أكد الشيخ صباح الخالد شجب دولة الكويت واستنكارها بشدة لما قامت به القوات الاسرائيلية مؤخرا من هجوم على المسجد الأقصى مجددا رفض الكويت التام لاستمرار الحكومة الاسرائيلية ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية لما في ذلك من تأجيج للعنف وتقويض لعملية السلام.
وأشاد بالتوافق الفلسطيني الذي تم مؤخرا وعقد حكومة الوفاق الوطني اجتماعها الأول في غزة الخميس الماضي متمنيا لها التوفيق والنجاح والاضطلاع بمسؤولياتها التاريخية في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في أجواء وفاق أخوي بناء.
وأشاد الشيخ صباح الخالد بالدور المصري الرائد على الصعيدين الاقليمي والدولي متوجها 'بخالص الشكر لحكومة جمهورية مصر العربية الشقيقة وعظيم الامتنان لما حظينا به من حسن وفادة وكرم ضيافة واعداد مميز لهذا المؤتمر المهم'.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك