أبرز عناوين صحف الأحد:- الحكومة: زيادة المحروقات قادمة ولن يمنعنا أحد.. 190 من أبناء الأرامل والمطلقات على درب التجنيس.. ضريبة على الطرق والسيارات لحل الازدحام.. الخالدي: تأشيرة سياحية موحدة لدول الخليج قريباً.. اقتراح بقانون لمنع زيادة «كل» الرسوم.. «داعش» يهدّد موظفي «تويتر» بالقتل

يرأس سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الاجتماع الاعتيادي لمجلس الوزراء غدا الاثنين.وكشفت مصادر وزارية رفيعة في تصريحات خاصــــــــةلـ «الأنباء» ان 3 ملفات اساسية على طاولة الاجتماع تشمل اولوياتالحكومة:التجنيس، وقرارات رفع الدعم.وقالت المصادر: سيتم اعتماد اولويات مشاريع قوانين الحكومة التي ستناقش في اجتماع لجنة الاولويات الحكومية ـ النيابية.وأشارت المصادر الى ان الحكومة سترفع بعض الاولويات ـ في المرحلة الحالية ـ ذات مشاريع القوانين الجاهزة والتي تم الانتهاء من مراجعتها في اللجان الوزارية وإدارة الفتوى والتشريع والتي منها قوانين الاعلام الالكتروني، والتجنيد، والخطة الانمائية، وجمع السلاح، والبديل الاستراتيجي للرواتب، وتعديل قوانين البلدية في اطار الاسراع في المشاريع الاسكانية. وأعلنت ان المجلس سيعتمد دفعة جديدة تشمل تجنيس ما لا يقل عن 200 من ابناء الكويتيات. وأوضحت المصادر ان المجلس سيعتمد الاسماء بمجرد رفعها من اللجنة العليا للجنسية التي انتهت تقريبا من مراجعة اغلب البيانات والاجراءات المطلوبة وننتظر ان تعتمدها اللجنة بشكل نهائي واضافت ان اجتماعا للجنة سيتم صباح الغد قبيل اجتماع مجلس الوزراء وعلى نتائجه يعتمد توقيت اعتماد مجلس الوزراء للاسماء في جلسة الغد او جلسة 27 الجاري.وبينت المصادر ان مراسيم التجنيس ستشمل بعض العسكريين من غير محددي الجنسية وفق ضوابط محددة الى جانب تسهيلات انسانية وقانونية لفئة غير محددي الجنسية تهدف إلى ضمان المعيشة الكريمة لهم.وعن ملف الدعم أشارت المصادر الى ان الحكومة راجعت أكثر من مرة التوصيات التي انتهت اليها اللجنة التي شكلها وزير المالية، وان هناك موافقة واستحسانا من جانب المجلس الاعلى للتخطيط للتعرفة الجديدة للكهرباء وزيادة اسعار الديزل والكيروسين لتجار التجزئة وعدم تطبيق الزيادة على الشركات والمصانع الى جانب إلغاء الخصم على وقود الطائرات غير الوطنية.

أكد رئيس نقابة العاملين في مؤسسة الموانئ علي السكوني ان موظفي المؤسسة سينفذون إضرابهم اليوم الأحد وانه لا تراجع من دون تحقيق مطالب الموظفين.وأوضح السكوني في تصريح صحافي ان العاملين في المؤسسة وموانئها مع النقابة، موضحا ان الإضراب سيكون جزئيا وذلك حتى الساعة 12 ظهرا، وإذا لم يستجب مجلس الإدارة ووزير المواصلات للمطالب فسنستمر من دون تحديد موعد للعودة.وأشار السكوني الى ان الإضراب سيكون في ميناءي الشويخ والشعيبة لأهميتهما الاقتصادية في إرساء السفن الكبيرة والتجارية التي تحمل آلاف الحاويات المحملة بالبضائع الاستهلاكية والمواد الغذائية والصلبة، لافتا الى ان الإضراب لن يشمل ميناء الدوحة.

حطت أمس آخر رحلات طائرات المسافرين العائدين من الخارج بعد قضاء إجازة العيد في بلدان متعددة، وذلك تباعا حسب البرنامج الزمني المعمول به من قبل إدارة الطيران المدني، حيث اكتمل نصاب عودة المسافرين وذلك بعد وصول الدفعة الأخيرة والبالغ عددهم 14525 راكبا على متن 150 رحلة، وبذلك يكون إجمالي عدد المسافرين الذين وصلوا ارض الكويت 40635 راكبا بواسطة 424 رحلة.«الأنباء» كعادتها في مثل هذه المناسبات كانت متواجدة في مطار الكويت الدولي في استقبال العائدين إلى ارض الوطن، والتقت بالبعض منهم لمحاورتهم حول قضاء إجازة العيد، حيث اكد عدد منهم أن وجهاتهم كانت مختلفة بين اسطنبول ودبي وبيروت ومشهد وشرم الشيخ وقطر وعمان وايرلندا.بداية، قال يوسف ادريس: قضيت اجازة العيد في إيران زيارة العتبات بصحبة العائلة حيث قضينا إجازة جميلة وممتعة بعد روتين ممل من العمل، كذلك قمنا بزيارة بعض الاماكن الجميلة في إيران ذات الاجواء الجميلة، ناهيك عن ان إيران تتمتع بالاجواء الجميلة والباردة نسبيا.من جهتها، قالت منال أبل: انتهزت فرصة إجازة العيد للذهاب لجمهورية ايرلندا لزيارة ابنتي التي تدرس هناك لأنها لا تستطيع ان تأتي للكويت لمشاركة العائلة فرحة العيد، الأمر الذي جعلني اغتنم الفرصة للسفر إليها، وبالفعل كانت إجازة ممتعة حيث قصينا أياما جميلة في ربوع إيرلندا ذات الأجواء الرائعة، خاصة أنها من الدول التي تتمتع بسياحة جميلة.من جانبه، قال فهد السهلي إنه فضل أن يقضي إجازة العيد في زيوريخ هذا البلد الجميل الذي يتمتع بأجواء خلابة، مضيفا أنه يفضل السفر لهذا البلد لقلة السياح العرب هناك، لافتا الى ان هذه ليست المرة الأولى التي يسافر فيها إلى زيوريخ بل انه سافر إليها عدة مرات من قبل.بدوره، قال محمد طالب انه قضى إجازة عيد الاضحى في عمان بين الاهل والاقرباء كونه طالبا في جامعة الكويت، فاغتنم فرصة إجازة العيد الطويلة بالاضافة إلى كسر روتين الدراسة المتعب والضغط المستمر كون قضاء الاجازة مع العائلة يجعل الانسان يخرج من الملل اليومي والجهد الفكري المتعب.من جانبها، قالت منى شاكر: ان وجهتها كانت دبي حيث السياحة التي تمتاز بها المدينة والتي تعتبر من افضل عشر مدن بالسياحة لما تتمتع به هذه المدينة من اماكن ترفيهية متطورة بالإضافة الى المولات التجارية حيث متعة التسوق وجلب كل ما هو جديد في عالم الأزياء والموضة.

تعقد الحكومة يوم الأربعاء المقبل اجتماعاً مع المجلس الأعلى للتخطيط، لإقرار مقترح الحكومة بشأن تعديل تعرفة الكهرباء والماء وأسعار المحروقات، وقد حصلت القبس على المقترح الخاص الذي من المفترض أن يصدر بقانون بعد موافقة مجلس الأمة عليه، ويقسم المقترح المشار إليه المستهلكين إلى شرائح بحسب كمية استهلاكهم.وفيما يتعلق بتعرفة الكهرباء والماء، فإن المقترح لا يمس الشرائح الاقل استهلاكاً، لكنه يرفع تعرفة المياه على الشرائح الأخرى الأكثر استهلاكاً بين %87.5 و%212.5، فيما يزيد تعرفة الكهرباء على كبار المستهلكين بين %200 و%500.هو ما من شأنه أن يحقق وفراً من الدعم الحكومي للكهرباء والماء يقدر بـ 570 مليون دينار سنوياً متى ما طبق المقترح.أما فيما يتعلق بالمحروقات، فإن مقترح زيادة أسعار البنزين، بأنواعه، تراوحت بين %66 و%100.تجدر الإشارة إلى أن القبس كانت قد أشارت في عنوانها الرئيسي على الصفحة الأولى يوم الأحد، 8 يونيو الماضي، إلى أن رفع تسعيرة الكهرباء والماء على نار حامية.

مجدداً، استيقظت الكويت على حلقة جديدة من مسلسل العنف الشبابي الدامي، إذ شهدت منطقة الخيران معركة شبابية أدت إلى وفاة شاب في العقد الثالث من عمره، نقل في الخامسة والنصف صباحا الى مستشفى العدان الذي شهد فصلاً جديداً من المشاجرة أدى الى إصابة 7 شبان بجروح، معظمها بليغة.وقال مصدر أمني ان الشباب كانوا في شاليه يجمعهم، وحدث خلاف تطور إلى اشتباك، حيث انقسموا الى فريقين بعدما كانوا في جلسة واحدة وتبادلوا الطعنات بالسكاكين والآلات الحادة.وأكد مصدر أمني ان العنف الشبابي أصبح ظاهرة تحتاج الى خطة وطنية لإنقاذ الشباب، مشيراً إلى ان المطلوب إجراءات ملموسة تعطي الشباب حقوقهم وتفرض عليهم واجبات أيضاً.

قال الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والاعلامية في مجلس التعاون الخليجي خالد بن سالم الغساني ان الأمانة العامة تولي اهتماما كبيرا لجعل دولة الكويت وجهة سياحية عالمية،خصوصا ان لديها امكانات تؤهلها لتكون أكثر استقطابا للسياح العرب والاجانب.وذكر الغساني خلال تصريحاته للصحافيين على هامش الاجتماع التحضيري لوكلاء السياحة الخليجيين تمهيداً للاجتماع الوزاري التأسيسي الأول لوزراء ورؤساء هيئات السياحة بدول المجلس والمقرر عقده في الكويت الثلاثاء المقبل، أن الأمانة العامة لدول التعاون أعدت تقريرا يلخص عمل لجنة التعاون السياحي الخليجي على مدى 12 عاما منذ 2002 تم اطلاع وكلاء السياحة عليه في الاجتماع التحضيري أمس، حيث أوصى الوكلاء بدعم كل الجهود التي قامت بها اللجنة وتحفيزها للامام باتجاه مزيد من التنسيق في كل المواضيع.وأضاف أن الاستثمارات المخصصة لتنمية قطاع السياحة في دول التعاون كبيرة وتقدر ما هو متوقع من مردود السياحة كصناعة بعد أن تم الاتفاق في الأمانة العامة على منح هذه الصناعة القدرة والاستثمارات الكافيتين التي تجعل منها صناعة حقيقية في المستقبل المنظور ولفت الغساني الى أن منطقة الخليج قادرة ان تكون وجهة سياحية عالمية بقليل من العمل وبمزيد من التنسيق المشترك، اذ ان لديها مقومات تراثية وثقافية وترفيهية تعزز من تحقيق ذلك، كما أن النقص الموجود في دولة يمكن أن تكمله دولة أخرى.ن جهته قال وكيل وزارة التجارة والصناعة عبد العزيز الخالدي ان دول مجلس التعاون الخليجي قطعت شوطا كبيرا في مشروع التأشيرة السياحية الموحدة بانتظار اجراءات بعض اللجان في بعض الدول متوقعا طرحها قريبا.ولفت الخالدي الى أن الاجتماع جاء بناء على الاقتراح المقدم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمملكة العربية السعودية، وتم رفع توصيات للاجتماع الوزاري تساعد على تنشيط السياحة بين دول المجلس.وقال الخالدي في كلمته ان التقارير الاقتصادية أكدت أن دول الخليج تمتلك مزايا تنافسية تضاهي دول العالم كونها ذات اقتصاد قوي يتيح لها الاستثمار في المنتجات السياحية، اضافة لامتلاكها منطقة مطارات ضخمة قادرة على استيعاب عدد كبير من الزوار وبنية تحتية متطورة لعقد الاجتماعات والمؤتمرات الأمر الذي يجعل منطقة الخليج العربي وجهة سياحية مميزة.من جانبها قالت الوكيلة المساعدة لشؤون السياحة في وزارة التجارة سميرة الغريب ان الاجتماع بداية لانطلاق الاجتماع التحضيري الوزاري الذي يهدف الى وضع رؤية استراتيجية موحدة لدول المجلس.وأشارت الى أنه تمت مناقشة عدة مواضيع مثل كيفية تنفيذ هذه المشاريع بجانب التأشيرة السياحية الموحدة والهدف منها تخفيف الاجراءات المالية والادارية، كما ان هناك موافقات بين معظم الدول لعمل التاشيرة الموحدة تستهدف دولا عربية واجنبية، حيث تم رفع توصية للاجتماع الوزاري المقبل بهذا الشأن.

أنجز نواب تعديلات مهمة على القانون رقم 79 الصادر عام 1995 في شأن منع أي زيادة في الرسوم على الخدمات التي تقدمها الدولة كالكهرباء والماء ورسوم الوزارات كالداخلية والصحة، وذلك باضافة منع زيادة البنزين ومشتقاته والرسوم التي تفرضها الهيئات المستقلة والملحقة كالبلدية وجامعة الكويت غير المشمولة بالقانون الحالي.واوضحت مصادر نيابية ان الحكومة تريد الاستفادة من الثغرات في القانون لاطلاق يدها في زيادة اسعار الخدمات دون العودة لمجلس الامة، اذ سبق للحكومة في نهاية مجلس 1996 ان تقدمت لمجلس الامة بمشروع قانون يلغي حظر زيادة الرسوم الوارد بالقانون 95/79 لكنها (الحكومة) لم تتمكن من اقراره في المجلس.وقالت المصادر انه سبق للحكومة ان رفعت اسعار البنزين ومشتقاته في مجلس 96 دون العودة للمجلس كون القانون لا يشمل السلع التي تقدمها الشركات المملوكة للدولة مثل شركات النفط التي تقدم البنزين، لافتة الى ان الحكومة قد تلجأ لذات الثغرة وترفع اسعار البنزين دون الرجوع لمجلس الامة، وعليه فانه لابد من تدخل التشريع «لغل» يد الحكومة عن زيادة الاسعار الا بموافقة مجلس الامة.ودعا النواب الحكومة للجوء الى بدائل اخرى بدلا من زيادة اسعار البنزين، منها فرض رسوم وضرائب على الشركات وارباحها، وان توقف الهدر والفساد وتبادر بشتى الوسائل لتحصيل ديون الدولة المتراكمة وتوريدها للخزانة العامة.وسيقدم النواب اقتراحاً بقانون يمنع فرض رسوم ورفع اسعار البنزين مع بداية دور الانعقاد المقبل لمعالجة الثغرات بالقانون الحالي وسدها استباقا لأي توجه حكومي لزيادة الاسعار ورفع قيمة البنزين وبقية الخدمات التي تقدمها وزارات الدولة.وافادت المصادر بأن محور النقاش خلال لقاء السلطتين الذي سيعقد الاسبوع المقبل لترتيب الاولويات سيكون الحديث عن زيادة الرسوم ورفع اسعار البنزين ومدى الجدية والاسباب والبحث عن بدائل لتعزيز الميزانية كتعظيم الايرادات الضريبية على الشركات والقطاع الخاص، والتصدي لأوجه الاهدار والفساد وتحصيل اموال الدولة المتراكمة.ومن جانبه قال النائب كامل العوضي انه من المفترض على الحكومة قبل ان تتجه لرفع اي اسعار على اي من الخدمات او رفع الدعم عنها ان تقوم بتطبيق القوانين التي اقرها مجلس الامة اولا.واشار العوضي لـ«الوطن» إلى انهم يريدون ان يصوروا ان مجلس الامة بجيب الحكومة.. وهذا خطأ، لافتا الى انه ضد اي توجه سياسي بدخول المواطنين من ذوي الدخول المحدودة».ومؤكدا ان الحديث عن رفع الدعم سيقابل بالرفض التام من قبل المجلس.واضاف العوضي موجها حديثه للحكومة: اعطوا المواطنين بالاول ثم خذوا منهم، ولكن من غير المقبول ان تقوموا برفع الدعم وزيادة الاسعار في آن، فالمواطن لا يفي مرتبه الشهر، مشددا على ضرورة النظر في تطبيق القوانين الداعمة للاسر والمواطنين وتوفير السكن والخدمات الاساسية قبل التفكير بزيادة الرسوم.ومن جانبه اكد النائب خليل الصالح ان اي توجه حكومي لرفع الدعم عن المواطن سنقف ضده، مشيرا الى انه على الحكومة ان ترفع الدعم عن التجار الذين يستفيدون من هذا الدعم على ظهر المواطنين.واشار الصالح لـ«الوطن» الى اننا نفكر في كيفية زيادة دخل المواطن، فكيف تطرح الحكومة توجهات لزيادة اسعار الخدمات، مؤكدا ان رفع الدعم يجب ان يطول التجار واصحاب الشاليهات والعمارات السكنية والاستثمارية وليس المواطن البسيط.ودعا الصالح لان تتصدر هذه القضية أولويات وشأن مجلس الأمة، إضافة الى قضية الايجارات المرتفعة التي باتت ترهق جيوب المواطنين.ومن جانبه قال النائب نبيل الفضل ان الحكومة لن تستطيع زيادة سعر اي خدمة دون موافقة مجلس الامة، مبينا ان البنك الدولي وصندوق النقد والمؤسسات المالية العالمية حذرتنا من مخاطر الدعم الحالي ونحن لسنا أكبر خبرة منها.وأوضح الفضل انه عندما ينخفض دخل رب الاسرة او تزيد مصاريف بيته على دخله فإن العقل والمنطق والواقع تفرض عليه تخفيف مصاريف الاولاد وتقليل ما كان يمنحهم.واعتبر الفضل عدم تحميل المواطن اي شيء تحت اي ظرف، فان هذا يعتبر «مسماراً كبيراً» في نعش الوطن، مشيرا الى انه مع احترامنا للجميع فإننا لسنا اذكى أو اكثر خبرة من البنك الدولي وصندوق النقد والمؤسسات العالمية التي حذرتنا من مخاطر الدعم الحالي والهدر بالمرافق ولا تزال تحذرنا.ومن ناحية اخرى، اكدت مصادر في اللجنة المالية البرلمانية ان اللجنة تتجه قبل بداية دور الانعقاد المقبل الى اقرار خطة التنمية باقتراح بقانون يلزم الحكومة بتنفيذ الخطة وفقا لجداول زمنية وابلاغ مجلس الامة عبر تقارير دورية عما يتم انجازه من الخطة واية عوائق تواجهها.واشارت المصادر إلى ان من بين المقترحات لضمان التزام الحكومة تطبيق الخطة استصدار تكليف من مجلس الامة للجنة المالية البرلمانية بمتابعة الخطة وموافاة المجلس بتقارير عن سير تنفيذها، وخاصة ان الخطة السابقة التي اقرها المجلس وتنتهي هذا العام 2014 لم ينفذ منها شيء يذكر، لافتة الى ان مجلس الامة هو من سيقرر تكليف اللجنة المالية أو لجنة برلمانية تنشأ لهذا الغرض أو ديوان المحاسبة لمتابعة الخطة وتنفيذها، من اجل التزام الحكومة بالارقام والتواريخ الواردة في برنامج الخطة، والتي من المؤكد ان المجلس سيصوت عليها قبل نهاية العام الجاري.واكدت مصادر اللجنة المالية ان اللجنة تتجه لربط الخطة وبرامجها، مع ميزانية الدولة وتحديد مقدار وسبل الانفاق على مشاريع الخطة، اضافة الى إلزام الحكومة بإنشاء جهاز خاص لتطبيق الخطة يكون على اتصال مباشر بالوزارات المعنية وبمجلس الامة لضمان سير الخطة على النحو المرسوم لها.ومن ناحية اخرى اعرب النائب فيصل الدويسان عن استنكاره اعلان وزارة الداخلية تطبيق الإبعاد الاداري الفوري للوافد المتهم بالمعاكسة، معتبرا هذا التوجه أنه بمثابة عصا انتقامية قد تقرع بها رؤوس الابرياء من الوافدين من قبل النساء بمجرد الادعاء زورا وبهتاناً للنيل من الآخرين بدعوى التحرش.واضاف الدويسان ان القرار سيكون اداة تهديد من قبل بعض القياديين ورجال الامن ولربما يتم اللجوء اليه ضد الوافدين بهدف تصفية الحسابات أو الخلافات الشخصية أو الحقد أو التشفي أو انتقام على خلفية حادثة تجري بين الطرفين أو لربما يتم استغلاله بعيدا عن أي سند قانوني.ومن جهته طالب النائب د.يوسف الزلزلة بوضع ارقام أو اسماء تاريخية متفق عليها على شوارع الكويت وعدم ترك مسميات الشوارع للترضيات والمحسوبيات، رافضا إلزام واجبار الناس على تسميات مع احترامنا وتقديرنا لها، وإلا فإن شهداء الكويت اولى من غيرهم بهذه التسميات.

واصل سعر برميل النفط الكويتي تراجعه في تداولات أمس الأول ليخسر 2.12 دولار مستقرا عند مستوى 85.30 دولاراً مقارنة بـ 87.42 دولاراً للبرميل في تداولات الخميس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول.وأكد صندوق النقد الدولي ان الانفاق على مشروعات البنية التحتية في دول «الخليجي» لن يتأثر بشكل كبير بسبب تراجع أسعار النفط نتيجة رصيد الفوائض الكبير في ميزانيات تلك الدول التي تمكنت من بنائها خلال السنوات الماضية.ومن جهة أخرى توقعت مصادر مصرفية لـ «الوطن» ان البنوك ستبدأ نهاية الأسبوع الجاري الاعلان عن نتائج الربع الثالث متوقعة نموا يتراوح بين %8 و%9.في ظل الحرب العالمية ضد «داعش» بالمنطقة تساءلت الأوساط البورصوية عن مدى امكانية انعكاس تلك الحرب ايجابا على الشركات اللوجستية الخليجية الكبرى ومن بينها الشركات الكويتية مضيفة هل تفتح تلك الحرب باب العقود اللوجستية «الجامبو» مجددا كما حدث ابان حرب تحرير العراق؟.

أعلن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية امس ان 6265 فردا قاموا بتعديل أوضاعهم خلال الفترة بين مطلع عام 2011 حتى نهاية شهر سبتمبر الماضي.وقال مدير ادارة تعديل الاوضاع في الجهاز العقيد محمد الوهيب لـ(كونا) ان 4570 فردا من هؤلاء الأشخاص تم تعديل أوضاعهم الى الجنسية السعودية في حين جرى تعديل أوضاع 663 فردا الى الجنسية السورية، و651 فردا الى الجنسية العراقية مقابل 67 فردا عدلوا أوضاعهم الى الجنسية الايرانية و46 الى الجنسية الاردنية الى جانب 268 فردا جرى تعديل أوضاعهم الى جنسيات أخرى.وأوضح ان جميع الاشخاص الذين يتم تعديل أوضاعهم بعد الكشف عن جنسياتهم الأصلية يحصلون على عدد من الامتيازات التي تمنحها لهم الدولة منها منحهم اقامة فورية مجانية لجميع أفراد الاسرة لمدة خمس سنوات وفق المادة 24 (كفيل نفسه) قابلة للتجديد الى جانب خدمات التعليم والصحة المجانية والحصول على بطاقة تموين للأسرة، كما ان الدولة تمنح هؤلاء الاشخاص أيضا أولوية التوظيف لدى الجهات الحكومية بعد الكويتيين كما تعفيهم من شرط الراتب لدى استخراج رخصة القيادة علاوة على عدد من الامتيازات والاعفاءات الاخرى.وقال العقيد الوهيب ان عمليتي تعديل الاوضاع وتحديد الجنسية تتمان بناء على جواز سفر صحيح وبعد ان يتثبت الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية من صحة الوثائق المقدمة له، ودعا الراغبين بتعديل أوضاعهم الى التوجه لمكتب الجهاز المركزي في ادارة هجرة محافظة مبارك الكبير أو مراجعة مقر الجهاز بمنطقة (العارضية) حيث يجدون التسهيلات كافة التي تيسر عليهم اتمام الاجراءات لتسوية اقامتهم وتوفيق أوضاعهم حسب قوانين الاقامة السارية في البلاد.

أكد وكيل وزارة الاعلام صلاح المباركي أن الشركة المالكة لحقوق نقل بطولة كأس الخليج «خليجي 22» طلبت من تلفزيون الكويت ثمانية ملايين دولار مقابل إعطائه حق البث.وقال الوكيل المباركي لـ«كونا» إنه «بعد محاولات حثيثة ورسائل عاجلة بادر تلفزيون دولة الكويت بتقديم عرض بمبلغ مليوني دولار لشراء حق النقل إلا أن الشركة المالكة لحقوق نقل البطولة ردت بطلب مبلغ ثمانية ملايين دولار كعرض نهائي لشراء النقل التلفزيوني ما شكل مفاجأة للجميع نظرا الى تعذر قبول هذا المبلغ الباهظ».الكلفة الماديةوأضاف «أن هذه الحادثة تعتبر سابقة غير معهودة في نقل بطولات كأس الخليج لكرة القدم وتشكل علامة استفهام لمصير البطولة الـ22 والبطولات القادمة»، موضحا انه تمت مخاطبة اتحاد اذاعات الدول العربية والتنسيق مع لجنته المختصة كما جرت العادة لمعرفة الكلفة المادية المطلوبة ونسبها في الدول الخليجية المشاركة.وأضاف أنه تمت أيضا مخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي قام ببيع جميع حقوق النقل لبطولة «خليجي 22» لكرة القدم لتلك الشركة وهو ما فاجأ الدول المشاركة في البطولة حيث عرضت الشركة مبالغ طائلة نظير السماح لكل دولة مشاركة بحق نقل مباريات البطولة على شاشتها.وقال المباركي انه نظرا لأهمية البطولة ومكانتها في قلوب أهل الكويت والخليج والرغبة الصادقة والجادة لتلفزيون دولة الكويت في عرض مباريات البطولة عبر شاشة القناة الرياضية فقد بادر تلفزيون الكويت منذ وقت مبكر للغاية بإجراء العديد من الاتصالات والمراسلات مع المسؤولين في الشركة بغية معرفة الكلفة المالية المطلوبة من تلفزيون الكويت نظير حق شراء مباريات البطولة لكن دون جدوى ولم يأت الرد على المراسلات والمخاطبات الا في وقت متأخر جدا وتم طلب ذلك المبلغ الطائل جدا.فعاليات البطولةوذكر أنه «مواصلة لدور تلفزيون دولة الكويت الريادي في تأمين نقل بطولات كأس الخليج لا سيما في نسختها الـ(22) التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر القادم فقد بادرت وزارة الاعلام من خلال تلفزيون دولة الكويت بالقيام بجميع متطلبات نقل أحداث البطولة ضمانا للمشاركة الفعالة مع الأشقاء بدول المجلس في الحصول على حقوق نقل فعاليات البطولة ومبارياتها».وشدد على حرص وزارة الاعلام ورغبتها في الحصول على حق النقل ولكن ضمن الأطر القانونية والأنظمة واللوائح المالية والرقابية المعمول بها.وأشار الى ان دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم تمثل أهمية كبرى لدى شباب ورياضيي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نظير ما أنتجته تلك الدورات والبطولات على مدى مسيرتها من مكتسبات ومعطيات خيرة لصالح عشاق رياضة كرة القدم ومحبيها من ابناء المنطقة والتي يأتي في مقدمتها التقاؤهم في منافسات شريفة الى جانب التلاحم والتآخي بين شباب دول المجلس.وذكر أن أهمية هذه البطولات ازدادت لما شهدته من تطور فني وتفوق رياضي ما اكسبها مكانة اقليمية وعالمية اصبحت معها في الصفوف المتقدمة من التفوق على المستوى الدولي.وشدد المباركي على ان وزارة الاعلام ممثلة بتلفزيون دولة الكويت لم ولن تألو جهدا في تغطية جميع أحداث بطولات دورات كأس الخليج منذ انطلاقها في مملكة البحرين عام 1970.

بينما لا تزال المعارك الطاحنة متواصلة في مدينة كوباني السورية الكردية، وسط عجز غارات الائتلاف الدولي عن وقف تقدم تنظيم 'الدولة الإسلامية' المعروف بـ'داعش'، ورفض تركيا التدخل، يعقد القادة العسكريون في الدول المشاركة في 'الائتلاف' وعددها 21، اجتماعاً في واشنطن بعد غدٍ الثلاثاء.وجاءت الدعوة إلى هذا الاجتماع في وقت تمكّن 'داعش' من تحقيق تقدم على الأرض في سورية والعراق، مع تباين أميركي ـ تركي بشأن كيفية مواجهته في سورية، رغم إعلان وزارة الخارجية الأميركية مساء أمس الأول إحراز تقدم مع تركيا التي وافقت على تدريب معارضين سوريين معتدلين.ومن شأن هذه الموافقة التركية إحداث توتر بين أنقرة والرياض التي تكفلت سابقاً باستضافة معسكرات تدريب للمعارضة المعتدلة التي يفترض أن تعبئ الفراغ الناتج عن ضرب 'داعش' في سورية.إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة، أمس الأول، أن هناك احتمالاً متزايداً لشن هجمات انتقامية تستهدف الدول الأعضاء في الائتلاف الدولي، لاسيما في الشرق الأوسط.قالت 'الخارجية' الأميركية إن 'السلطات الأميركية ترى أن هناك احتمالاً متزايداً لشن هجمات انتقامية ضد مصالح الولايات المتحدة والغرب وشركاء التحالف في أنحاء العالم، خصوصاً في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا وآسيا'.وأضافت أن 'المعلومات الحالية تشير إلى أن داعش والقاعدة والمنظمات المنبثقة عنهما والجماعات الإرهابية الأخرى مستمرة في التخطيط لشن هجمات ضد المصالح الأميركية والغربية في أوروبا'، مبينة أن 'احتمال شن هجوم إرهابي في أوروبا زاد مع عودة أوروبيين ينتمون إلى داعش من سورية والعراق'.

وسط حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوق، استقبلت الجامعات المصرية، أمس، نحو 2.6 مليون طالب، وبينما تحسبت الجامعات بوضع بوابات إلكترونية وتشديد الحراسة على البوابات الرئيسية، لمنع تكرار أحداث الشغب التي شهدتها الجامعات العام الماضي، وأدت إلى سقوط قتلى وإتلاف منشآت جامعية وخسائر بالملايين.وللمرة الأولى، بدأ العام الدراسي أمس في بعض الجامعات، دون الإعلان عن أسماء 140 من عمداء كلياتها، فضلا عن عدم تعيين رئيسين لجامعتي بورسعيد والمنيا، بينما تابع وزير التعليم العالي المصري السيد عبدالخالق سير العمل في الجامعات، كما قام أمس بجولة تفقدية في جامعة المنصورة.وبدأ العام الدراسي بعد تأجيل بلغ نحو شهر، بررته الحكومة بأعمال الصيانة في الجامعات، كما أصدرت قوانين تُعيد تنظيم عمل الجامعات، وتعطي الحق لرئيس الجامعة في فصل عضو هيئة التدريس والطالب الذي يتورط في أعمال عنف داخل الحرم.بدوره، أقر رئيس جامعة القاهرة جابر نصار تسعة قرارات جديدة، بينها السماح للأمن الإداري للجامعة بتفتيش أعضاء هيئة التدريس ومركباتهم، وقال لـ»الجريدة»: «القرارات للمصلحة العامة ولضمان أمن الجامعة وتأمينها، وانتظام العملية التعليمية».«فالكون» والجامعات وفي محاولة لبسط الأمن، تعاقدت وزارة التعليم العالي مع إحدى أبرز شركات الأمن «فالكون»، بغية تأمين بوابات 12 جامعة مصرية، الأمر الذي رفضه عدد من اتحادات الطلبة، بينها اتحاد طلاب جامعة الأزهر، الذي زعم في بيان منسوب له أمس أن «فالكون» تتواصل مع وزارة «الداخلية»، وأنها الوحيدة التي تملك ترخيصا باستخدام الخرطوش.وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات «فالكون» شريف خالد إن التعاقد جاء لتأمين 12 جامعة حكومية، وأوضح لـ«الجريدة» أن الشركة وفرت بوابات للكشف عن المواد المتفجرة والمعادن، مؤكدا عدم اختصاص الشركة في فض أي تظاهرات للطلبة داخل الجامعة.ودشن عدد من الطلبة التابعين لحركة «6 أبريل» فعالية جديدة، تبدأ اليوم (الأحد)، للمطالبة بـ»القصاص للشهداء، والإفراج عن المعتقلين»، وأكد مسؤول الطلاب في حركة «6 أبريل» عبدالرحمن طارق حق الطلاب في التظاهر والتعبير عن موقفهم السياسي.في السياق، شهدت جامعة القاهرة اشتباكات بين أحد أفراد الأمن الإداري، وبعض أفراد شركة «فالكون» بسبب عدم إبراز الأول هويته عند دخوله الحرم الجامعي، كما ألقى الأمن الإداري لجامعة الأزهر، بالتعاون مع أفراد أمن «فالكون»، القبض على 3 متسللين إلى الجامعة أحدهم يحمل سلاحاً أبيض.وأطلق طلاب من كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية عددا من الألعاب النارية داخل الحرم الجامعي، رغم التفتيش الدقيق لعناصر أمن «فالكون»، بينما زعمت حركة طلابية تحمل اسم «طلاب ضد الانقلاب» أن قوات الأمن ألقت القبض على نحو 36 طالبا في عدة محافظات، قبيل ساعات من بدء العام الدراسي الجديد. المعاتقةأمنيا، وعلى صعيد الحرب التي يشنها الجيش ضد الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء، وجهت قوات الأمن المصرية ضربة جديدة، لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي، حيث قال المتحدث العسكري العميد محمد سمير إن قوات الشرطة المدعومة بعناصر من القوات المسلحة قتلت أمس الأول شحتة فرحان خميس المعاتقة، أحد أبرز قيادات الجماعة وأميرها في منطقة (السادات – الوفاق)،أثناء مداهمة للجيش في مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة.وفي حين قال خبير الحركات الإسلامية ماهر فرغلي إن شحتة أحد أبرز القيادات الإرهابية في شمال سيناء، موضحاً لـ»الجريدة» أن الخطورة تكمن في العناصر التي كانت تحت إمرة شحتة، والتي من المتوقع أن تقوم بعمليات عدائية ثأراً لمقتله، استهدف مسلحون أمس يعتقد انتماؤهم لتنظيم «أنصار بيت المقدس» موظفاً سيناوياً (35 عاماً) أثناء استقلاله سيارته الخاصة في مدينة الحسنة وسط سيناء، ورجح مصدر أمني أن يكون الحادث ضمن سلسلة الاغتيالات التي تتبناها الجماعة أخيراً.حبس البلتاجي وحجازي ومنصورقضائياً، قضت محكمة جنايات الجيزة، أمس، بسجن القيادي في جماعة «الإخوان» محمد البلتاجي والداعية صفوت حجازي، والمذيع في فضائية الجزيرة أحمد منصور، والبرلماني السابق حازم فاروق 15 عاماً، في قضية تعذيب مواطن إبان ثورة يناير، بينما قضت بحبس وزير الشباب الأسبق أسامة ياسين، ورئيس محكمة النقض الأسبق المستشار محمود الخضيري ثلاث سنوات في ذات القضية.في السياق، تستأنف جنايات القاهرة اليوم جلسة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة «الإخوان»، في قضية أحداث قصر الاتحادية، لاستكمال مرافعة النيابة، بينما قررت محكمة أخرى تأجيل نظر قضية «أحداث مجلس الوزراء» المتهم فيها الناشط السياسي أحمد دومة وآخرين لجلسة 18 أكتوبر، كما قررت محكمة جنح مصر الجديدة تأجيل نظر القضية المعروفة باسم «مسيرة الاتحادية» لجلسة 16 أكتوبر مع استمرار حبس المتهمين.الوديعة القطريةعلى صعيد آخر، قال محافظ البنك المركزي المصري هشام رامز، أمس، إن مصر ردت 500 مليون دولار مطلع أكتوبر الجاري إلى قطر، كانت أودعتها في البنك المركزي، موضحا خلال حضوره اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن أن مصر سترد وديعة أخرى لقطر بقيمة 2.5 مليار دولار، مطلع نوفمبر المقبل.

في رد حاسم.. أكدت الحكومة على لسان مصدر وزاري مطلع عزمها المضي قدماً في خطتها الرامية الى زيادة أسعار المحروقات وهو القرار الذي اثار موجة استياء وغضب برلماني وشعبي عارمين.. وشدد المصدر في تصريح لـ النهار أمس ان الحكومة ليست في حاجة للحصول على موافقة مجلس الأمة على قرارها بشأن ترشيد دعم المحروقات.يأتي هذا في وقت استمر فيه تراجع أسعار النفط الكويتي في السوق العالمي حيث انخفض السعر إلى 85.30 دولاراً للبرميل وبات قريباً من الحد الأدنى للاسعار الذي وضعت عليه ميزانية الدولة وهو 70 دولاراً للبرميل، الامر الذي اثار موجة من التساؤل والقلق البرلمانيين على مستقبل السلعة الوحيدة التي تدر دخلاً كبيراً للدولة.وفيما يختص بزيادة أسعار المحروقات أكد المصدر الوزاري ان الحكومة متى ما أرادت ترشيد الدعم على البنزين والغاز وغيرهما من المحروقات فلن يمنعها احد لان هذا من صميم اختصاصاتها وصلاحياتها ولا يمكن لاحد ان يعترض على ذلك لان الحكومة بذلك تمارس كامل حقها.وبين المصدر ان الحكومة تسعى من خلال ترشيد الدعم الى توفير أكثر من مليار دينار، مشيراً إلى ان الامر مازال قيد الدرس في أروقة الحكومة لكن اقراره ليس سوى مسألة وقت في هذه الاثناء دفع انخفاض اسعار برميل النفط نواباً الى اطلاق تحذيراتهم المؤكدة بأن هذا الانخفاض سيؤدي الى عجز في الميزانية يستدعي ايجاد البدائل اما بالتوسع بترشيد الدعم الموجه لبعض الخدمات او اعتماد الحكمة في الزيادات المالية.وفي حين لم ير النائب نبيل الفضل ضيراً في توجه الدولة لتخفيض الدعم عن بعض السلع، مستغرباً الاعتراض المبكر على توجه الحكومة قبل الاستماع الى مسوغاته، لاسيما انها لا تستطيع زيادة سعر أي خدمات دون موافقة المجلس حسب قانون ارهابي صدر أيام معارضة الدمار، قال في تصريح لـ النهار: نقدر تخوف البعض على مستويات الرواتب جراء انخفاض اسعار النفط، لكن يفترض على السلطتين مناقشة الموضوع من باب خطورة الوضع على كل الميزانية لا الرواتب فقط، وماذا سنفعل وقتها وهل من الحلول ان نستلف من دول الخليج؟ او نأخذ من الشعب الكويتي؟ نريد ان نحتاط ونقي بلدنا من الخطر فالوضع سيئ .. وعمك أصمخ.وزاد الفضل: اذا كان المبدأ هو عدم تحميل المواطن اي شيء تحت اي ظرف فهذا مسمار كبير في نعش الوطن!!. ومع احترامنا للجميع فاننا لسنا اذكى ولا اكثر خبرة من البنك الدولي وصندوق النقد والمؤسسات العالمية الذين حذرونا ومازالوا يحذرون من مخاطر الدعم الحالي والهدر المرافق!! مبينا ان هناك خطورة كبيرة على الوضع المالي في الكويت ونحن نصرف اكثر من الميزانية المحددة وسيستمر النزول في سعر البرميل والمشكلة اننا نزيد المصروفات بدلا من ترشيدها، مؤكدا اننا دخلنا في خسارة سنوية طالما لا نجني فوائض ندخرها للاجيال القادمة.وأوضح الفضل ان كل الدول سيصيبها الضرر من انخفاض سعر البرميل لكنَّ لديها حلولاً وبدائل بينما الكويت ستتضرر بالأضعاف لان ليس لها بدائل بالطاقة ومصادر الدخل، مضيفا بقوله: من المحزن ان يفكر المسؤولون والعامة في الكويت وكأن الكويت مستثناة من اثار انخفاض سعر البرميل وكأن صندوق النقد الدولي الذي يحذرنا من تضخم ميزانيتنا لا يفهم.وقال الفضل: من المؤسف ان يتصف الجيل الحالي من الكويتيين بصفات الانانية المفرطة في العقلية والفعل يريدون سيولة للسفر السياحي واستهلاك كل ما هو جديد وفخم ومسابقة الموضة في الاجهزة والالات والكساء والساسة يسعون لتحقيق ذلك لهم، معتبرا ان السياسيين والعامة يعيشون بنفس اناني ويريدون البذخ لجيلهم الحالي دون اكتراث لمصير اجيال المستقبل وحقهم ان ينعموا بحياة تكون جودتها مستدامة.من ناحيته، أكد عضو اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الامة النائب راكان النصف في تصريح خاص لـ النهار ان: الكويت في المرحلة الحالية لن تصل لتغطية تكاليف الميزانية من صناديق احتياطات الدولة المالية.وأعلن النصف موقفه المبدئي انا ضد اي زيادات مالية في الرواتب والكوادر ما لم ترفق بدراسة جدوى موضحا ان تضخم الميزانية الذي وصلنا إليه الان بسبب السلوك غير السوي بالنسبة لزيادات الكوادر والرواتب غير المستحقة طوال السنوات الماضية.وفي رد منه على الرأي القائل بأن اختلال الميزانية سببه العجز عن ايجاد مصادر دخل بديلة لا بسبب زيادة المصروفات قال النصف: اذا كانت السلطتان التشريعية والتنفيذية في السنوات الماضية عاجزتين عن ايجاد مصادر دخل بديلة عن النفط فلماذا نفخوا الميزانية بزيادات غير مستحقة؟ وتدارك قائلاً: لا ينتشي احد من اي طفرة ممكنة في اسعار النفط قريبا لانها ستكون مؤقتة خاصة في ظل استكشافات الطاقة البديلة، مشددا نحن اليوم رهن اسعار النفط وعلينا اعادة النظر في هيكلة الميزانية العامة للدولة والزيادات وعلينا منذ اليوم التحرر من قيود النفط كدخل اوحد.من جهته، قال مقرر اللجنة المالية والاقتصادية البرلمانية النائب محمد الجبري لـ النهار: نحن على اطلاع بآراء الخبراء والمحللين الاقتصاديين فلا مخاطر مالية ستصطدم في ميزانية الدولة هذا العام، فالمتوقع الا تصل اسعار برميل النفط الى سعر التعادل المحدد في ميزانية الكويت بـ 70 دولاراً وما زالت الكويت تبيع بسعر اعلى من التعادل.وبين الجبري ان الانخفاض بالسعر سيكون لفترة محدودة والاسباب معروفة وهي انتاج الولايات المتحدة الاميركية للنفط الصخري وكذلك توسع السوق السوداء لبيع النفط في ليبيا والعراق وسورية واليمن في ظل احتياجات احداث المنطقة لمزيد من الطاقة، موضحا ان المرجح ان ينخفض انتاج النفط الصخري لانه مكلف وستنحسر الاسواق السوداء بعد فترة ليعود سعر البرميل الى طبيعته وربما يرتفع.وطالب الجبري بالاجراءات الوقائية بأن تبدأ الكويت بالصناعات البديلة وتسريع وتيرة دعم انطلاقة المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

مازالت الازمة المرورية تبحث عن حلول بلا جدوى بين مطرقة سوء التخطيط الحكومي وسندان سوء الثقافة المرورية في البلاد، النهار تفتح ملف المشكلة على مدى الايام المقبلة للمساهمة في تحديد حجم المشكلة واسبابها ووضع الحلول لها. (طالع ص 6-7)واجمع عدد من النواب على ضرورة التحرك الحكومي السريع لحل الازمة التي تحولت الى معضلة تؤرق الجميع، مطالبين بفرض ضريبة على استخدام الطرق السريعة وعلى السيارات التي تزيد عن حاجة الاسرة كأحد الحلول غير التقليدية للتخفيف من الازمة.واقترح النائب يعقوب الصانع تقسيم العمل الى فترتين بينما القى النائب محمد طنا الكرة في ملعب الحكومة قائلا: ان المجلس الاعلى للمرور عليه مسؤولية كبيرة في حل الفوضى التي تغرق فيها الشوارع، فيما قال النائب نبيل الفضل: ان الحكومة بحاجة الى تفكير ذكي وعصري وجرأة بالقرار للخروج من عنق الزجاجة.وفي المقابل لم يحمل الفضل الحكومة المسؤولية كاملة بل اعتبر ان الثقافة المرورية لدى السائق في الكويت سبب رئيس في المشكلة قائلا: لو اخذنا سائقي الكويت الى بريطانيا لتسببوا في شل حركة المرور في لندن، مطالبين بتغيير الثقافة المرورية لدى السائقين للتخفيف من الازمة المرورية.وبدوره طالب النائب عبدالله المعيوف بوضع جسور على الطرق السريعة بحيث يكون هناك طريقان احدهما فوق والاخر تحت، مشيرا الى ان مشكلة المرور اصبحت طبيعية في ظل عدم استيعاب الطرق ما يقارب المليوني سيارة، فيما ايد النائب حمود الحمدان اقتراح المعيوف بانشاء الجسور وكذلك توزيع وزارات الدولة للتخفيف عن المناطق المزدحمة، مضيفا: ان المشكلة تتداخل بين جهات حكومية عدة ولذا يجب ان يكون هناك تنسيق فيما بينها اذا كنا نريد حلها. اما النائب د. خليل عبدالله فيرى ان على الحكومة توفير محطات نقل كبيرة تتضمن مواقف وخدمات متعددة كاحدى الوسائل للتخفيف من استخدام الطرق بكثافة، وكذلك تشغيل باصات المدارس لاسيما ان الازدحام المروري يزداد أوقات الدراسة. وعن الرأي الفني للمشكلة قال رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية عضو المجلس الاعلى للمرور د. بدر المطر ان الطرق في الكويت تأتي في مقدمة المشكلة اذ انها تمثل 5 في المئة من مساحة الكويت والطاقة الاستيعابية لها 700 ألف سيارة في حين يوجد بها الان مليونا سيارة.ووصف المطر تحويل الاشارات الضوئية الى دورات بانها حلول آنية وليست جذرية، مشدداً على مشروع مترو الانفاق هو الحل الامثل والاسرع للاختناقات المرورية، مشيراً في الوقت نفسه الى فرض ضريبة على مستخدمي الطرق واماكن الانتظار وتوفير وسائل نقل جماعي كاحد الحلول اللازمة.

تنوي اللجنة التعليمية البرلمانية بحث موضوع حملة الشهادات الجامعية غير المعترف بها وذلك للانتهاء منه نهائياً، علماً بأن اللجنة ووزارة التربية والتعليم العالي اتفقتا في اجتماعات سابقة على تشكيل لجنة تضم إدارة الفتوى والتشريع وقانونيين لدراسة هذا الملف وابداء الرأي حوله، الذي من المحتمل ان يكون جاهزاً قريباً ليصل الى اللجنة التعليمية التي ستشهد خلافات بين أعضائها حول هذا الموضوع.

علمت «الشاهد» ان الآلية الأمنية المعمول بها في مجلس الامة سيتم تغييرها في بداية دور الانعقاد المقبل.حيث ستكون هناك اجراءات امنية جديدة تتمثل في إنشاء بوابات خاصة للاعضاء واخرى للجمهور الذي لن يستطيع الوصول إلى جميع الاماكن في مبنى المجلس كما هو معمول به حالياً وذلك من خلال إصدار بطاقات ممغنطة تخول لحاملها الدخول إلى اماكن معينة.وستكون هناك حواجز ومداخل مخصصة لبعض الشخصيات اضافة لوضع نظام برتوكولي لزيارة مراجعي المجلس سواء للاعضاءاو للموظفين كما سيتم تغيير اماكن تواجد الاعلاميين والحد من التقائهم بالنواب واللجان البرلمانية.

صراصير ونمل تملأ الوجبات الغذائية المقدمة لطلبة المنح الدراسية في السكن الطلابي بجامعة الكويت، هذا ما حدث فعلاً، لذا تقدم عدد منهم بشكوى إلى مدير الجامعة د.عبداللطيف البدر، فطلب إيقاف التعاقد مع الشركة وفتح تحقيق بالواقعة.

أعلن وزير المالية أنس الصالح أن مشروع البديل الاستراتيجي لسياسة الأجور والمرتبات سيؤدي «إلى تعديل أوضاع نصف العاملين في القطاع العام»، آملاً اعتماده خلال الشهر الجاري.وأوضح الصالح في مقابلة مع «الراي» أن الهدف من المشروع «ربط الأجور بمعدلات التضخم وبإنتاجية الموظف والعامل، والعمل على خفض الفروقات ما بين القطاعين العام والخاص».واضاف: «الحكومة ستفي بوعدها بخصوص إحالة مشروع البديل الاسترتيجي ضمن مشروع بقانون إلى مجلس الامة في دور الانعقاد المقبل، ولن تقف متفرجة أمام عدم العدالة الواقعة حاليا بين العاملين بالقطاع العام».وأوضح الصالح ان «الدولة لا تقف ضد فكرة الخصخصة بحجة أن خصخصة الشركات الحكومية تضعف هيمنة السلطة على مقدرات الدولة»، مؤكداً أن «قطاع خدمات البريد والاتصالات في مقدمة القطاعات المرشحة للتخصيص».وقال الصالح ان «المالية» استقرت على الابتعاد تماما عن ضريبة الدخل الخاصة بالافراد وان الحكومة قطعت شوطا كبيرا في دراسة تخفيض الدعم المخصص للكيروسين، منوها إلى ان مقدار الوفر المحقق سنويا من اعادة النظر بآلية دعم الديزل يبلغ نحو 270 مليون دينار.وافاد الصالح ان فرض تعرفة تصاعدية للكهرباء أمر يحقق العدالة الاجتماعية ... «فلا يجوز أن يتساوى ما يتحمله صاحب مسكن متوسط الحجم مع صاحب عقارات مؤجرة»، لافتا إلى ان سياسة الدولة للإصلاح تحرص على جذب العمالة الماهرة القادرة على انتاج قيم مضافة عالية وتنافسية، والحد من نسبة العمالة غير الماهرة.وفي ملف مقر المجلس الأولمبي الآسيوي، كشف الصالح أن المفاوضات مع ممثلي المجلس الأولمبي لم تتوصّل إلى اتفاق في شأن إيجار أرض مقره (مجمع أولمبيا)، وعقود الاستثمار فيه، مشيراً إلى أنه رفع الموضوع إلى مجلس الوزراء «ليتخذ ما يراه مناسباً (...) للصالح العام والحفاظ على حقوق الخزانة العامة». وأضاف «ان أي إجراء لن يتم بمعزل عن التنسيق مع الجهات الرقابية».

انتهت الادارة العامة للجنسية والجوازات من اعداد كشف بتجنيس 190 شخصاً من ابناء الارامل والمطلقات، و76 من زوجات كويتيين انطبقت عليهن شروط التجنيس بعد انجاز عمليات التدقيق الامني لا سيما مع وجود الابناء واستكمال المدة وعدم وجود موانع امنية.مصادر امنية قالت لـ «الراي» ان الكشفين سيتم رفعهما الى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الاوقاف بالوكالة الشيخ محمد الخالد من قبل وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الجنسية اللواء بالوكالة الشيخ مازن الجراح الصباح، لاعتماد كشف زوجات الكويتيين بينما يتم رفع كشف ابناء الارامل والمطلقات الى مجلس الوزراء تمهيدا لاقراره خلال اقرب فرصة.واشارت المصادر الى ان «عمليات التدقيق الامني هي التي تؤخر اعداد الكشوفات، اذ ان الادارة العامة للجنسية حريصة على غربلة الاسماء أمنيا، وتدقيقها للتأكد من انطباق الشروط عليها وعدم وجود القيود او القضايا المخلة بالشرف والامانة»، مشيرة الى ان «هناك اسماء لابناء الارامل والمطلقات تم رفعها من كشف التجنيس لوجود قيود امنية عليها».

كشف الرئيس التنفيذي لـ«تويتر» ديك كوستولو، أنه وموظفيه تلقوا تهديدات بالقتل من قبل تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش)، بعدما عمدت الشركة إلى إغلاق العديد من الحسابات التابعة لعناصر في التنظيم.وقال كوستولو، خلال كلمة القاها ضمن فعاليات مؤتمر القمة لتأسيس مجلة «فانيتي فير»، إنه «بعد إغلاق بعض الحسابات التابعة لعناصر في التنظيم الإرهابي، قام مستخدمون تابعون للتنظيم بالتهديد باغتيال وتصفية موظفينا».إلى ذلك، أعلن المكتب الإعلامي لـ «تويتر» أن «فريق الموقع الأمني يتحقق من صحة هذه التهديدات بالتعاون مع جهات حكومية أمنية».وفي حين أكد كوستولو أن موقع «تويتر» مفتوح للعامة من دون قيود على حرية التعبير، أكد في الوقت عينه أن «هناك العديد من الأشخاص يعمدون إلى استعماله لأغراض شريرة، وهو ما يتنافى مع القوانين في بلدان عدة، لذا لا يتردد موظفو الشركة في إغلاق تلك الحسابات».

الآن - الصحف المحلية