الحجر الصحي لـ 14 شخصا بأسبانيا

أعلن هنا اليوم ارتفاع عدد الأفراد الذين فرض عليهم الحجر الصحي في احد مستشفيات العاصمة الاسبانية كإجراء احترازي في ضوء الشكوك حول امكان اصابتهم بفيروس (ايبولا) إلى 14 شخصا.
وقال التلفزيون الاسباني الرسمي نقلا عن مصادر في وزارة الصحة ان الممرضة التي اثبتت اصابتها مخبريا بعدوى الفيروس (ايبولا) يوم الاثنين الماضي ترقد حاليا في وضع 'حرج جدا' بعد ان ساءت حالتها الصحية الليلة الماضية لافتا إلى ضآلة الأمل بنجاتها.
واضاف ان معظم الافراد ال13 الآخرين الموجودين في قسم الرعاية والحجر الصحي في مستشفى (لاباز-كارلوس الثالث) هم من اعضاء الطاقم الطبي الذين أشرفوا على علاج رجلي الدين الاسبانيين اللذين تم نقلهما إلى اسبانيا لمعالجتهما بعد اصابتهما بالفيروس وكذلك الأطباء الذين اشرفوا على الممرضة المصابة لدى إدخالها المستشفى الاثنين الماضي.
يذكر ان وزارة الصحة تقوم برصد الحالة الصحية لأكثر من 10 أشخاص آخرين من العاملين في المستشفى والذين اختلطوا بالممرضة المصابة لضمان سرعة التجاوب لدى أدنى مؤشرات أو أعراض قد يظهرها هؤلاء.
وأعلنت اسبانيا الاثنين الماضي تفعيلها بروتوكول الطوارئ لضمان سلامة المواطنين عقب التأكد من إصابة الممرضة بفيروس (ايبولا) في حالة هي الأولى من نوعها في أوروبا لشخص لم يزر افريقيا.
وكان رجلا دين اسبانيان نقلا لعلاجهما من الفيروس في شهر سبتمبر الماضي قادمين من كل من سيراليون وليبيريا غير أنهما قضيا بعد أيام قليلة من صولهما إلى مدريد.