فيحان العازمي يكتب: رسالة لوزير الداخلية

 اليوم نكتب هذه الكلمات ونحن على ثقة أنها سوف تلاقي الإهتمام الكامل كون هذه الكلمات التي تكتب لمصلحة الكويت أولا وثانيا لأنها موجة إلى رجل المواقف والإصلاح رجل العمل والإنجاز وهو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح الذي كما عرفناه وعرفه الجميع لا يرضى الا بالإنجاز والإصلاح وخصوصا فيما يخص وزارته وأمن البلاد نكتب هذه الكلمات وكلنا أمل بمعاليكم أن تلتفتوا إلى قضية مهمة تهم جميع المواطنين وهي الشباب المستهتر في الطرق الرئيسية والمناطق البرية، ونخص هنا المنطقة البرية الجنوبية والتي تعاني الويلات بسبب المستهترين الذين استباحوا طرقها وساحتها للاستهتار وتعريض حياة الأخرين للخطر متجاهلين، بل متعالين على القوانين خصوصا هذه الأيام التي تشهد اجواءً جميلة ويكثر بها رواد المناطق البرية والجنوبية.

ومن هنا لا نريد أن ننكر الدور الكبير الذي تقوم به الجهات الأمنية في مكافحة المستهترين، ومن هنا نشكر ونثمن الدور الكبير الذي قام به الوكيل المساعد لشئون العمليات اللواء جمال الصايغ الذي قام بإرسال طائرات عمودية للمشاركة في مكافحة المستهترين كما نشكر ادارة مرور الأحمدي متمثلة في مدير إدارة مرور الأحمدي العميد سلمان المزعل والمقدم سعود الحسيني رئيس حركة مرور الأحمدي ومدير عام مديرية أمن الأحمدي العميد علي المري ورجال المرور الذين قاموا بجهد كبير في مطاردة المستهترين وحفظ أمن واستقرار المنطقة الجنوبية ولكن وللأسف ورغم ما يقدمه هؤلاء الأبطال الا أنهم يعانون من بعض الصعوبات التي تجعل من مهمتهم أصعب مما هي عليه، وأهم تلك الأسباب هو عدم توفر سيارات من نوع ( جيب ) والتي تعد أفضل أنواع السيارات التي تصلح في الأراضي الصحراوية والبرية، ولكن عدم توفرها جعل مهمة إخواننا في ادارة المرور صعبة، ومن هنا ومن خلال هذه الأسطر نطالب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد توفير الإمكانيات لرجال مرور الأحمدي نحن نعلم بأن جميع الإمكانيات المادية متوفرة لتوفير مثل هذه السيارات والمتطلبات الأخرى التي تساهم في تسهيل مهمة رجال المرور وخصوصا في المناطق كما تساهم في رفع كفاءة دوريات المرور في مطاردة ومواجهة المستهترين ومخالفي القانون، كما نتمنى أن تغلظ العقوبات على المتجاوزين والمستهترين ونتمناها بالعقوبات المادية بالإضافة الى حجز المركبات لأشهر طويلة لكي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه الإستهتار والرعونة.

وأخيراً نشكر إدارة مرور الأحمدي على جهودها في المحافظة على نظام الطرق الجنوبية ومكافحة المستهترين .