يكتب حمد السريع منبهاً عن مخاطر انخفاض سعر برميل النفط

الأنباء سوالف أمنية / عبث المصالح حمد السريع خلال فترة الصيف استاءت الأغلبية من الكويتيين من سلوكيات المتمارضين الذين ادعوا المرض وذهبوا للعلاج بالخارج على حساب الحكومة بسبب تدخل البعض من أعضاء مجلس الأمة من دون وجه حق كسبا لناخبين جدد أو تسديدا لقيمة فاتورة التصويت له في الانتخابات. من استفاد من الحكومة واستغل ذلك الموقف في تمرير معاملات غير قانونية من بعض الأعضاء يأتي الآن ويطالب الحكومة بالتعاون لتمرير قوانين أو قرارات سبق أن رفضتها الحكومة تتعلق بزيادة الرواتب أو زيادة علاوة الأولاد. هؤلاء الأعضاء يعلمون انهم وضعوا في خانة «اليك»، أي تحت سيطرة الحكومة، ومطالبهم تلك ما هي إلا لذر الرماد في عيون ناخبيهم المستنفعين وغير المستنفعين. الحكومة لعبت لعبتها ومطالب النواب لن تمر إلا بموافقتها سواء كانت مشاريع تنموية أو تعديل تشريعات وقوانين شعوبية أو قوانين ينشدها الشارع الكويتي لتطوير أعمال الحكومة. انخفاض سعر برميل النفط من 107 دولارات الى 90 دولارا مؤشر خطر، ورغم ذلك فإننا لم نسمع تصريحا من احد الأعضاء يطالب بعقد اجتماع عاجل لتدارس الأمر، بل ان بعض الأعضاء يطالب بعقد اجتماع عاجل لتدارس سلم الراتب الوظيفي وكأنه لا يدرك مخاطر انخفاض سعر برميل النفط وتأثيره على ميزانية الدولة في ظل بعثرة الحكومة للميزانية على مشاريع ليس لها جدوى اقتصادية أو هبات وعطايا لمن هب ودب. أقول للبعض من أعضائنا الأفاضل كفى محاولة الظهور بمظهر المدافع عن حقوق المواطن وأنت تبحث عن مصالحك ومصالح المقربين من ناخبيك وتهمل القضايا الرئيسية التي تهم المواطن الكويتي، وكفى مناشدة للحكومة للتعاون معك بعد أن أصبحت تحت عباءتها. السيارات المسروقة في المطار اكدت وزارة الداخلية في تعقيبها على مقالة الزميل حمد السريع على ان مواقف سيارات المطار تخضع لرقابة امنية، كما ان السيارات المسروقة يتم الابلاغ عنها، وفيما يلي تعقيب الداخلية: نتوجه اليكم بخالص التحية وعميق التقدير على اسهامكم التنويري المتميز ودوركم الاعلامي الواضح في خدمة قضايا الامن والمجتمع، وعلى تواصلكم الدائم معنا من اجل تحقيق الصالح العام، مؤكدين على ان هذا التفاعل الخلاق بين وسائل الاعلام برؤاها المخلصة والمستنيرة من ناحية وبين المؤسسة الامنية من ناحية اخرى، اساس لا غنى عنه في دعم العمل الامني وتفعيله، وتوعية المواطنين والمقيمين، وتبيان الحقائق بكل شفافية وموضوعية. والشكر موصول للكاتب اللواء متقاعد حمد السريع، لاهتمامه بقضايا الامن والمجتمع اسهاما في تحقيق الصالح العام وخدمة الوطن. وبالاشارة الى ما نشر في صحيفتكم الغراء العدد (13830) بتاريخ 25/8/2014 تحت عنوان «مواقف سيارات المطار»: نود افابتكم بأن قطاع امن المنافذ اشار الى ان ادارة الرقابة الامنية التابعة للادارة العامة لامن المطار تقوم بتسيير دوريات بشكل مستمر لمراقبة مواقف المطار (مواقف المدى الطويل ومواقف المدى القصير) بالتنسيق مع شركة المشاريع المسؤولة عن هذه المواقف، وذلك للابلاغ عن المركبات المتوقفة لفترة طويلة. اما فيما يتعلق بالمركبات المسروقة فيتم ابلاغ جهة الاختصاص عنها لاجراء اللازم، الا ان هناك مركبات متوقفة لفترة طويلة نتيجة وجود خصومة قضائية بين شركة المشاريع ومالكي هذه المركبات ولا يمكن ازالتها الا بعد صدور حكم قضائي. وتفضلوا بقبول فائق الاحترام.