(تحديث1) أمريكا: 'عين العرب' ستسقط بيد 'داعش'

أعلن المرصد السوري اليوم أن مقاتلي المعارضة السورية استعادوا سيطرتهم على كتيبة دبابات قرب بلدة مورك بريف حماة الشمالي بعد اشتباكات أسفرت عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.
واوضح المرصد ان اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الكتائب الاسلامية من جهة أخرى في محيط الكتيبة.
واضاف ان الطيران الحربي قصف مناطق في بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي اضافة الى أماكن اخرى في منطقة عطشان بريف حماة الشمالي الشرقي.
وفي سياق آخر أعلنت حركة احرار الشام الاسلامية في بيان بدء معركة (زئير الاحرار) الهادفة الى تحرير معامل الدفاع في حلب عن طريق ثلاث مراحل تتمثل في ضرب ثلاث مناطق للجيش هي العدنانية والزراعة الفوقانية والزراعة التحتانية وفتح الطريق لضرب معامل الدفاع وشل حركة المعامل التي يخرج منها الطيران المروحي الذي يلقي البراميل على حلب وادلب وحماة واقتحام معامل الدفاع والسيطرة عليها وبذلك يتم قطع خط الامداد الرئيسي للنظام على حلب.
وفي محافظة درعا قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي معربة وجاسم ترافق مع قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة جاسم ما ادى الى مقتل طفلة ورجل وسقوط جرحى كذلك دارت اشتباكات بين قوات النظام من طرف والكتائب المقاتلة من طرف اخر في محيط بلدة الشيخ مسكين.
واستمرت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في الحي الغربي بمدينة بصرى الشام ما أدى الى مقتل ثلاثة عناصر من الكتائب المقاتلة ومقتل عنصرين اثنين على الاقل من قوات النظام ترافق مع قصف الطيران المروحي لمناطق في الحي الغربي للمدينة ذاتها كما دارت اشتباكات على أطراف حي طريق السد بمدينة درعا.
وفي مجال آخر أبلغ أحد المحتجزين في مدرسة بقرية علي كور في الجانب التركي المرصد السوري لحقوق الانسان بأن أكثر من 100 كردي سوري بينهم اعلاميون ممن احتجزوا في المدرسة بعد نزوحهم نحو الاراضي التركية قاموا قبل قليل بجمع حاجاتهم الشخصية بغية حرقها.
وبحسب المرصد فإن ذلك يأتي احتجاجا على قرار السلطات التركية ترحيل هؤلاء الى السجن العسكري بمدينة شانلي أورفا التركية الواقعة قبالة مدينة تل أبيض السورية التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وسط خشيتهم من قيام السلطات التركية باعادتهم عبر معبر تل أبيض الى الاراضي السورية التي يسيطر عليها التنظيم.

11:50:53 AM

قال المرصد السوري صباح اليوم ان طائرات تابعة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) وجبهة النصرة قصفت منطقة اللواء 93 في عين عيسى بالريف الشمالي للرقة التي يسيطر عليها داعش.
وكانت طائرات التحالف قصفت مجددا الليلة الماضية مناطق في شرق مدينة عين العرب (كوباني) ومناطق اخرى في محيط المدينة مستهدفة تجمعات لداعش تحاول السيطرة على المدينة.
وتدور اشتباكات في احياء كوباني الشرقية وجنوبها بين داعش ووحدات حماية الشعب الكردي وسط تراجع للتنظيم وسط المدينة.

11:49:36 AM

قال مسؤولون أمريكيون لـCNN إن مدينة كوباني – عين العرب السورية الحدودية مع تركيا، التي تخوض قوات كردية فيها مواجهات قاسية منذ ثلاثة أسابيع، ستسقط بيد المهاجمين من عناصر داعش، ولكنه رأى أن ذلك لا يقلق أمريكا كثيرا لأن مهمتها في سوريا ليست حماية المدن والبلدات.

وقال المسؤولون الذين طلبوا من CNN عدم ذكر أسمائهم: 'كوباني ستسقط بيد داعش، ولكن هذا ليس مصدر قلق كبير لأمريكا' رغم أن ذلك سيسمح للتنظيم بالسيطرة على كامل الأراضي الممتدة بين 'عاصمة خلافة' التنظيم والحدود التركية، والتي تبعد عنها أكثر من مائة كيلومتر.

وذكر المسؤولون أن هدف الولايات المتحدة من مواجهة التنظيم في سوريا ليس الحفاظ على المدن والبلدات من خطر الوقوع بقبضة المسلحين، بل القضاء على قادة التنظيم ومنشآته النفطية وبنيته التحتية بما يشل قدرته على العمل، وخاصة في العراق.

وأكد المسؤولون الذين تحدثوا لـCNN أن مهمة 'إنقاذ العراق' أكثر أهمية على المستوى الاستراتيجي بالنسبة لأمريكا لعدة أسباب، أبرزها أن الولايات المتحدة ترتبط بعلاقات مباشرة مع الحكومة العراقية.

وتأتي هذه المواقف بعد ساعات على ما أدلى به المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، الذي دعا إلى تحرك دولي من أجل منع سقوط كوباني، قائلا إن القوات الكردية التي تدافع عنها تواجه تحديات كبيرة.

ونقلت وسائل الإعلام عن دي مستورا قوله إن المدافعين عن كوباني 'يدافعون عن أنفسهم بشجاعة كبيرة، ولكنهم يوشكون على فقدان قدرة الاستمرار' مضيفا: 'المدافعون عن كوباني يقاتلون بأسلحة عادية، في حين أن لدى داعش دبابات ومدافع هاون، وعلى المجتمع الدولي التدخل للدفاع عنهم لأنه لا يتحمل سقوط مدينة أخرى بيد داعش.'

يشار إلى أن تركيا كانت قد ربطت تدخلها للدفاع عن كوباني بوضع استراتيجية متكاملة حيال الأوضاع في سوريا تقوم على محاربة داعش ونظام الأسد في الوقت نفسه.