الرئيس اليمنى يكشف عن خلية إرهابية لها علاقة بالمخابرات الإسرائيلية
عربي و دوليأول خلية ستحاكم بتهمة علاقتها بالتخابر مع إسرائيل
أكتوبر 6, 2008, منتصف الليل 405 مشاهدات 0
تستعد محكمة يمنية متخصصة بأمن الدولة والإرهاب الأسابيع المقبلة محاكمة أول خلية متهمة بالتخابر مع الكيان الصهيوني المحتل .
وقال محللون سياسيون يمنيون ل انه في حال أثبتت الاتهامات على الخلية فان اليمن على شفى مواجهه إعلامية وسياسية مع الكيان الاسرائيل ستثير كثير من الجدل المحلي والعربي والعالمي لا يعلم إلى أين تنتهي....الخ
الخلية التي كشف اليوم عنها الرئيس اليمنى على عبدالله صالح في محافظة حضرموت تم إلقاء القبض قبل خمسة أيام بتهمة ارتباطها بالمخابرات الإسرائيلية، رغم رفعها لشعار الإسلام حسب تأكيد الرئيس اليمني أمام أعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية والعلماء والمشائخ والشخصيات الاجتماعية والقيادات العسكرية والأمنية بالقاعة الكبرى بجامعة حضرموت في المكلا .
وقال الرئيس ان ما سيدور في تلك المحاكمات سيتم الإعلان عنه قريباً منوها بأن ظاهرة الإرهاب 'آفة من الآفات' , داعيا كافة القوى السياسية وكل الخيرين للتعاون لمواجهة الأعمال الإرهابية .
. وقال ' علماء حضرموت الإجلاء هم الذي نشروا راية الإسلام في شرق وجنوب أسيا وإفريقيا وكانوا السباقين، لهذا لا نريد ان تكون حضرموت مركزاً للإرهاب' .
وأضاف ' فالإرهاب مدان ومن يرتكبون أعمال الإرهاب، يضرون بمحافظة حضرموت والوطن عامة، حيث تتعرقل السياحة والاستثمار نتيجة لتلك الإعمال الإرهابية، كالتي حدثت مؤخرا في وادي حضرموت، وهي عمل إجرامي، وكذا ما حصل ضد معسكر الأمن المركزي أو ما حصل في خور المكلا وعدة محطات حصلت وأخرها ما حدث في العاصمة صنعاء لاستهداف السفارة الأمريكية...
وتابع ' أن من يرتكبون الأعمال الإرهابية لا يعرفون ماذا يريدون وليس لديهم أي برنامج سياسي نستطيع من خلاله التفاهم معهم, لكنه حقد على الوطن بأكمله وعلى الطفل والمرأة والعجوز ، وليس على القيادة والحكومة فقط', مؤكدا أن ' ما يقومون به من أعمال إرهابية مضر بالتنمية، وتشويه لسمعة الوطن وهذا هو هدفهم، وكل أبناء الوطن يدينون هذه الأعمال الإرهابية المشينة'.
وأكد أن من يقومون بهذه الأعمال عملاء يضرون بالوطن، ولا يلحقون الضرر بأميركا كما يدعون... واصفا من يرتكبون الإعمال الإرهابية بـ'الفئة الضالة'.
ووجهة الرئيس اليمني أنتقادة للمعارضة اليمنية المتمثلة بأحزاب اللقاء المشترك لعدم تفريقهم بين المصلحة الوطنية والمصلحة الحزبية.حيث قال ' للأسف إن بعض القوى السياسية تتكلم على استحياء في إدانة أعمال الإرهاب، وكأنهم يريدون النكاية بالسلطة، في حين ان الساكت عن الحق شيطان أخرس، فإعمال الإرهاب يجب أن يدينها الجميع في السلطة والمعارضة لأن الإرهاب يلحق الضرر بالجميع' .
وستستعد اليمن في ابريل من العام المقبل لانتخابات نيابية 'ساخنة ' بين الحزب الحاكم وأحزاب اللقاء المشترك 'أبرزهم الإصلاح الإسلامي ، والاشتراكي ، والناصري والبعث' وكان الرئيس اليمني قد اصدر قرارا جمهوريا بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات وفيها ثلاثة من تلك الأحزاب لكنهم أعلنوا انسحابهم فور القرار قبل رمضان المبارك مما جعل الحزب الحاكم يتهمهم بمقاسمة غير 'منصفة' بعيدا عن قانون الانتخابات المعمولة .
تعليقات