الرئيسة البرازيلية لازالت المفضلة لدى الناخبين

عربي و دولي

باتت أوفر حظاً بحسم الجولة الأولى لصالحها اليوم

1143 مشاهدات 0

ديلما روسيف تحيي أنصارها

يدلي الناخبون البرازيليون اليوم بأصواتهم في انتخابات رئاسية تعد أصعب انتخابات يمكن التكهن بنتائجها في البرازيل منذ عشرات السنين وأول انتخابات منذ نهاية ازدهار اقتصادي عزز حكم حزب العمال اليساري على مدى 12 عاما.

ومع سعي الرئيسة ديلما روسيف للفوز بفترة ثانية يقيم الناخبون ما إذا كانت المكاسب الاجتماعية والاقتصادية التي تحققت خلال العشر سنوات الأخيرة كافية لرفض مرشحي حركة بيئية شعبية وديمقراطي اجتماعي مؤيد لقطاع الأعمال ويعد كلاهما بتحقيق قفزة في الاقتصاد بعد نمو ضعيف على مدى أربع سنوات.

والمنافسان الرئيسيان لروسيف هم مارينا سيلفا وهي إحدى بطلات الحركة العالمية للحفاظ على البيئة وهي منشقة عن الحزب الحاكم وعضو الآن في الحزب الاشتراكي البرازيلي وايسيو نيفيز وهو عضو مجلس الشيوخ وحاكم ولاية سابقا من حزب الوسط الذي وضع الاساس للازدهار الاقتصادي خلال العقد الماضي.

وعلى الرغم من المظاهرات الأخيرة التى تم تنظيمها ضد رئيسة البرازيل ديلما روسيف إلا أن الاستطلاعات الأخيرة أثبتت أن روسيف المفضلة لدى البرازيليين.

وأشارت صحيفة ايه بي سي الاسبانية إلى أن روسيف هى المرشحة الأوفر حظا فى الدور الأول من الانتخابات الرئاسية طبقا لنتائج استطلاع الرأى الأخيرة، والتى تجرى اليوم ومن المقرر إجراء دورها الثانى فى 26 أكتوبر من أجل الحسم فى النتائج الأخيرة، إذا لم يتمكن أى مرشح من الحصول على أكثر من 50% من نتائج التصويت، أي على عدد من الأصوات يفوق عدد الأصوات التى حصل عليها منافسوها مجتمعين.

وحسب نتائج استطلاعات الرأى الأخيرة هذه التى أجرتها مختلف المعاهد، وفى ما يتعلق بأسلوب الاقتراع، تعتمد البرازيل منذ سنوات طريقة التصويت الإلكترونى الذى يقلص من مخاطر التزوير ويتيح إحصاء فوريا للأصوات فى هذا العملاق اللاتينو - أمريكى، الذى يقطنه أكثر من 200 مليون نسمة.

ومن جهة أخرى، فإن التصويت إجبارى بالنسبة للمواطنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و70 عاما، واختيارى للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 16 و18 عاما أو الذين تزيد أعمارهم عن 70 عاما.

وتعد مارينا سيلفا التى تمثل الخط الثالث بين حزب العمال والحزب الاجتماعى الديموقراطى البرازيلى المتناوبين على حكم البلاد منذ 20 عاما، والتى تجسد التجديد بسعيها إلى وضع حد لهيمنة هذين الحزبين التقليديين.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك