(تحديث4) ضيوف الرحمن ينفرون إلى مزدلفة

عربي و دولي

الفلاح : الحجاج الكويتيون بخير ، وإعادة 150 بسبب تصاريح حج مزورة

3692 مشاهدات 0

حجاج بيت الله الحرام

بدأ نحو مليوني حاج بعد غروب شمس، اليوم الجمعة، التاسع من شهر ذي الحجة النفرة الى مشعر مزدلفة، بعد الوقوف على صعيد عرفات الطاهر وأداء الركن الأعظم من فريضة الحج.

ومن المعروف أن تبدأ النفرة نحو الساعة السادسة مساء بتوقيت مكة ( 15:00 تغ).

ويؤدي ضيوف الرحمن عقب وصولهم إلى مزدلفة صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير اقتداءً بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويلتقطوا بعدها الجمار، ويبيتون هذه الليلة في مزدلفة، ثم يتوجهون إلى منى بعد صلاة فجر يوم غد عيد الأضحى لرمي جمرة العقبة ونحر الهدي.

والمبيت بمزدلفة واجب، من تركه فعليه دم، والمستحب الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم في المبيت إلى أن يُصبح، ثم يقف حتى يسفر، ولا بأس بتقديم الضعفاء والنساء، ثم يدفع إلى منى قبل طلوع الشمس.

وتعد النفرة من عرفات إلى مزدلفة المرحلة الثالثة من مراحل تنقلات حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة لأداء مناسك حجهم.

وكان حجاج بيت الله الحرام قضوا هذا اليوم على صعيد عرفات ملبين متوجهين إلى الله بقلوب خاشعة متضرعة إلى الله أن يغفر ذنوبهم ويتقبل منهم حجهم وصالح أعمالهم .

3:22:46 PM

بدوره قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس بعثة الحج الكويتية الدكتور عادل الفلاح هنا اليوم ان حجاج دولة الكويت انتقلوا من مشعر منى الى عرفات بسلاسة مؤكدا ان أوضاع حجاج دولة الكويت العامة مطمئنة للغاية.
وأوضح الدكتور الفلاح في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان الانتقال لمشعر عرفات 'تم بسلاسة تامة' حيث 'لم تسجل أية حوادث أو مشكلات' مشيرا الى تكامل جميع الخدمات المقدمة للحجاج في مخيمات حملات الحج الكويتية بإشراف ومتابعة من بعثة الحج والفرق التابعة لها.
كما أكد جاهزية مخيمات الحملات الكويتية في مشعر منى لاستقبال الحجاج بعد عودتهم مرة أخرى إليها صباح يوم غد الموافق لأول أيام عيد الأضحى المبارك مرورا بمشعر مزدلفة.
ولفت إلى المتابعة الدائمة والمستمرة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح لجميع شؤون الحجاج الكويتيين والخدمات المقدمة لهم واطمئنانه الدائم على أحوالهم.
من جهة أخرى كشف الدكتور الفلاح عن أن السلطات السعودية أعادت 150 حاجا كويتيا من منافذها الجوية والبرية لحملهم تصاريح حج مزورة.
وأوضح الفلاح أن المبعدين وصلوا في مجموعات متعددة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وإلى الحدود البرية واكتشفت السلطات السعودية حملهم لتلك التصاريح المزورة من خلال إجراءات التفتيش والتدقيق المشددة على تصاريح الحج.
واضاف أن السلطات السعودية استمرت في إجراءاتها المشددة في الرقابة على تصاريح الحج في منافذها المختلفة كافة حتى صباح اليوم الموافق ليوم عرفة.
واختتم الدكتور الفلاح تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله على حرصهما ومتابعتهما بشكل دائم لأوضاع حجاج دولة الكويت.
كما توجه بالشكر إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالوكالة الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح على متابعته وتوجيهاته المستمرة بتقديم أفضل الخدمات إلى حجاج دولة الكويت.
وأثنى الدكتور الفلاح أيضا على جهود حكومة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تقديمها جميع الخدمات والتسهيلات اللازمة لتمكين حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.

2:08:06 PM

جرى استبدال كسوة الكعبة المشرفة الحالية بكسوة جديدة، جريا على العادة السنوية في اليوم التاسع من ذو الحجة من كل عام، حيث قام منسوبو الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بإشراف مدير عام المصنع الدكتور محمد باجودة، بإنزال ثوب الكعبة القديم واستبداله بثوب جديد تم صناعته من الحرير الخالص بمصنع كسوة الكعبة المشرفة.

وتبلغ التكلفة الإجمالية لثوب الكعبة المشرفة 22 مليون ريال سعودي، ويصنع من الحرير الطبيعي الخاص الذي يتم صبغه باللون الأسود ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا ويوجد في الثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتيمترا وبطول 47 مترا والمكون من 16 قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.

كما توجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل ويوجد في الفواصل التي بينها شكل قنديل مكتوب عليه «يا حي يا قيوم يا رحمن يا رحيم الحمد الله رب العالمين»، ومطرز بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب ويحيط ب الكعبة المشرفة بكاملها.

ونالت مصر شرف تصنيع كسوة الكعبة وإرسالها حتى عام 1962 عندما تولت المملكة شرف تصنيعها، وتشتمل الكسوة على ستارة باب الكعبة ويطلق عليها البرقع وهى مصنوعة من الحرير بارتفاع ستة أمتار ونصف وبعرض ثلاثة أمتار ونصف مكتوب عليها آيات قرآنية ومزخرفة بزخارف إسلامية مطرزة تطريزا بارزا مغطى بأسلاك الفضة المطلية بالذهب، وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطى كل قطعة وجها من أوجه الكعبة المشرفة والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة ويتم توصيل هذه القطع مع بعضها البعض.

وتمر صناعة الكسوة بعدة مراحل هي مرحلة الصباغة التي يتم فيها صباغة الحرير الخام المستورد على هيئة شلل باللون الأسود أو الأحمر أو الأخضر ومرحلة النسيج ويتم فيها تحويل هذه الشِلَّل المصبوغة أما إلى قماش حرير سادة ليطبع ثم يطرز عليه الحزام أو الستارة أو إلى قماش «حرير جاكارد» المكون لقماش الكسوة ومرحلة الطباعة ويتم فيها طباعة جميع الخطوط والزخارف الموجودة بالحزام أو الستارة على القماش بطريقة السلك سكرين وذلك تمهيدا لتطريزها ومرحلة التجميع ويتم فيها تجميع قماش الجاكارد لتشكل جوانب الكسوة الأربعة ثم تثبت عليه قطع الحزام والستارة تمهيدا لتركيبها فوق الكعبة المشرفة.

وتتم هذه المراحل في جميع أقسام المصنع المتمثلة في أقسام الحزام والنسيج اليدوي والنسيج الآلي والطباعة والأعلام والستارة والصباغة ويعمل بها أكثر من مائتين موظف من الكوادر المؤصلة والمدربة على هذه الصناعة المميزة.

وينتج المصنع الكسوة الخارجية والداخلية للكعبة المشرفة بالإضافة إلى الأعلام والقطع التي تقوم الدولة بإهدائها لكبار الشخصيات.

9:29:18 AM

بدأ حجاج بيت الله الحرام في التصعيد إلى جبل عرفة لأداء الركن الأعظم من الحج، ويأتي تصعيد الحجاج إلى عرفة بعد أن قضوا يوم التروية في مشعر منى.

وفي أول أيام الحج، نجحت السلطات السعودية في تأمين جميع الأمور على الصُعد الأمنية والطبية والتنظيمية، حيث اتخذت وزارة الحج جميع التدابير اللازمة لخدمة حجاج بيت الله.

وجرت العادة أن لكل كتيبة أو مجموعة، عسكرية كانت أو مدنية، قائد يوجه دفة المسير لها، تارة صوب اليمين وأخرى للتوقف أو إكمال مشيهم.

وفي مشعر منى، وتحديداً في الحادية عشرة ليلاً، في اليوم الثامن من ذي الحجة، تتحرك كتلة بشرية على خطى قائدها، الذي يحمل راية لا ترمز لمعنى سياسي أو ديني، وإنما للدلالة على وجود مقدمة الركب، خاصة في حال احتدمت الحشود وتداخلت أطياف البشر في منطقة ما.

ورغم أن الوقت يبدو باكراً للتحرك والنفرة إلى صعيد عرفات، بيد أن بعض المجموعات من حجاج بيت الله الحرام قررت بداية عملية 'إعادة انتشار'، رغبة في التواجد بمكان أقرب إلى عرفة، حتى يتمكنوا من الوقوف على صعيده الطاهر منذ شروق يوم التاسع من ذي الحجة.

فيما يبدو أن المجموعات الأخرى، قررت تغيير تكتيكها كلياً، والتوجه إلى صعيد عرفات قبل شروق شمس اليوم التاسع، رغبة في حجز موقع 'مميز' أو مساحة أكبر هناك، رغم اختلاف الفتاوى الشرعية حيال توقيت النفرة من مشعر منى إلى عرفات.

هذه هي الرحلة الأولى في مسيرة القائد وتابعيه من حجاج بيت الله الحرام، والتي ستستمر حتى انتهاء مناسك الحج، في اليوم الــ12 لمن تعجل أو الــ13 من شهر ذي الحجة، ولكل طريقته في اختيار 'الراية' أو 'العلامة' التي سيسير بها الحجاج المنضوين تحت لوائه.

هذا الوصف سابقاً ينطبق فقط على أولئك الذين فضلوا الرحيل إلى عرفات أو التنقل بين المشاعر المقدسة مشياً على الأقدام، وهو وصف ينطبق أيضاً على أولئك الحجاج الذين يتبعون مؤسسات للحج، بل إن معظم تلك المؤسسات تلجأ إلى عمل تلك الرايات، ليسهل عليها ضمان ضياع أحد أفراد البعثة، خاصة في أوقات ذروة الزحام.

وبدوره قد أعلن الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، نجاح خطط تفويج ضيوف الرحمن إلى مشعر منى ، وأن الحجاج ينعمون بفضل الله بحج آمن ، ويؤدون شعائرهم بيسر وسهولة .
وأكد سموه أن جميع الخطط المرسومة لتفويج حجاج بيت الله الحرام تسير وفق ماهو مخطط له ولله الحمد، وأن حالة الحجاج مطمئنة ،وجميع القطاعات تعمل بجاهزية كاملة لتصعيد ضيوف الرحمن لمشعر عرفات يوم غدٍ الجمعة .
جاء ذلك في تصريح صحفي لوسائل الإعلام ، عقب وصول سموه اليوم إلى مقر إمارة منطقة مكة المكرمة بمشعر منى، مؤكداً أن الحالة الأمنية للحجاج ولله الحمد جيدة وجميع القطاعات تعمل بكامل جاهزيتها وأن الخطط المرورية تتم بيسر وسهوله ووفقًا للخطط المعدة .

الآن - العربية - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك