باصات النقل العام رمز للاستهتار والرعونة!.. هذا ما يراه حمد السريع

زاوية الكتاب

كتب 755 مشاهدات 0


الأنباء

سوالف أمنية  /  باصات النقل العام

حمد السريع

 

تتكرر حوادث باصات النقل العام، فبين حين وآخر نسمع عن حادث خطير يتسبب فيه أحد سائقي باصات النقل العام، مما يؤدي إلى وقوع وفيات وتعرض البعض لإصابات خطيرة. فبالأمس القريب وقع حادث في منطقة كبد وآخر في منطقة جليب الشيوخ، وآخر حادث الذي تسبب في مقتل خمسة ركاب وإصابة عشرة آخرين وقع على طريق الفحيحيل مقابل منطقة العدان.

من يشاهد باصات النقل العام يشعر بالاستهتار والرعونة من قبل السائقين وهم يسابقون السيارات الصغيرة وكأنهم في حلبة سباق وليس في الطرقات العامة.

في أوروبا ورغم حداثة الباصات ونظافتها مقارنة بما لدينا من باصات متهالكة أكل عليها الدهر فإن سرعة الباص قد تم تحديدها بـ 80 كيلومترا بالساعة حتى لا يتجاوز السائق السرعة في سبيل الوصول إلى آخر محطة كما يحدث مع سائقي باصات النقل العام لدينا.

وفيات وإصابات وقعت لركاب باصات شركات النقل العام من يتحمل تعويضهم غير شركة النقل أو التأمين إذا ما كانت الباصات مؤمن عليها وعلى الركاب؟ وهناك شك في ذلك، أما سائق الباص فبالكاد يحصل على مخالفة مرورية أو يتم ترحيله من الكويت.

شركات النقل العام تعاني من قلة الركاب في باصاتها ويأتي سائق أرعن متهور يقود باصا مفتوح عداد السرعة لديه ويتسبب في حوادث تؤدي إلى وفيات وإصابات يعني عزوف وهروب البقية ممن يستخدمون باصات شركات النقل.

شركات النقل عليها المسارعة بتحديد سرعة الباصات لتكون أقصى سرعة لها 80 كيلومترا في الساعة ولتكون مسؤوليتهم الأولى هي الخوف على أرواح الناس مع مراعاة مبدأ «أن تصل متأخرا خير من ألا تصل».

الإدارة العامة لمباحث الإقامة

أشكر الإخوة في الإدارة العامة لمباحث الإقامة لما يقومون به من جهود موفقة في ملاحقة المخالفين لقانون الإقامة ولقانون العمل، وأشكر اللواء غازي اللميع والمقدم رائد العلي على حسن تعاملهم مع المراجعين.

الأنباء

تعليقات

اكتب تعليقك