(تحديث2) الحوثيون يواصلون سيطرتهم على صنعاء
عربي و دوليوقعوا على الملحق الأمني لإتفاقية 'السلم والشراكة'
سبتمبر 27, 2014, 7:58 م 1674 مشاهدات 0
اعلنت جماعة 'انصار الشريعة' المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن اطلاق صاروخ سقط بالقرب من السفارة الاميركية في صنعاء.
وقالت الجماعة المتطرفة على موقع تويتر 'استهدفت انصار الشريعة السفارة الاميركية في صنعاء بصاروخ لاو'. وفي وقت سابق قالت السفارة على تويتر 'لا يوجد سبب للاعتقاد ان السفارة كانت هدفا' للصاروخ.
7:33:51 PM
أطلق مجهولون، اليوم السبت، قذيفة على مقر السفارة الأمريكية بصنعاء، دون أن تسفر عن وقوع أي إصابات، حسب مصدر أمني.
وقال المصدر، إن 'مجهولين أطلقوا قذيفة صاروخية على مقر السفارة الأمريكية بالعاصمة صنعاء، دون أن تسفر عن وقوع أي ضحايا'.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق فوري من السفارة حول ذلك، كما يصدر عن السلطات اليمنية أي تعقيب حول ما ذكره المصدر الأمني.
يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وتوقيع اتفاق السلم والشراكة الخاص بحل الأزمة في البلاد.
وسقطت صنعاء، الأحد الماضي، في قبضة مسلحي جماعة 'أنصار الله' (الحوثيين)، حيث بسطت الجماعة سيطرتها على معظم المؤسسات الحيوية فيها، ولاسيما مجلس الوزراء، ومقر وزارة الدفاع، ومبنى الإذاعة والتلفزيون، في ذروة أسابيع من احتجاجات حوثية تطالب بإسقاط الحكومة، والتراجع عن رفع الدعم عن الوقود.
4:13:09 PM
أعلنت جماعة الحوثي اليوم السبت التوقيع على الملحق الأمني لاتفاقية السلم والشراكة لحل الأزمة في اليمن.
وقال علي القحوم عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثي إن موافقتهم على التوقيع جاءت لمصلحة الوطن واستقرار الأمن.
وأوضح أنهم رفضوا التوقيع على الملحق في السابق لاستكمال التفاوض والنقاش حول عدد من البنود التي يحتويها ، مشيرا إلى أن بنود الملحق الأمني ستطبق ضمن فترة زمنية محددة، ومن ضمن تلك البنود رفع المظاهر المسلحة من العاصمة ومدينتي عمران والجوف شمال العاصمة.
وكان ممثل جماعة الحوثي رفض التوقيع على الملحق الأمني أثناء توقيع اتفاقية السلم والشراكة الأسبوع الماضي.
ويحوي الملحق الأمني سبعة بنود أهمها تأكيد ضرورة بسط نفوذ الدولة واستعادة أراضيها، وإزالة التوتر السياسي والأمني من صنعاء ، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة لوقف جميع أعمال القتال في الجوف ومأرب وفق فترة زمنية محددة.
ومن جهة أخرى، ووفقا لما نشرته رويتز قالت مصادر أمنية وسكان إن مسلحين من الحوثيين هاجموا منزل رئيس جهاز الأمن القومي اليمني علي الأحمدي في صنعاء يوم السبت مما يسلط الضوء على هشاشة اتفاق لتقاسم السلطة أخفق في وقف القتال في العاصمة.
وسيطر الحوثيون على أجزاء كثيرة من صنعاء الأسبوع الماضي قبل ساعات من توقيع اتفاق مع فصائل سياسية أخرى يمهد لتشكيل حكومة جديدة.
لكن اشتباكات عديدة اندلعت بين الحوثيين وقوات الأمن في صنعاء منذ توقيع الاتفاق يوم الأحد.
وقالت المصادر الأمنية لرويترز إن المسلحين هاجموا منزل الأحمدي في حي حدة بصنعاء في وقت مبكر من صباح يوم السبت وإن اشتباكات استمرت لمدة ساعتين.
وأضافت أن جنديا واثنين من المسلحين قتلوا في الاشتباكات كما أصيب 15 شخصا هم ستة جنود وتسعة من الحوثيين.
ويمثل استقرار اليمن أولوية بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها من الدول الخليجية العربية بسبب موقعه المحاذي للسعودية والمطل على ممرات الشحن عبر خليج عدن.
وينص اتفاق تقاسم السلطة على أن يكون الحوثيون جزءا من الحكومة لكن لم يتضح إن كان هذا الأمر يلبي مطالبهم أم أنه سيدفعهم إلى طلب المزيد من السلطات.
وما زال الحوثيون ينظمون دوريات في مناطق عدة بصنعاء خاصة حول المباني الحكومية ويفتشون المارة.
ويضم حي حدة العديد من البعثات الدبلوماسية ويعيش فيه الأجانب. وأغلقت قوات الجيش والشرطة المنطقة بعد القتال يوم السبت
تعليقات