(تحديث4) 200 ضربة جوية على 'داعش' العراق

عربي و دولي

امريكا: الغارات أعاقت قدرات التنظيم، وندين إعدام المحامية العراقية

2351 مشاهدات 0


قال المرصد السوري لحقوق الانسان إن من المعتقد أن ضربات جوية نفذتها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قصفت تنظيم الدولة الإسلامية وجماعات إسلامية أخرى في شرق سوريا يوم السبت.
وتابع أنه سمع دوي 31 انفجارا على الأقل في محافظة الرقة وهي معقل الدولة الإسلامية مضيفا أن أنباء تفيد بسقوط ضحايا.
وقال المرصد إن طائرات حربية قصفت أيضا مناطق في بلدة تدمر الصحراوية بمحافظة حمص.

ومن جانبه قالت الولايات المتحدة الأميركية، إنها شنت بالتعاون مع حلفائها أكثر من 240 غارة جوية ضد تنظيم 'داعش' في العراق وسوريا، معلنة توسيع التحالف الدولي ضد التنظيم ليضم بلجيكا والدنمارك وهولندا والمملكة المتحدة.
وقال وزير الدفاع الأميركي، تشاك هيغل، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مارتن ديمبسي، إن 'الدنمارك وبلجيكا وهولندا وافقوا على الانضمام إلى الضربات الجوية ضد داعش في العراق'.
وتابع 'وزير الدفاع البريطاني (هاوس ماجزين) أخبرني أن برلمان بلاده صوت على المشاركة في الحملة الجوية ضد داعش في العراق بموافقة 524 عضوا ومعارضة 43'.
هيغل قال أيضا 'لقد قمنا مع فرنسا بتنظيم 200 طلعة جوية في العراق ضد داعش، و43 هجمة مع شركائنا العرب ضد التنظيم في سوريا'.
وأوضح أن معدل ما تستهلكه الحملة الجوية يتراوح بين 7-10 ملايين دولار، يتم إنفاقها من ميزانية صندوق عمليات الطوارئ في الخارج ولكننا سنطلب المزيد من التمويل من الكونغرس كلما تقدمنا إلى الأمام.
وعلى صعيد استعادة الموصل، شمالي العراق، من سيطرة داعش أكد ديمبسي على أن الحل لا زال كامناً في يد الحكومة العراقية.
وأكد القيادي العسكري على ضرورة العمل مع القادة العراقيين لضمان أن ما يحدث على الأرض هو حملتهم وليس حملتنا.

10:48:30 AM

التحالف ينمو، ليس فقط بالكلام، ولكن بالفعل، فبعد أسبوعين فقط من تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأن 'الولايات المتحدة ستقود تحالفاَ واسعاً لدحر هذا التهديد الإرهابي' الذي تمثله داعش، انضمت أكثر من 50 دولة حتى الآن لدعم القتال.

المنضمون الجدد إلى التحالف هم بلجيكا والدنمارك وبريطانيا، الذين سيرسلون طائرات مقاتلة إلى العراق، الذي تقوم حكومته الوطنية بمساعدة الولايات المتحدة بحملة عسكرية ضد 'داعش.'

حتى وزير خارجية روسيا، الذي تناطح بلاده الولايات المتحدة، أرسل إشارات الجمعة، بأن بلاده ستدعم العراق في حربها ضد إرهابيي 'الدولة الإسلامية' كما تسمي 'داعش' نفسها.

معظم أعضاء التحالف ضد 'داعش' حددوا دعمهم للجهود في العراق، وعدد من الدول العربية على أي حال انضمت إلى واشنطن لملاحقة 'داعش' من الجو في سوريا.

لماذا فعلت ذلك؟ قبيل التصويت الكاسح للبرلمان البريطاني الجمعة، لتفويض سلاح الجو الملكي البريطاني، قال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بأن العالم لديه التزام بمحاصرة ذلك التنظيم الذي يتمتع بتمويل جيد، وقوات عالية التنظيم تمارس وحشية منقطعة النظير 'قطع الرؤوس، الصلب، سمل العيون، واستخدام الاغتصاب كسلاح، وذبح الأطفال.'

وقال كاميرون 'إذا ترك بدون رادع، فسوف نواجه إرهاب الخليفة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وعلى حدود الأعضاء في الناتو، وبعزيمة وتصميم معلن على مهاجمة بلادنا وشعبنا'  مشيراً إلى تركيا العضو في حلف الناتو.

ومع أن المزيد من الدول وافقت على المشاركة في الغارات لمساعدة العراق، فإن هذا لا يعني أنها ستكون نزهة.

لم يتعهد أحد بإرسال جنود للانضمام إلى الجيش العراقي الذي تشوبه الكثير من العيوب، أو أي قوات أخرى بدءا من قوات المعارضة المعتدلة التي تقاتل قوات الرئيس بشار الأسد، وتخوض معارك مع 'داعش'، إضافة إلى أن التنظيم من السهل أن يختلط عناصره مع المدنيين، ولن يكون من السهل شن غارات على أهداف مراوغة.

هذا ما دفع مسؤولين من  الولايات المتحدة وبريطانيا بما فيهم كاميرون، إلى القول بأن على قوات التحالف أن تتهيأ ليس لأسابيع أو شهور، وإنما لسنوات من القتال.'

وكما قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، الجمعة، ' سوف تكون حملة متواصلة وتحظى بالتأييد'.

خبراء: داعش تتبنى خطة الاختلاط بالمدنيين.

لا يعرف حتى الآن إن كان أياً من قادة 'داعش'قد قتل في الغارات، ولا توجد أدلة على أن التنظيم خسر الكثير من الأرض، ناهيك عن تراجع التنظيم بشكل كامل.

ولكن هذا لا يعني أن الحملة الجوية، التي بدأت في العراق في أغسطس/ آب الماضي، وقبل أيام في سوريا ليس لها تأثير.

ففي إيجاز بوزارة الدفاع الأمريكية اعتمد الجنرال ديمبسي الجمعة، غارات لإرباك قيادة داعش، وأنشطة السيطرة والأنشطة اللوجستية في سوريا، وكذلك مساعدة القوات الصديقة للسيطرة على المناطق التي تخسرها داعش.

9:42:34 AM

دانت الادارة الامريكية بشدة اعدام محامية عراقية متخصصة في حقوق الانسان على يد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الامريكية جين بساكي في تصريح ادلت به هنا الليلة الماضية 'نتقدم بالتعازي القلبية الى اسرة المحامية سميرة صالح النعيمي واصدقائها والى الشعب العراقي التي كانت تحاول المحامية جعل مستقبله افضل'.
وذكرت المسؤولة الامريكية ان المحامية النعيمي 'واصلت بشجاعة عملها القانوني والانساني' في محافظة الموصل شمالي العراق على الرغم من سيطرة تنظيم الدولة على المحافظة في يونيو الماضي.
وأضافت 'قتلت النعيمي والعديد من النساء والفتيات في العراق وفي سوريا بسبب رفضهن الخضوع لمحاولات تنظيم الدولة الوحشية تجريدهن من حقوقهن'.
وناشدت بساكي المجتمع الدولي بمواصلة خطى المحامية النعيمي من خلال 'توحيد المواقف التي تدين وتتصدى لأيدولوجية تنظيم الدولة الاسلامية وأكاذيبها'.
وكانت النعيمي قد اختطفت على يد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية في ال17 من سبتمبر الراهن وتعرضت للتعذيب خمسة ايام قبل ان تعدم علنا يوم الاثنين الماضي بتهمة 'تنظيم الردة' وذلك لانتقادها قيام تنظيم الدولة الاسلامية بتدمير الماكن والأبنية ذات الأهمية الدينية والثقافية.

2014-9-26

11:50:12 PM

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي يوم الجمعة إن الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا اعاقت مراكز القيادة والسيطرة وخطوط الإمداد للجماعة المتشددة.
 
وقال ديمبسي للصحفيين بمقر وزارة الدفاع (البنتاجون) إن العمل العسكري 'المستهدف' كان له تأثير أيضا على البنية الأساسية للتنظيم في سوريا.
 
وأضاف ديمبسي أنه يتوقع حملة 'مستمرة ومتواصلة' ضد الجماعة المتشددة التي استولت على مساحات واسعة في العراق وسوريا.

من جهة أخرى، وافق البرلمان البريطاني يوم الجمعة على توجيه ضربات جوية لمتشددي الدولة الإسلامية في العراق.
 
ووافق على القرار 524 نائبا مقابل معارضة 43 مما يمهد الطريق امام سلاح الجو الملكي إلى الانضمام فورا للحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة.
 
وتقف ست قاذفات مقاتلة من طراز تورنادو جي.آر4 في قبرص على أهبة الاستعداد للمشاركة في القصف بعدما استدعى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون البرلمان من عطلته لدعم العمل العسكري عقب طلب رسمي من الحكومة العراقية

الآن : رويترز - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك