حركة طالبان تعدم 12 مدنيا

عربي و دولي

1003 مشاهدات 0


 


قُتل ما بين 80 إلى 100 مدني وعنصر أمن أفغاني، وقطعت رؤوس 12 منهم في هجوم كبير شنته حركة طالبان قبل بضعة أشهر على انسحاب قوات الحلف الأطلسي، على ما أفاد مسؤولون الجمعة.
وكثفت حركة طالبان خلال الصيف هجماتها في عدة ولايات أفغانية، مستفيدة من الأزمة السياسية في كابول حول نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 يونيو.
وركزت آخر حملة هجمات لطالبان على مقاطعة أجرستان بولاية غزنة الشرقية بعد هجمات على ولايات هلمند وقندهار ولوغار.
وصرح نائب حاكم ولاية غزنة محمد علي أحمدي قائلا: 'قطع المتمردون رؤوس 12 مدنياً في أربع قرى'.
وتابع: 'ليس لدينا حصيلة بالتفصيل لكننا نقدر عدد القتلى بما بين 80 إلى100 خلال الأسبوع الأخير' في هذا الهجوم، موضحاً أن المئات من طالبان شاركوا في تلك المعارك ضد القوات الأفغانية.
وأضاف أحمدي أنه 'في الوقت الراهن الوضع خطير في تلك المقاطعة وقالت الحكومة المركزية إنها أرسلت تعزيزات'، وأكد مساعد قائد شرطة غزنة أسد الله أنصافي تلك المعلومات.
وتجري هذه الهجمات في خضم عملية سياسية انتقالية في كابول إثر إعلان فوز الاقتصادي أشرف غني في الانتخابات الرئاسية الأسبوع الماضي وتشكيل حكومة وحدة وطنية مع خصمه عبدالله عبدالله، الذي احتج على عمليات تزوير مكثفة.
وسترث الحكومة المقبلة المهمة الشاقة المتمثلة في إرساء الاستقرار في البلاد بعد انسحاب قوات الحلف الأطلسي (إيساف).
وقرر 'إيساف'، وعدده قواته حاليا 41 ألف جندي، منهم 29 ألف أميركي، سحب كل قواتها المقاتلة بحلول نهاية السنة بعد 13 عاماً من الانتشار الذي لم يسمح بالتفوق على تمرد حركة طالبان.

الآن- وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك