أوكرانيا تتأهب للانضمام للاتحاد الأوروبي في 2020

عربي و دولي

860 مشاهدات 0


تصعيد جديد دخلت الأزمة الأوكرانية أولى مراحله، عبر إعلان الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو، أمس، أن بلاده ستقدم طلب العضوية إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2020، في إطار خطة إصلاح اقتصادية وسياسية شاملة، وذلك تزامناً مع الأمر الذي أصدره هذا الأخير بإغلاق حدود أوكرانيا مع روسيا.

وقال بوروشينكو لقضاة أوكرانيين، إن خطته «استراتيجية 2020» تنص على القيام بحوالى «60 إصلاحاً وبرامج اجتماعية، سيؤدي اعتمادها إلى إعداد أوكرانيا لتقديم طلب العضوية إلى الاتحاد الأوروبي، خلال ست سنوات»، معتبراً أن الأسوأ في الحرب مع الانفصاليين أصبح من الماضي.

وأعلن عبر صفحته على موقع «تويتر»، أنه كلّف الحكومة بالتخلي رسمياً عن وضع عدم الانحياز الذي تتخذه هذه الجمهورية السوفياتية السابقة، وهو إجراء يمهّد الطريق أمام انضمامها على المدى الطويل إلى «حلف شمال الأطلسي». وصادق بوروشينكو عبر مرسوم على قرار في هذا الصدد اعتمده مجلس الأمن القومي في نهاية آب.

وفي موازاة ذلك، أمر بوروشينكو بإغلاق حدود أوكرانيا مع روسيا، متذرعاً بأن السبب وراء ذلك هو «وقف تدفق العديد والعتاد من روسيا»، رغم أن مفعول مثل هذا القرار محدود، لأن الانفصاليين الموالين لروسيا يسيطرون على جزء من الحدود البرية بين روسيا وأوكرانيا، التي تمتد على ألفي كلم.

والمرسوم الذي وقّعه الرئيس الأوكراني لإغلاق الحدود البرية مع روسيا يرمي إلى منع الروس من الدخول بالسيارة إلى الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك من المناطق التي يسيطر عليها حراس الحدود الأوكرانيون، بحسب ما قال مسؤول كبير في أجهزة الأمن الأوكرانية.

في إطار آخر، قال الرئيس الأوكراني إن بلاده لن تعترف بالانتخابات التي يجريها الانفصاليون، الشهر المقبل، وعبّر عن أمله في أن يكون هذا موقف موسكو أيضاً.
وكان برلمان كييف تبنى، الأسبوع الماضي، بمبادرة من بوروشينكو، مبدأ «الوضع الخاص» الذي يضمن حكماً ذاتياً أكبر للمناطق الانفصالية الموالية لروسيا وتنظيم انتخابات في السابع من كانون الأول وعفواً مشروطاً عن المقاتلين. لكن الانفصاليين رفضوا العرض الذي ينص على تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية في الثاني من تشرين الثاني، بعد أسبوع على الانتخابات التشريعية المقررة في أوكرانيا في 26 تشرين الأول.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك