الاجتماع التخطيطي لـ 'حسم العقبان' يختتم اعماله

اختتمت هنا اليوم أعمال الاجتماع التخطيطي الرئيسي لتمرين (حسم العقبان 2015) الذي ينظمه الجيش الكويتي بمشاركة قيادات من مختلف قطاعات الدولة ووفود من الدول الصديقة والشقيقة.
وتخلل الاجتماع الذي استمر خمسة ايام ورش عمل التخطيط للتمرين المقرر تنفيذه في مارس العام المقبل بمشاركة نحو 30 دولة عربية واجنبية.
وشارك في الاجتماع قيادات وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء ووزارة الإعلام وإدارة الطوارىء الطبية بوزارة الصحة الى جانب قيادات وأعضاء الوفود المشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي والاردن ومصر والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وتركيا وبنغلاديش وباكستان واليابان والارجنتين.
وأشاد معاون رئيس الأركان العامة لهيئة العمليات والخطط بالجيش الكويتي مدير التمرين اللواء الركن بدر حجي المزين بالدعم اللا محدود الذي تتلقاه لجنة الإعداد من رئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي الصباح ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد الصباح ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الداخلية ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية بالوكالة ووزير الدفاع بالإنابة الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح.
ونوه بالدعم المقدم ايضا من نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح ومن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد العبدالله الصباح ومن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح وتوجيهاتهم لإنجاح التمرين مثمنا جهود القيادات العسكرية والمدنية ومساعيهم لتذليل الصعوبات بهدف انجاح التمرين.
من جهته تقدم مدير العمليات المشتركة بالجيش الكويتي رئيس لجنة إعداد تمرين حسم العقبان 2015 العقيد الركن محمد الكندري بالشكر والتقدير لرؤساء وأعضاء الوفود المشاركة من الدول الشقيقة والصديقة مثمنا مساهمات دولهم لانجاح هذا التمرين الاستراتيجي.
وعبر العقيد الكندري عن اعتزازه بالعمل مع فرق التخطيط من المؤسسات العسكرية والجهات الحكومية المعنية مبينا أن استضافة دولة الكويت لتمرين بهذا الحجم تعد حدثا رياديا ومكسبا استراتيجيا على المستويين الدولي والاقليمي واضاف ان التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة سيسهم في زيادة الكفاءة والقدرات الوطنية وصولا إلى الهدف المنشود بتوحيدها لمواجهة التحديات والأزمات المرتبطة بالعمليات العسكرية والأمنية.
بدوره اعرب مساعد قائد القيادة المركزية الأمريكية لشؤون التدريب والتمارين اللواء الركن ريك ماتسون عن سعادته بالنتائج التي توصلت إليها فرق عمل التخطيط تحضيرا لتنفيذ التمرين في مارس المقبل مشيدا 'بالعمل بكل فخر واعتزاز مع القوات المسلحة في دولة الكويت'.
من جانبه قال مدير اطفاء البحري ورئيس فريق التخطيط بالإدارة العامة للاطفاء العقيد عمر المرشود ان مشاركة الاطفاء في التمرين تأتي مساندة لعمليات المكافحة والانقاذ والتدخل السريع وذلك من خلال مشاركة نخبة من ضباط فرق الاطفاء البري والبحري والجوي وفرق المواد الخطرة والبحث والانقاذ والدعم اللوجيستي وادارة الازمات.
واكد المرشود ان من شان هذا التمرين رفع مستوى كفاءة رجال الاطفاء واكسابهم الخبرات وتبادلها مع القوات المشاركة.
وحضر الاجتماع الختامي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ وقائد وحدات الأركان بالحرس الوطني اللواء الركن مهندس هاشم الرفاعي والمدير العام للقيادة التنسيقية لحماية الأمن الداخلي اللواء أديب السويدان والمدير العام للإدارة العامة للدفاع المدني بالوكالة اللواء عبدالله العلي ونائب المدير العام لشؤون المكافحة وتنمية الموارد البشرية في الإدارة العامة للاطفاء العميد خالد المكراد.
ويعتبر تمرين حسم العقبان في نسخته ال13 من أكبر التمارين العسكرية على المستويين الاقليمي والدولي ويهدف إلى تعزيز التعاون الدفاعي الإقليمي بين دول مجلس التعاون الخليجي والدول الشقيقة والصديقة فضلا عن تبادل واكتساب الخبرات في مجال إدارة العمليات المشتركة وتوحيد الرؤى حول تنسيق التعاون في مجالات عدة منها مكافحة العمليات الإرهابية وأمن الحدود وإدارة الأزمات.