بشائر الخير : رحلة للتائبين لشاليهات الدوحة

مقالات وأخبار أرشيفية

1246 مشاهدات 0


ضمن برامجها العلاجية الموجهة للتائبين نظمت جمعية بشائر الخير المتخصصة في مكافحة الإدمان و تأهيل المدمنين رحلة إلى شاليهات الدوحة  تخللها يوماً ترفيهياً حضره  الشيخ عبد الحميد البلالي رئيس الجمعية ، وسلمان مندني  نائب الرئيس ، و عدد كبير من التائبين و مسؤولي اللجان بالجمعية ـ و قد حرص القائمون على تنظيم الرحلة على تخطيط برنامج جيد للتائبين خلال اليوم الترفيهي و الذي تضمن خواطر إيمانية ومسابقات ثقافية و تعارف و حفل عشاء في ختام برنامج اليوم الترفيهي .
في البداية أكد الشيخ أحمد البسام رئيس لجنة رعاية التائبين والمشرف على اليوم الترفيهي خلال خواطره التي ألقاها على التائبين عقب صلاة المغرب على أهمية الأخوة و التعارف و الاندماج و الذي يتحقق من خلال يوم ترفيهي أو رحلة خلوية يلتقي فيها الإخوة و الأصدقاء يتعرف بعضهم على بعض خاصة التائبون الجدد و يعيشون هذه الأجواء الإيمانية مع صحبة صالحة تعينهم على الثبات بالتوبة .
و أضاف البسام قائلاً : إن اليوم الترفيهي يعد من البرامج المهمة التي تحرص جمعية بشائر الخير على إقامتها للترفيه عن التائبين ـ و إدخال السرور إلى قلوبهم و تغيير الأجواء النفسية التي يعيشونها داخل بيئاتهم ، مشيرا إلى التقدم الذي أحدثته بشائر الخير مع التائبين  ، في قدرتهم العالية على مواجهة آفة المخدرات القاتلة والثبات على التوبة .
 من جانبه قال الشيخ سلمان مندني نائب رئيس الجمعيه خلال خواطره للتائبين : نحن نسعى من خلال هذا التجمع الكبير للتائبين إلى الحث على البر والتقوى  وطاعة الله تعالى ، فإن أي تجمع  في طاعة الله أو الاجتماع على الخير دائما له فضل عظيم  .
وأضاف الشيخ مندني ، إن مجالس الشر لا ينتج عنها  إلا الفرقة وعدم المحبة ، والسير في طريق الهلاك ، لكننا نحن الذين تلمسنا طريق النور  نسعى إلى هدف نحقق من خلاله البهجة والسرور ، خاصة عندما يرى التائب إخوانه الذين أكرمهم الله بالتوبة والإقلاع عن هذه السموم الفتاكة .  كما أن هذه المجالس فرصه للاستماع إلى النصيحة  التي ترسخ في الأذهان  ، وربما تصبح عاملا نفسيا أو نقلا تاريخيا يصحح للتائب مسار حياته  ، وربما لا تجد مثل هذه النصائح إلا في تلك المجالس .
وختم الشيخ مندني خواطره للتائبين قائلا : عليكم بتقوى الله  ، فهي الجائزة الأكبر في الدنيا والآخرة ، وليكن هذا الفضل في رضا الله تعالى  الذي أنعم علينا بنعمه التي لا تعد  ولاتحصى ، فحافظوا على هذه النعم تنالوا الفضل العظيم والجزاء الكبير من رب العالمين .
وكان ختامها مسك مع المسابقة الثقافية التي أسعدت الجميع  ، وشارك فيها جميع التائبين الذين تم تقسيمهم إلى مجموعات ، حيث كان هناك نوع من التنافس الجيد و الاستفادة بالمعلومات المطروحة و أشاعت المسابقة الثقافية جواً من البهجة و السرور على التائبين ’ أظهرت من خلالها العديد من المواهب و الطاقات المعرفية الكامنة .
ويؤكد عدد من التائبين المشاركين في في هذه الرحلة ، مدى سعادتهم التي لا توصف و هم  يعيشون  هذه الأجواء الطيبة ، و مع صحبة صالحة ’ وبرنامج مخطط بهذه الروعة جعلتهم يعيشون أجواء من الفرح و السرور .

الآن : مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك