فيلم كويتي بمهرجان أبوظبي السينمائي

أكد المخرج الكويتي الشاب عبدالله الديحاني ان اختيار فيلمه  القصير – يعرض حالياً  – ضمن المسابقة الرسمية لتظاهرة – افلام الامارات - التى ينظمها مهرجان ابو ظبي السينمائي هو ترسيخ للسينما الكويتية الشابة التى استطاعت ان تؤكد حضورها على مدى السنوات الاخيرة بجيل من المواهب السينمائية الشابة .    

وكان مهرجان ابوظبى السينمائي اعلن عن اختياراته من الأعمال التي ستشارك في مسابقة 'أفلام الإمارات' ضمن الدورة الثامنة التي ستقام ما بين 23 أكتوبر و1 نوفمبر المقبلين.

وفى تصريح له اشار المخرج عبدالله الديحاني الى ان فيلمه – يعرض حاليا  – يتحدث عن علاقة صادقة تجمع بين ثلاثة.

مشاري الذى يعيش وحيدا مع امه وعبدالرحمن الذى ينتمى الى اسرة محافظة جدا والصديق الثالث هى سينما غرناطة التى فتحت امامهم بوابة الاحلام فى حوار وعلاقة تعمق القيم الانسانية الكبرى .

واكد المخرج الديحاني الى ان فيلمه – يعرض حاليا – هو فيمه الثالث بعد ان حقق من ذى قبل افلام – الارجوحة – 2011 و – تصحر – 2012 وقد حققت تلك الاعمال كثير من الحضور عبر عدد من المشاركات فى جمله من المهرجانات السينمائية على المستويات المحلية والخليجية والعربية والدولية .

كما نوه الديحاني بالحضور المتطور للجيل من السينمائيين الشباب راح يرسخ حضوره عبر نتاجات سينمائية تؤكد على جدية التوجه وعمق الموهبة والدراسة والتخصص . حيث باتت تلك الاعمال تستحوذ على الاهتمام من قبل اهم المهرجانات السينمائية فى المنطقة .

مشيدا بالدعم الذى تحظى به اعمال السينمائيين الكويتيين الشباب من لدن عدد بارز من المهرجانات ومنها مهرجان ابو ظبي السينمائي ومهرجان دبى السينمائي ومهرجان الدوحة واجيال وغيرها من المهرجانات التى باتت تحرص كل الحرص على استقطاب المبدعين الشباب فى مجال السينما فى الكويت .

واشاد المخرج عبدالله الديحاني فى ختام تصريحه بالاهتمام المتزايد والدعم الذى توليه عد قطاعات بالسينما وفى مقدمتها وزارة الاعلام ووزارة الدولة لشؤون الشباب والتى تحضر لاستراتيجية بعيدة المدى تاخذ بعين الاعتبار تطوير مفردات الاهتمام والرعاية بالسينمائيين الشاب فى دولة الكويت .