الإمارات تحتفي بأمير الكويت قائدا للعمل الإنساني
خليجيسبتمبر 24, 2014, 8:43 م 1105 مشاهدات 0
تحتفي فعاليات ثقافية إماراتية بحصول صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة على لقب 'قائد للعمل الإنساني' من قبل منظمة الأمم المتحدة لجهوده المباركة في المجال الإنساني والإغاثي والأعمال الخيرية التي قد مها وتسمية دولة الكويت 'مركزا للعمل الانساني' وذلك تأكيدا على ع مق وتجذ ر العلاقات المميزة بين الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة.
وتعكس الفعاليات التي تقام تحت عنوان 'صباح الإنسانية' مظاهر احتفاء شعبية ثقافية تشمل ندوات وأمسيات شعرية وفنون شعبية وي شارك فيها نخبة من الشعراء والفنانين والإعلاميين الإماراتيين وتنطلق من واقع العلاقة التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين وبما يمثل اعتزاز وفخر شعب دولة الإمارات بمنجز الكويت الشقيقة باعتبار أن دولة الإمارات تشارك الأشقاء أفراحهم وتقف معهم في السراء والضراء خاصة أن هذا الإنجاز هو إنجاز للعرب جميعا .
وقال سعادة محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي إن تلك الفعاليات تمثل تقديرا وتكريما من قبل شعب دولة الإمارات لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لإيماننا بأن الفعل الإنساني هو الباقي على مر الزمان فكيف إن كان الاحتفاء بحجم صاحب السمو أمير دولة الكويت الدولة الشقيقة التي كانت ولا تزال تحتل موقعا مميزا في وجدان شعب الإمارات حيث تعتبر هذه العلاقة مثالا للروابط القوية المتأصلة في وجدان البلدين الشقيقين وتاريخهما المشترك.
وأكد أن اللقب الذي منحته منظمة الأمم المتحدة لسمو الأمير كقائد للعمل الإنساني وتسمية دولة الكويت 'مركزا للعمل الانساني' غير مسبوق في تاريخ المنظمة كما أن هذا اللقب تم اعتماده خصيصا لسمو الأمير نظرا لجهوده في العمل الإنساني على كافة الأصعدة ولم يتم منح مثل هذا اللقب لأحد من قبل وهذا اعتراف مشرف وشهادة حضارية وتاريخية للكويت ولقائدها سمو الأمير الذي كان دائما داعية للحق والتسامح والسلام ومجسدا لصوت الاعتدال والعقل والحكمة وقد أسس سموه دعائم لفلسفة جديدة للعمل الدبلوماسي تقودها روح المسؤولية والمصداقية واحترام كرامة الانسان وحقوقه إلى جانب جهوده الكبيرة المبذولة في دعم العمل الخيري داخل دولة الكويت كما تجاوزت عطاءاته الإنسانية حدود الكويت إلى آفاق إنسانية عالمية مع ما يحمله سموه من قلب كبير يشعر بهموم الإنسانية ويتلمس حاجاتها حول العالم وهو رمز للعطاء في هذه الفترة الزمنية بإنجازاته الواضحة.
ولفت إلى أن الحديث عن إنجازات البلدين الشقيقين لا يمكن أن يكون دون التطرق إلى الحكاية التاريخية بينهما وإلى من أسس لترسيخ أصالة العمل الخيري والإنساني في الإمارات والكويت والذي توارثته الأجيال وانتقل من الأجداد إلى الآباء والأحفاد ..مؤكدا أن الحديث عن ذلك يحيلنا إلى تاريخ العلاقة الإنسانية الأخوية التي جمعت بين المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 'طيب الله ثراه' وما قام به من جهود عالمية مشهودة وإنجازات طيبة ودور متميز على الصعيدين الخليجي والعربي والإسلامي وأخيه المغفور له الشيخ جابر الأحمد الصباح ..مؤكدا أن دولة الإمارات باتت منذ فجر نهضتها المباركة على يد حكيم العرب وباني صرحها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 'رحمه الله' سفينة العمل الإنساني وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' وأصحاب السمو الشيوخ.
وقال سعادة محمد ابراهيم المحمود رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام والعضو المنتدب ان أبوظبي للإعلام تتشرف بالمشاركة في الفعاليات التي تقيمها دولة الامارات احتفاء بحصول صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح على لقب 'قائد العمل الإنساني' وذلك من خلال تغطيتها الشاملة لكافة هذه الفعاليات وعبر مختلف منصاتها ووسائلها الإعلامية الرائدة.
وأضاف انه تنفيذا لرؤيتنا الإعلامية بأن نكون شركة رائدة ومبدعة في تقديم خدمات إعلامية تتمتع بروح وثقافة وطنية عالية فإن الاحتفاء بهذا الإنجاز لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشقيقة ينسجم كليا مع توجهاتنا وقيمنا المبنية على دعم العمل الإنساني وتنمية المجتمع.
وقال سعادة حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الامارات إن الكويت حاضرة في وجدان شعب الامارات وإنه منذ قديم الزمان صقلت التجارب العلاقة المتميزة بين الشعبين الشقيقين الامارات والكويت وقد زادت هذه العلاقة توهجا وعمقا في التعاون المثمر الذي أسس له القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان 'رحمه الله' وأخيه المغفور له الشيخ جابر الاحمد الصباح 'رحمه الله' وهي العلاقة التي تتجذر اليوم اكثر وتتخذ ابعادا جديدة ومتجددة بامتياز المتغيرات والعواصف المحدقة بالمنطقة ..فالتضامن الاماراتي الكويتي يبلغ في هذه المرحلة واحدة من أعلى ذرواته على يد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله' واخيه صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت الشقيقه الذي يستحق التكريم في كل زمان ومكان بقدر ما انجز واعطى وبقدر ما وهب واخلص لشعبه ولدول المنطقة بل للانسانية جمعاء باعتراف الجهة العالمية المتمثلة في الامم المتحدة عندما سمي امير الكويت قائدا للعمل الانساني فهو تكريم مستحق قطعا لان سموه أعطى الكثير من خلال العمل المؤسسي وعلاقات الامارات مع الكويت تمتد على الصعيد الشعبي بين البلدين حيث يحتفل الشعب الاماراتي بهذا الانجاز الكويتي.
وأضاف سعادته في اتحاد كتاب وادباء الامارات اننا نقدر عطاءات صاحب الشيخ صباح الاحمد ونمضي في توظيف العلاقات الثقافية القائمة بين اتحاد كتاب وادباء الامارات ورابطة الادباء الكويتين وهناك زيارات متبادلة وننتظر في القريب عقد المكتب الدائم للادباء والكتاب العرب اجتماعه في دولة الكويت الشقيقة ..وباسمي واسم كتاب وادباء ومثقفي الامارات نتذكر دائما اسهامات دولة الكويت في التعليم والصحة في مرحلة ما قبل اتحاد دولة الامارات ولن ننسى ككتاب وادباء الامارات كيف اسهمت الكويت كفكرة ومشروع في تكوين وجداننا وعن طريق الابداع والكتابة وقفنا مع الكويت الشقيقة فيما تعرضت له من غزو غاشم في مطلع التسعينات.
وأكد الصايغ اننا في دولة الامارات وفي دولة الكويت منطلقاتنا واحدة والحلم واحد والمصير واحد ونجد انفسنا بشكل تلقائي نحتفل بهذا القائد الاستثنائي كما يحتفل الكويتيون ويسر اتحاد الكتاب ان يساهم في احتفالات المؤسسات الوطنية فدولة الامارات في صميم العمل الخليجي والعربي والعالمي.
وأشار الى ان اتحاد كتاب وادباء الامارات سيساهم في الاحتفالية الشعبية الاماراتية من خلال تنظيم امسية مفتوحة يتحدث فيها نخبة من الشعراء والكتاب ونتمنى للعلاقات بين البلدين مزيدا من التطور.
أما الدكتور علي بن تميم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب فقد أكد أن العلاقات المميزة والقوية بين الإمارات والكويت وعمق الروابط بين شعبي البلدين الشقيقين إنما يدفعانا لأن نقف عند هذه المناسبة المتميزة ونحتفي بها عرفانا ووفاء لأمير دولة الكويت صاحب الأيادي البيضاء الخي رة على المستويات العربية والإسلامية والعالمية فقد استحق سموه لقب قائد العمل الإنساني لجهوده المعروفة في دعم الفقراء والأطفال والأيتام واللاجئين في مختلف الدول حتى أضحى بحق منارة إنسانية عالمية.
وأوضح أن أعمال البر والإحسان قيم متأصلة في نفوس الشعب الكويتي تناقلها الأبناء والأحفاد لإغاثة المنكوب وإعانة المحتاج وستظل أعمال سمو أمير الكويت الخيرة ومبادراته الإنسانية سمة بارزة في سجله المشرف.
وأكد الباحث والكاتب الإماراتي سلطان العميمي أن الجذور التاريخية للعلاقات بين دولة الإمارات ودولة الكويت ضاربة في عمق التاريخ وقد بنيت على العلاقات الاجتماعية بين شعبي البلدين والتي أوجدت لأبناء البلدين أدوات التواصل لتبادل الثقافات والخبرات وازدادت هذه العلاقة مع تطور الثقافات والعلوم وإن تلك الوشائج التاريخية والإنسانية المتوارثة تفوق الجغرافيا والسياسة بأشواط بعيدة وتضفي عليهما أبعادا مختلفة تصل إلى مستوى وحدة الحال ما يزيد من قوة الأواصر داخل الأسرة الخليجية الواحدة مما ساهم في ترسيخ هذه العلاقات والمضي بها قدما سواء على المستوى الثنائي أو من خلال مسيرة مجلس التعاون.
من جهته قال الشاعر الإماراتي المعروف جمعة الغويص السويدي إن جائزة صاحب السمو أمير دولة الكويت تعني لنا الكثير ونحن نبارك لأنفسنا بهذا التاج ونعتز بالعلاقات الأخوية المميزة بين شعبي الإمارات والكويت
تعليقات