مستقلة العلوم الاجتماعية أقامت لقائها التنويري في فندق 'الموفنمبيك'

شباب و جامعات

343 مشاهدات 0


أقامت القائمة المستقلة في كلية العلوم الاجتماعية لقاءها الإرشادي مع الطلبة و الطالبات المستجدين و قد حضر اللقاء عددا كبيراً من الطلبة المستجدين في الكلية  مورهم و بمشاركة عدد من الأكاديميين من مختلف الأقسام في الكلية حيث تم شرح ما يتعلق في التخصصات الموجودة في الكلية والرد على جميع أسئلة واستفسارات الطلاب والطالبات المستجدين 
و ذكر أحمد الأحمد منسق القائمة المستقلة في كلية العلوم الاجتماعية أن أعضاء القائمة قد تواجدوا لخدمة أخوانهم الطلبة المستجدين و بين ان تم توزيع حقائب تحتويها بعض المستلزمات الدراسية الهامة و دليل الطالب  الجامعي وأوراق تعريف الطالب بأقسام الكلية
واستنكر الأحمد الفعل الذي قام به الاتحاد الوطني من خلال إرساله رسائل قصيرة للطلبة المستجدين  يطلب فيها بشكل غير مباشر للطلبة المستجدين بعدم حضور اللقاء الذي أقامته القائمة المستقلة و السبب انه هو الممثل الشرعي لهم فقط مبينا ان هذا الفعل يعكس مدى التكسب الانتخابي الذي يتكرر في كل عام و ذكر ان الاتحاد يتولى اموره قائمة و هذه القائمة يحتويها طلبة مثلهم مثلنا نحن في القائمة المستقلة ، متسائلا ما الضرر الذي سيصيب المستجد عند حضوره للقاء أرشادي قد أقيم من اجله ،و الهدف الرئيسي منه تزويده ببعض المعلومات الهامة عن كلية العلوم الاجتماعية و الأقسام العلمية و التخصصات المتاحة .. ؟
من جانبه تحدث  الدكتور محمد الخزامي من قسم الجغرافيا  بان القسم تهتم الجغرافيا بدراسة العلاقات الوظيفية المتبادلة بين الإنسان وبيئته، ومن ثم فإن المعرفة الجغرافية وان الجغرافيا مثل حلقة الوصل بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية،  ، ومن هذا المنطلق يقدم قسم  برنامجاً يهدف إلى تزويد الطالب بهذه المعرفة الجغرافية وإكسابهم مهارات تساعدهم  على تفهم مثل هذه العلاقة ويكفل تدريبهم على تفهم مثل هذه العلاقة،  وذلك من خلال مجموعة متكاملة من المقررات المتنوعة في الشقين مع التأكيد على جغرافية الكويت والخليج العربي ليؤدي القسم دوره في خدمة المجتمع الطبيعي والبشري موضحا ان الدراسة فيها تعتمد على المعلومات النظرية والعلمية حيث يدرس الطالب مقررات خرائط والاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية تعتمد على الرسم والتحليل الكارتوجرافي وتفسير الصور الجوية المختبرية إضافة إلى الدراسات الميدانية مبينا ان جهات العمل كثيرة منها وزارة التخطيط ووزارة التربية وايضا البلدية
من جهته قال الدكتور صالح السعيدي مجال المواد الدراسية ( نظري / عملي )، و زيارات علمية إلى المؤسسات التي تقدم الخدمة النفسية للمواطنين  بالإضافة إلى جانب تطبيقي ميداني موضحا انه يمكن أن يعمل الخريج في وظيفة اختصاصي نفسي في المجالات التالية: وزارة التربية وزارة الشئون الاجتماعية والجنائية مكتب الإنماء الاجتماعي ووزارة الصحة بالاضافى إلى وزارة الداخلية وبالعدل قسم الرعاية الأسرية.
وتحدث د.السعيدي عن قسم الخدمة الاجتماعية لتشابه مع قسم علم النفس حيث انه يرتبط بعلم الاجتماع وعلم النفس والانثربولوجيا والآن قد توفر العمل لهذا التخصص في جميع القطاعات تقريبا
وأشار د.السعيدي عن طرح القسم منذ عام 2003   مقرر يحمل اسم تدريب ميداني تم التعامل فيه مع شركة النفط ووزارة الشؤون متمثلة في الأحداث ودار المسنين والمعاقين والطب النفسي ووزارة العدل قسم الرعاية الأسرية وقسم السجون وأيضا مع المعاهد الخاصة ووزارة التربية وجعل الطلبة القايم باختيار المدارس القريبة منهم مضيفا انه  يتوجب على الطلبة الالتزام والحضور والمثابرة والدراسة حتى يتمكن الطالب والطالبة من تكوين معدل دراسي متميز
ومن جانبها أعربت  الدكتورة هيله المكيمي عن شكرها للقائمة المستقلة على هذا الجهد الطلابي موضحة أهمية هذا اللقاءات التنويرية التي يتم فيها إعطاء معلومات وشرحها بشكل مبدي للطلبة حتى تتكون لهم فكرة عن طبيعة الأقسام التي سوف يجدونها  مبينة انه القسم يهتم في كل ما يخص السياسة وان هناك فرق كبير بين السياسة التي تقرأ في الصحف اليومية او التي تتداول في الدواوين او في مجالس النساء بعد ما اتاحة لهم فرصة التصويت وأصبح لهم دور وقسم علوم السياسية في الجامعة فهو يضمن الشق النظري والعملي وهناك نظريات وإعداد طالب ومن ثم عالم متخصص في هذا التخصص باختصار فهو يهتم في دراسة السياسية سواء كانت داخلية التي يتم القرأه عنها وانه سوف يكون هناك فرق في النرة للسياسة لمن يدرس العلم والذي لا يدرس  بالإضافة إلى السياسة الخارجية والدولية والمنظمات والقانون الدولي والدبلوماسية وجاء سبب بروز هذا العلم هو ظهور موارد بيئية الذي وجب عمل دراسة بيئية وأيضا قضايا المرأة
ومن الجانب الشخصي بينت د.المكيمي بأن الجامعة تعتمد على أربع شغلات أساسية هي الطالب والمدرس والأستاذ والجمعيات والروابط الطلابية التي تعتبر حلقة الوصل التي يجب على الطلاب والطالبات المشاركة بها واما عن الجانب المحصل هو ان يتم تهيئة النفس لدخول الجامعة فهي تختلف عن المرحلة الثانوية التي تحوي كثير من الأشخاص التي تستطيع اللجوء إليها فيما ان الجامعة هي مرحلة بناء وتنمية الشخصية واعتقد ان للجامعة يد في الجانب الشخصي بالإضافة إلى الجانب العلمي وليس العملية هي عبارة عن قيام الطالب بحفظ ما يتم تدريس وقراءته بل يتطلب الربط وبناء الشخصية معه مما له فائدة
بينت د.المكيمي عن أهمية أنشاط الطلابي كونه يعتبر مدرسة كبيرة ولكن دون ان يقوم بالتأثير على التحصيل العلمي للطلبة  مشيرة إلى أهمية خلق التوازن بين التحصيل العلمي والعمل النقابي لما له قيمة وفائدة تعيد على الطالب كونه في مجتمع يعي جو الديمقراطية ولما له أهمية في المجتمع المدني مضيفة بأن القسم يمتلك وحدات دراسية مهمة ومفيدة لقسم العلوم السياسية في الجامعة موضحة ان مجالات العمل للقسم كثيرة واغلب الطلبة الذين تخرجوا قد أصبحوا دبلوماسيين والعديد من الوزارات والدوائر سواء حكومة او غير حكومية متمنية كل التوفيق الى الطلبة المستجدين وان يتخرجوا منها بجدارة
كما تخلل اللقاء بعض الاسئلة التي وجهها الطلبة الى اعضاء هيئة التدريس المتحدثين في هذا اللقاء كالأتي :
*قسم الجغرافيا:
س: تخصص نظم المعلومات الجغرافية لمن يقر لما قبل دفعة 2007 فكيف تخرج الطلبة على الرغم من عدم اقراره ؟
هذا الكلام كان قبل اربع شهور تقريبا وبعد ذالك تغير تماما بعدم قامت لجنة الشؤون برئاسة نائب مدير الجامعة للشؤون العلمية بأدراج التخصص لجميع الشهادات  حيث تقوم هذه اللجنة بعمل ووضع كل ما يصب في مصلحة الطالب وذالك اعتبارا من صحيفة تخرج 2002 الى الآن يقومون بتقديم الشهادة الى القبول والتسجيل ليقوموا باستخراج شهادة أخرى فيها نظم المعلومات الجغرافية وحدث هذا قبل اجتماع مجلس الجامعة السابق في شهر ستة او سبعه ولكنه لم يصل مرحلة التنفيذ أنما حصل على الموافقة المبدئية وفي الاجتماع القادم سوف يقوم بأخذ قرار تنفيذي لأدراج التخصص والقرار التنفيذي هو تكليف عمادة القبول والتسجيل لأدراج المسمى الوظيفي بالشهادة وانا مسؤول عن هذا الكلام كوني عضو في اللجنة وسبب التأخير هو شؤون تنظيمية في الجامعة فهناك من يدعم ومن يعرقل والذي يعرقل ربما لديه نفوذ كبير فنتغلب على ذلك
س: منذ ايام قليلة صرحت جمعية العلوم الاجتماعية بأن تخصص نظم المعلومات الجغرافية تخصص نادر فهل هو كذالك وماهي الشروط ؟
التخصص النادر داخل الجامعة الجميع موافق عليه ولكن في بشروط معينة وهي أولا عزوف الطلبة عن التخصص ولله الحمد لا يوجد عزوف  الا قليل عنه وثانيا تم تعميم كتاب عن التخصص هذا العام  للجهات الحكومية من قبل الأستاذ فيصل الجويهل يتم أخذ رأي الجهات بالتخصص وهل هو مفيد وهل هناك حاجة له وثالثا  وصعوبة التخصص وبالتالي الثلاثة شروط متوفرة ليصبح التخصص نادر ونحن تقريبا وصلنا مرحلة 85% حتى يصبح التخصص نادرا وسوف نكمل المشار لجعله نادر  وحصلنا على الاعتماد الأكاديمي حتى تكون جامعة الكويت على خريطة الجامعات العربية المعترفة الأكاديمية  مما جعل ميزه وسلبية والميزة هو ان تصبح معترفة عالميا والسلبية قد تبدلت بعض مواد التخصص والتصريح هو كلام صحافة لا أكثر من ذالك
*قسم العلوم السياسية:
س: ماسبب اغلب طلبة العلوم السياسية يتم توظيفهم في مكان غير تخصصهم ؟

إشكالية الوظيفة في الواقع هي لات تخص فقط طلبة قيم العلوم السياسية ولكن جميع قطاعات الدولة بمختلفها وهذه مشكلة كبيرة ولكن نحن في جانب مهم جدا وهو عند دخول الجامعة يكون التركيز عندما يقوم الطالب بدراسة علم ليتم الاستفادة منه وانا من الناس الذي يخلقون توازين مابين حفظ التخصص ومكان العمل وانا شخصيا ضد ان اقوم بالانضمام الى تخصص حتى أكون بعد ذلك في وظيفة معينة وأنا أتصور ان هذه الفلسفة يختلف بها اثنان لكي أؤيد ان يتم عمل توازن بين حب التخصص ومكان العمل  وان حب المجال يقود الإبداع والعناصر المبدعه سوف تكون من اول الناصر التي يتم استقطابها اينما كانت هذه تم أخذها من الخبرة وأيضا القسم يحوي اللعبة السياسية وهي مقرونة بموضع المقرر على سبيل المثال في مقرر حكومة وسياسة الكويت يتم عمل تمثيل عن الرلمان حيث يقوم بالبحث عن البرلمان ونحن حينما نجد الطالب بدء تميز نفسه فاننا نقوم بمساعدته وانا شخصيا انحاز الى المبدعي لانهم يستحقون معاملة مميزه وبشكل عام هناك مشكلة في قضية التوظيف وانا أتصور في النهاية يفترض على الحكومة التعامل بشكل جدي مع قضية النهوض بالقطاع الخاص ومع كل الاحلام التي تقرأ في الصحف وان تتحصص رغبة صاحبة السمو.
س:هناك قول بأن السوق المحلي لا يحتاج اكثر من 2% وما هو الحل لكي يتم وضع الشخص في تخصصه ؟
س: أين يكون الإبداع اذا كان الطالب درس تخصص وقام بالعمل في غير مجاله ؟

أتصور ان هذه مشكلة موجده ولا تختلف بها وهذا ليس يشي جديد وهي قضية منذ الثمانينيات وانا من الناس التي اؤمن بالعنصر المبدع وانا رأيت ناس تم طلبهم بالأسم في العمل في أماكن معينة للعمل
س: لماذا لا يوجد مقررات ميدانية لتخصص العلوم السياسية ؟
كما ذكرت سابقا توجد لدينا اللعبة السياسية التي تسد مكان التدريب الميداني ولكن هناك توجه بأن يتم مقرر خاص للعمل الميداني وان يقوم الطلبة في العمل في مجلس الأمة مثلا او كمجلس الوزراء وهذا التوجه المتواجد حاليا في القسم وانا شخصيا لا انتظر حتى يتم طرح ولكن اجد البديل لطلبتي الخاصين التي من خلال اللعبة السياسية التي تعود بالفائدة الكبيرة على الطلبة وتعريفهم بالتيارات والاختلافات بينهم التي تولد لديهم خلفية.
الآن - المحررة الطلابية

تعليقات

اكتب تعليقك