واشنطن تسمح لمركز دراسات امريكي بفتح فرع في طهران

وافقت واشنطن على قيام احد مراكز الدراسات الامريكية بافتتاح فرع لها في العاصمة الايرانية طهران، الا انها أصرت في ذات الوقت على ان السياسة الامريكية تجاه ايران لم تتغير.

فقد وافقت الحكومة الامريكية على فتح فرع 'للمجلس الايراني الامريكي' في طهران، وهو مركز ابحاث يهدف الى تحسين العلاقة بين الولايات المتحدة وايران.

واوضح متحدث باسم وزارة العدل الامريكية، والتي تشرف على عمل المنظمات غير الحكومية الامريكية في الدول التي تفرض عليها واشنطن عقوبات مثل كوبا وايران والسودان، بان هذا التحرك لا يعني تغيير في السياسة الامريكية تجاه طهران.

يشار الى ان العلاقات الدبلوماسية بين طهران وواشنطن مقطوعة منذ قيام طلبة ايرانيين باقتحام السفارة الامريكية في طهران عام 1980، واحتجاز العاملين بها كرهائن، وذلك عقب قيام الثورة الاسلامية عام 1979.

ومن جانبه قال المدير التنفيذي 'للمجلس الايراني الامريكي برنت لوليس في بيان له على الموقع الرسمي للمجلس انه يتطلع الى مساعدة المسؤوليين الحكوميين والمنظمات غير الحكومية، والمواطنين العاديين في اجراء حوار مباشر عاقل يقوم على الاحترام المتبادل بين الولايات المتحدة وايران'.

ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مسؤول امريكي ان اقامة فرع للمجلس الايراني الامريكي في طهران سيشجع على 'الفهم المتبادل بين الشعبين' في الوقت الذي تستمر فيه 'جهود عزل النظام الايراني'.

وكانت ايران اتهمت الولايات المتحدة باستخدام التبادل الجامعي ومراكز الابحاث للعمل ضد المصالح الايرانية، كما وجهت الى ثلاثة اساتذة يحملون الجنسيتين الايرانية والامريكية اتهامات بالتجسس لصالح واشنطن.

ولم يعرف بعد ما اذا كانت السلطات الايرانية ستوافق على عمل المركز الامريكي في طهران.