جمعيه احياء التراث أقامت لقائها السنوي للمهنئين بعيد الفطر السعيد
مقالات وأخبار أرشيفيةأكتوبر 2, 2008, منتصف الليل 505 مشاهدات 0
اقامت جمعية احياء التراث الاسلامي حفلها السنوي لاستقبال المهنئين بعيد الفطر السعيد، وقد كان على رأس المستقبلين كل من الشيخ طارق العيسى رئيس مجلس الادارةوالشيخ سليم عيسى السليم مدير عام الجمعية والعديد من اعضاء مجلس الاداره
هذا وقد حضر الحفل عدد من اعضاء مجلس الامه والوزراء والسفراء واعضاء السلك الدبلوماسي وعدد كبير من المواطنين والمتبرعين ، وفي تصريح له قال الشيخ طارق العيسى نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات للحكومة الكويتية وأبناء الشعب الكويتي بهذه المناسبة السعيدة سائلين الله بأن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه ، كما نبارك لشيوخ وعلماء الأمة الاسلامية هذه المناسبة ونعبر لهم نيابة عن المسلمين في كل مكان عن جزيل الشكر والامتنان لما يبذلونه من جهود طيبة في النصح والتوجيه والتعليم خصوصاً ما قاموا به من إحياء للمساجد بالصلاة والدروس والموعظ ،ولا ننسى أن نشكر المتبرعين الكرام وأهل الخير والأحسان وتفاعلهم الكبير مع ما طرحته الجمعية لهذا العام من مشاريع خيرية وخصوصاً مشاريع الوقف ومشروع إفطار الصائم الذي تقيمه الجمعية في المساجد و المراكز الاسلامية التابعة لها في مختلف أنحاء العالم .
وحول أقبال المتبرعين على هذه المشاريع لهذا العام قال الشيخ طارق العيسى أن الإقبال كان ممتازاً جداّ ، وقد كان لتنظيم جمع التبرعات أثر في توجه المتبرعين إلى المقار الرئيسية للجمعيات الخيرية مما أسهم في مساهمات أكثر في مشاريع مختلفة أخرى ،ولا بد أن نشكر هنا وزارة الشئون الاجتماعية والعمل على تعاونها مع الجمعيات الخيرية في تنظيم جمع التبرعات ، والشكر موصول لوزارة الخارجية الكويتية بكافة كوادرها على تعاونهم الكبير معنا في العمل وتنفيذ المشاريع خارج الكويت .وأضاف العيسى أن مما لا يمكن تجاوزه هو ما رأيته في مكة المكرمة من جهود جبارة تبذل هناك في توسيع المناسك وتطويرها في مشاريع عملاقة تاريخية سيكون لها كبير الأثر في تسهيل أداء المناسك عن الحجاج والمعتمرين ،لقد كان مما لفت نظري الانسيابية الكبيرة في الحركة بين مختلف المناسك والذي ساهم فيه إلى حد كبير العدد الهائل من منظمي المرور أو الشرطة المخصصين لتنظيم سير المشاة ، والذي يقدرعددهم بالآلاف ،وما هذا إلا إضافة بسيطة مقارنة مع الجهود الجبارة الأخرى التي تبذل هناك ،ولا بد هنا أن نشكر الشيوخ والعلماء الأفاضل أئمة الحرمين المكي والمدني الذين أتحفوا المعتمرين بقراءاتهم الطيبة .
وفي ختام تصريحه قال الشيخ طارق العيسى أبارك وأشكر جهود كل من وقف مع جمعية أحياء التراث الاسلامي وساندها ولا يزال في مواجهة ما يثار حولها من اتهامات لا أصل لها وأؤكد هنا أن الجمعية لا تزال تعمل في نفس مجالاتها السابقة وستبقى إن شاء الله
هذا وقد حضر الحفل عدد من اعضاء مجلس الامه والوزراء والسفراء واعضاء السلك الدبلوماسي وعدد كبير من المواطنين والمتبرعين ، وفي تصريح له قال الشيخ طارق العيسى نتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات للحكومة الكويتية وأبناء الشعب الكويتي بهذه المناسبة السعيدة سائلين الله بأن يحفظ الكويت وأهلها من كل مكروه ، كما نبارك لشيوخ وعلماء الأمة الاسلامية هذه المناسبة ونعبر لهم نيابة عن المسلمين في كل مكان عن جزيل الشكر والامتنان لما يبذلونه من جهود طيبة في النصح والتوجيه والتعليم خصوصاً ما قاموا به من إحياء للمساجد بالصلاة والدروس والموعظ ،ولا ننسى أن نشكر المتبرعين الكرام وأهل الخير والأحسان وتفاعلهم الكبير مع ما طرحته الجمعية لهذا العام من مشاريع خيرية وخصوصاً مشاريع الوقف ومشروع إفطار الصائم الذي تقيمه الجمعية في المساجد و المراكز الاسلامية التابعة لها في مختلف أنحاء العالم .
وحول أقبال المتبرعين على هذه المشاريع لهذا العام قال الشيخ طارق العيسى أن الإقبال كان ممتازاً جداّ ، وقد كان لتنظيم جمع التبرعات أثر في توجه المتبرعين إلى المقار الرئيسية للجمعيات الخيرية مما أسهم في مساهمات أكثر في مشاريع مختلفة أخرى ،ولا بد أن نشكر هنا وزارة الشئون الاجتماعية والعمل على تعاونها مع الجمعيات الخيرية في تنظيم جمع التبرعات ، والشكر موصول لوزارة الخارجية الكويتية بكافة كوادرها على تعاونهم الكبير معنا في العمل وتنفيذ المشاريع خارج الكويت .وأضاف العيسى أن مما لا يمكن تجاوزه هو ما رأيته في مكة المكرمة من جهود جبارة تبذل هناك في توسيع المناسك وتطويرها في مشاريع عملاقة تاريخية سيكون لها كبير الأثر في تسهيل أداء المناسك عن الحجاج والمعتمرين ،لقد كان مما لفت نظري الانسيابية الكبيرة في الحركة بين مختلف المناسك والذي ساهم فيه إلى حد كبير العدد الهائل من منظمي المرور أو الشرطة المخصصين لتنظيم سير المشاة ، والذي يقدرعددهم بالآلاف ،وما هذا إلا إضافة بسيطة مقارنة مع الجهود الجبارة الأخرى التي تبذل هناك ،ولا بد هنا أن نشكر الشيوخ والعلماء الأفاضل أئمة الحرمين المكي والمدني الذين أتحفوا المعتمرين بقراءاتهم الطيبة .
وفي ختام تصريحه قال الشيخ طارق العيسى أبارك وأشكر جهود كل من وقف مع جمعية أحياء التراث الاسلامي وساندها ولا يزال في مواجهة ما يثار حولها من اتهامات لا أصل لها وأؤكد هنا أن الجمعية لا تزال تعمل في نفس مجالاتها السابقة وستبقى إن شاء الله
الآن: فالح الشامري
تعليقات