‏ 'صبراً أحمد الدقباسي' بقلم ناصر الوعلان

زاوية الكتاب

كتب 2694 مشاهدات 0

ناصر الوعلان

إن الابتلاء والصبر على الظلم والجور صفة من صفات الأنبياء والمصلحين على مر العصور فقد تعرض الأنبياء  والرسل والصحابة والمصلحين على مر العصور للتسفيه والمضايقة والضرب والسجن وغيرها من المضايقات بسبب دعوتهم للاصلاح وعدم ركونهم للفساد والمفسدين.
ولكن التاريخ سيكتب من ستلعنه الأجيال القادمة علي مر العصور عند سماع أسمة من الفاسدين ومنهم من ظلمك وظلم غيرك حتي ولوكان في قبرة سيصلة نصيبه من اللعنات وهناك من تدعي له بالخيرعند سماع أسمة وتترحم عليه
حتي وهو في قبرة
صبراً أحمد الدقباسي قال تعالي لرسولة محمد سيد المرسلين وزعيم المصلحين (فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلاغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ )
صبراً أحمد الدقباسي
صبرا أخيا إذا ألم بلاء..
فالصابرون على الهدى أمنـاء..
صبرا أخيا على قضاء نازل
فهو إمتحان ليس عنه غناء..
إن الشدائد يا أخي محن لنا
فيبين منا الجلد والضعفاء..
صبراً أحمد الدقباسي
أنها أيام
وتمضي بمرارتها وبحلاوتها
ويبقي تاريخ يكتب ينتصر لمن ظلم
ويلعن الظالم علي مر العصور
فأن التاريخ لايجامل ولايحابي
أحد كائن من كان

ناصر الوعلان

الآن - رأي: ناصر الوعلان

تعليقات

اكتب تعليقك