السعودية تشدد الرقابة على الخطباء

خليجي

حذرتهم مجدداً : خلل بأفكارهم قد يكلفهم عقوبات وطي القيد

2177 مشاهدات 0


حذرت وزارة الشؤون الإسلامية السعودية مجدداً عدداً من الأئمة والخطباء لديها من عقوبات تصل إلى طي القيد بسبب ما وصفته بـ 'خلل في أفكارهم' . 

وأكد الدكتور توفيق بن عبد العزيز السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد، وجود عدد من الأئمة والخطباء لديهم خلل في أفكارهم، مبيناً أنهم إن لم يستجيبوا لتعليمات الوزارة سيتعرضون للعقوبات وطي القيد.

ولم يخف السديري إلى أن عدم استجابة بعض الخطباء لتعليمات الوزارة تعود إلى وجود خلل فكري يحملونه، وأنهم يعملون على علاجه من خلال الندوات وما يقدم للأئمة والخطباء والدعاة من برامج في هذا المجال.

وقال إن الحالات التي تم رصدها في عدم تجاوب خطباء المساجد مع تعميم الوزارة بالحديث عن حادثة شرورة قليلة ولا تتجاوز 100 حالة، مقارنة بعدد الخطباء الذين يتجاوز عددهم 15 ألف خطيب، مشيراً إلى أنه إذا كان هناك 10 أو 20 في المائة عليهم قصور فيعالج، داعياً إلى عدم تضخيم الأمور وأخذ المعلومات من مصادرها.

وأضاف وكيل وزارة الشؤون الإسلامية: 'أن من لم يستجب من الأئمة تتم محاسبته، ولكن لا نعلن كل شيء وتم طي قيد عدد منهم، ومن لم يتجاوب مع تعليمات الوزارة هناك آلية للعقاب تصل لطي القيد، وأن هناك وسائل عدة لمراقبة الخطباء والأئمة من خلال مراقبي الفروع والوزارة، إضافة لما يردنا من المواطنين من وسائل الإعلام، وما ينشر من وسائل التواصل الاجتماعي، كل ذلك يساعدنا على مراقبة الخطباء'.

وذكر أن جهود الوزارة مستمرة في مكافحة الأفكار الضالة، معترفا أنه قد يكون هناك قصور إعلامي من الوزارة في بيان برامجها، منوهاً أن لديهم برامج في الأمن الفكري تقام في مختلف المناطق والمحافظات، لجميع الأئمة والخطباء خلال السنوات الخمس الماضية، لكي تكون معينة لهم في أداء رسالتهم في خطب الجمعة.

وأشار السديري إلى أن هذه البرامج لم تقتصر على الرجال فقط، بل شملت النساء، فأقيم لهن 500 ندوة للمنتسبات لدور النساء وتحفيظ القرآن الكريم من معلمات وإداريات، لدورهن في التوجيه النسوي، وأنهم مستمرون في هذا النهج.

الآن - الاقتصادية

تعليقات

اكتب تعليقك