الويل للمستبدون!! بقلم سعد مرزوق المطرقة
زاوية الكتابكتب سبتمبر 17, 2014, 3:16 م 2053 مشاهدات 0
الاستبداد اصبح عُرف في بلادي تكُون مستبد وعنصري وفئوي تكون انت في المقدمه لان اليقين يقول كُل مستبد يتجمعون عليه حثالة المجتمع ويصنعون منه طاغي وفاجر ولكن بعين اهل الحق وبعيونهم يكون هو رجل الرحمه ، ورجل التقوى وننظر الي كل من أتخذ الاستبداد قانون له تكون نهايته 'مشمئزه' وثمن كل من بحث في الاستبداد يجب يتوقف بالتفكر والتدبر فيما يحدث في بلادي من استبداد وضياع شبه كامل لكل معاني العدالة، مع مشاركة قطاع كبير من الشعب في التصفيق للظلم والاستبداد والعمل كعبيد للسلطه! في الظلم لكل حر.
ومما زاد حزني أن الذين يضربون الشعب هم من الشعب، والذين يزورون إرادة الشعب لصالح السلطه هم من الشعب، والذين يظلمون الأحرار هم من الشعب . وكأني في هذا المشهد أقف مع قوله تعالى (فاستخف قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين) وممن استوقفني من المعاصرين وأعجبني كلامه في ذلك عبدالرحمن الكواكبي الذي اقترن اسمه وشهرته بأشهر كتبه 'طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد'، والمثير في كلامه أنه كتبه كأنه شاهد عيان يتكلم عن وقائع وأحداث معاصرة. ولا تفوتني الإشارة إلى أن الكواكبي كان محامياً وكاتباً وصاحب علم شرعي ليزداد الإعجاب إعجاباً، وأتوقف في مقالي مع فقرات مهمة من كتابه 'طبائع الاستبداد'، ليتيقن القارئ أنه لكاتب ومؤلف كأنه يعيش بيننا ولم يمت منذ أكثر من مئة عام...
يقول الكواكبي عن الاستبداد - الاستبداد لو كان رجلاً وأراد أن يحتسب وينتسب لقال: أنا الشر، وأبي الظلم، وأمي الإساءة، وأخي الغدر، وأختي المسكنة، وعمي الضر، وخالي الذل، وابني الفقر، وبنتي البطالة، وعشيرتي الجهالة، ووطني الخراب، أما ديني وشرفي وحياتي فالمال فالمال فالمال.
- الاستبداد يضطر الناس إلى استباحة الكذب والتحايل والخداع والنفاق والتذلل، وإلى مراغمة الحس وإماتة النفس ونبذ الجد وترك العمل.
أما عن علاقة المستبد بالناس فقال إذا سأل سائل: لماذا يبتلي الله عباده بالمستبدين؟ فأبلغ جواب مسكت هو: إن الله عادل مطلق لا يظلم أحداً، فلا يولي المستبد إلا على المستبدين، ولو نظر السائل نظرة الحكيم المدقق، لوجد كل فرد من أسراء الاستبداد مستبداً في نفسه، لو قدر لجعل زوجته وعائلته وعشيرته وقومه والبشر كلهم، حتى ربه الذي خلقه تابعين لرأيه وأمره.فالمستبدون دوماً ينظرون انهم ابناء الحق وهم هل الحكمه وهم اهل الصواب ، وكل من يخالفهم ، يكون ابن الباطل وابن الظلم ،الانسان المعتوهه الذي لا يميز بين الحق والباطل ، ويصبح مكروه لدرجة يخسر المبدأ من اجل يصفق معهم ،ويقول انتم الحق ، انا كنت من الظالمين،
1+2=1
داعش فرقه لا تستحق الا الاستئصال ، اصبحت كالايدز الذي ينتشر بين الناس ، في قارة افريقيا
سعد مرزوق المطرقة
تعليقات