'داعش' يعدم رجال علناً بتهمة التجسس
عربي و دوليقوات البيشمركة تتسلم أسلحة فرنسية لمواجهة التنظيم
سبتمبر 14, 2014, 6:54 م 675 مشاهدات 0
قال شاهد لوكالة 'رويترز' اليوم الأحد إن 'متشددي الدولة الاسلامية (داعش) أعدموا علناً قبل يومين ثمانية رجال في قرية صغيرة في شمال العراق، للاشتباه في تآمرهم ضد التنظيم'.
وتابع الشاهد أن 'عمليات الإعدام بدأت مساء يوم الجمعة، عندما قتل مسلحان ملثمان من الدولة الاسلامية ضابط شرطة في قرية الجماسة، بعد ان اتهمته الجماعة بالتجسس لحساب القوات المسلحة الكردية والعراقية'. وجمع مقاتلو التنظيم السكان المحليين لمشاهدة عملية الاعدام في القرية الواقعة على بعد 120 كيلومتراً الى الشمال من تكريت. وأضاف الشاهد أن 'أعضاء الدولة الاسلامية قالوا إن هذا هو مصير أي أحد يعارضهم (..) وعرضوا اقراصاً مدمجة ونسخاً من مراسلات الرجل مع قوات الأمن كدليل'. وبعد إعدام ضابط الشرطة فتحت جماعة مسلحة صغيرة النار انتقاماً على منزل ضابط في تنظيم 'الدولة الاسلامية'. وفي صباح السبت قال الشاهد إن 'عشر سيارات تابعة للتنظيم طافت قرية الجماسة وبها ملثمان من المخبرين الذين ساعدوا المقاتلين في التعرف على عشرة أشخاص يشتبه بأنهم هاجموا منزل الضابط الليلة السابقة'. وفي المساء أفرج التنظيم عن ثلاثة بينما أعدم السبعة الآخرين.
ويسيطر التنظيم الذي استولى على معظم شمال العراق في حزيران (يونيو) على مساحات واسعة من محافظات صلاح الدين ونينوى وديالى والأنبار بالتعاون مع جماعات مسلحة أصغر حجماً، وأعلن قيام 'خلافة إسلامية' في العراق وسورية.
من جهة أخرى أعلن مسؤولون في قوات البيشمركة الكردية العراقية أن 'الأسلحة التي أرسلتها فرنسا بغرض مساندة القوات الكردية ضد المتطرفين الإسلاميين وصلت إلى الإقليم'.
وقال الناطق باسم وزارة البيشمركة، هلكورد حكمت، إن 'القوات الكردية بدأت منذ أسبوعين بتلقي تدريبات على يد خبراء فرنسيين، على الأسلحة التي تلقتها حكومة إقليم كردستان من الحكومة الفرنسية'. ولم يوضح الناطق حجم الكميات التي تسلمتها البيشمركة.
وحول نوعية الأسلحة، قال 'خفيفة وثقيلة، والكمية جيدة، والنوعية متطورة (...) ستعزّز كثيراً معنويات البيشمركة في الدفاع وملاحقة عناصر تنظيم 'داعش'، موضحاً أن 'البيشمركة بحاجة ماسة الى مثل هذه الاسلحة'.
وأكد حكمت أن 'هناك نوعية جيدة من الأسلحة الرشاشة التي تستخدم في الحروب، وخصوصاً حرب المدن، أو للمسافات القريبة، فقوات البيشمركة بحاجة إلى مثل هذا النوع من السلاح'.
وتمكّن تنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش) من الاستيلاء على مناطق واسعة في شمال ووسط العراق، بعد انسحاب الجيش العراقي والبيشمركة أمام هجومهم الواسع. وإثر ذلك، قررت دول غربية بما في ذلك فرنسا تقديم أسلحة.
تعليقات