الامتناع عن النطق بعقاب مواطن تعاطى الحشيش

قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمود الخلف بالامتناع عن النطق بعقاب مواطن حاز ' حشيش ' ومواد مؤثرة عقليا بقصد التعاطي وقاد مركبته تحت تاثيرهما والزمته بان يقدم تعهدا بكالفة ماليه قدرها مائتي دينار يلتزم فيه بمراعاة حسن السلوك لمدة سنة . 

وتتلخص تفاصيل الواقعه فيما شهد به رقيب اول بنجدة العاصمة انه بتاريخ الواقعه ورد اليه بلاغ من عمليات الداخليه بوجود حادث تصادم بالقرب من محطة شويخ , وبالانتقال لمكان الواقعه ابصر سيارة المتهم متوقفه على يسار الطريق وبالترجل شاهد المتهم نائما على المقود وتبين انه بحالة غير طبيعيه يهذي بكلام غير مفهوم وعيناه حمراء ولسانه ثقيل , وبسؤاله قرر بحصول حادث وانه انهى الموضوع وديا , وحين سؤاله فوجئ بالمتهم يقوم باخذ مفتاح السيارة وقام باحداث اصابات بجسده وانه بعد التمكن منه وبسؤاله عن الاوراق افاد بانه لايحمل اي رخص او دفتر المركبة , وبتفتيشه احترازيا عثر في جيبه الايمن على عدد 17 حبة بيضاء ونصفين لحبوب بيضاء وقطعة داكنة اللون لمادة مخدرة وبمواجهته انكر صلته بالمضبوطات وعليه تم احالته لمستشفى مبارك الكبير ثم الى المباحث الجنائية .

وحضر دفاع المتهم المحامي حسن العجمي ودفع بعدم معقولية الواقعه كما صورها محرر محضر الضبط وعدم تصوير واقعة الضبط والتحريز وفقا لرواية محرري محضر الضبط وعدم تصوير واقعة الضبط وفقا لافادة الشرطيين عن حالة المتهم وانعدام صلة المتهم بالمضبوطات وتجهيل التقرير الطبي وتعمد عدم عرضه على الطب الشرعي .

واضاف العجمي ببطلان القبض والتفتيش وماترتب عليهما من اثار , مؤكدا ان اوراق الدعوى تشير الى حقيقة ان للواقعه صورة اخرى خلافا لتلك التي اوردها محرري محضر الضبط بالاوراق , السبب في تلك واضح هو درء المسئولية عنهما حيث نصب كل منهما نفسه خصم وحكم في ان فكانت النتيجة شخص بريء مسالم في غياهب السجون .