'مراسلون بلا حدود' قلقة ازاء اختطاف الصحفيين بالعراق
عربي و دوليسبتمبر 11, 2014, 6:46 م 412 مشاهدات 0
أعربت منظمة (مراسلون بلا حدود) هنا اليوم عن 'قلقها العميق' ازاء مصير الصحفيين العراقيين الذين تعرضوا للاختطاف على ايدي تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) في شمال العراق.
وذكرت المنظمة في بيان انه منذ الهجوم الذي شنه (داعش) في العراق في يونيو الماضي فان الصحفيين يجدون أنفسهم 'عرضة للفراغ القانوني والأمني الذي يعم البلاد أكثر من أي وقت مضى'.
واضافت انها تشعر بقلق خاص ازاء مصير الصحفي العراقي رعد محمد العزاوي الذي يعمل لحساب قناة (صلاح الدين) التلفزيونية والذي تعرض للاختطاف على ايدي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يوم الاحد الماضي.
واوضحت ان عملية الاختطاف تأتي تنفيذا لما توعد به تنظيم (داعش) حيث كان أرسل تهديدا للعزاوي بعدما رفض العمل لصالحها.
من جانبها قالت نائبة مديرة الأبحاث بمنظمة (مراسلون بلا حدود) فرجيني دانغل ان تنظيم الدولة الإسلامية 'يلجأ منذ قيامه إلى سياسة مبنية على إرهاب الصحفيين وترهيبهم' مؤكدة ان (داعش) 'يضع من خلال عمليات الخطف والإعدام المرتكبة في حق الإعلاميين آلية حقيقية لتصفية كل من يرفض مبايعته'.
يذكر ان العزاوي يعمل مصورا لقناة (صلاح الدين) وتعرض للاختطاف على أيدي اعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في قرية سمارة بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد الاحد الماضي.
واشارت (مراسلون بلا حدود) الى ان تنظيم (داعش) كان اختطف صحفيين عدة في العراق في وقت سابق ومن بينهم الصحفي أحمد خلف الدليمي الذي تعرض للاختطاف بمحافظة تكريت في 15 أغسطس الماضي علما أن مصيره لا يزال مجهولا.
كما تطرقت المنظمة الى اختطاف الصحفي طارق صلاح شنكالي في 13 أغسطس الماضي مشيرة الى وجود بعض المعلومات المتضاربة الواردة عن أقارب هذا الناشط الايزيدي حيث هناك من يؤكد مقتله بعد وقت قصير من اختطافه فيما تفيد مصادر أخرى بأنه لا يزال في قبضة تنظيم الدولة الإسلامية.
من ناحيته اكد (مرصد الحريات الصحفية) شريك منظمة (مراسلون بلا حدود) في العراق المعلومات بشأن التهديد الذي أصدره تنظيم الدولة الإسلامية اسميا وعلنيا ضد تسعة صحفيين في محافظتي الموصل وصلاح الدين حيث منحهم التنظيم مهلة زمنية تحت طائلة الإعدام للتوقف عن نشاطهم الإعلامي والانضمام إلى صفوفه.
وفي مطلع الشهر الجاري هاجم مسلحون مجهولون منزل مراسل قناة الحرة ميثم الشيباني في مدينة الديوانية جنوب بغداد ما خلف أضرارا مادية جسيمة ولكن من دون حدوث إصابات.
تعليقات